بعد اقتحام دار مشبوهة ومطاردات في الأزقة.. اعتقال 7 تجار مخدرات بالزعفرانية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
بغداد اليوم -
قيادة عمليات بغداد تلقي القبض على عصابة لترويج وتعاطي المواد المخدرة ضمن منطقة الزعفرانية بجانب الرصافة.
لتعزيز الامن والاستقرار في جميع مناطق العاصمة بغداد تستمر قطعات قيادة عمليات بغداد بملاحقة الخارجين عن القانون وتجار ومروجي المواد المخدرة والممنوعة وفرض القانون، تمكنت قوة من مديرية نجدة الرصافة من القاء القبض على عصابة لتعاطي وترويج المواد المخدرة مكونة من "سبعة" اشخاص، ضبط بدارهم كمية من مادة الكريستال واجهزة تعاطيها ومسدسات عدد (٢) مع دراجة نارية مسروقة، جاء ذلك بعد ورود معلومات تفيد بوجود دار مشتبه به ضمن قاطع المسؤولية، وعلى الفور تم تشكيل فريق عمل مشترك والتوجه للمكان المحدد، وفور وصولهم تم ملاحظة الدار وتبين بداخله سبعة أشخاص مشتبه بهم كانوا يتناولون مادة الكرستال المخدرة، واثناء مداهمتهم لاذو بالهروب ومن ثم مطاردتهم داخل الأزقة واعتقالهم جميعاً، في منطقة الزعفرانية بجانب الرصافة.
تم تسليم المتهمين مع المواد الى الجهات المختصة لإكمال الاجراءات القانونية بحقهم.
إعلام عمليات بغداد
٢٣ ايار ٢٠٢٤
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هولندا تستدعي السفير الإيراني بسبب عمليات تصفية مشبوهة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استدعت وزارة الخارجية في هولندا، يوم الخميس، مبعوث إيران المعتمد لديها، وذلك على خلفية ما ورد في تقرير استخباراتي رسمي يشير إلى وجود صلة محتملة بين طهران ومحاولتين لتصفية معارضين على أراضٍ أوروبية.
وجاء الاستدعاء عقب نشر التقرير السنوي لجهاز الأمن والمخابرات الهولندي، الذي أفاد بأن رجلين جرى توقيفهما في يونيو 2024 بمدينة هارلم يشتبه بضلوعهما في محاولة تصفية مواطن من أصل إيراني يقيم في البلاد منذ فترة.
وأشار التقرير إلى أن أحد المعتقلين يُعتقد أنه كان أيضًا جزءًا من مخطط آخر استهدف السياسي الإسباني أليخو فيدال كوادراس، المعروف بانتقاداته للنظام الإيراني، والذي تعرّض لمحاولة تصفية في العاصمة الإسبانية مدريد خلال نوفمبر 2023.
وأوردت الأجهزة الأمنية في الوثيقة الصادرة أن طبيعة التنفيذ تحمل بصمات طرق سبق أن استُخدمت في عمليات مشابهة، نُسبت سابقًا إلى جهات مرتبطة بالحكومة الإيرانية، لافتة إلى لجوء هذه الأطراف إلى مجموعات تعمل في إطار شبكات الجريمة المنظمة داخل أوروبا، بغرض ملاحقة الخصوم السياسيين.
وبحسب التقييم القائم على معطيات استخباراتية، فإن السلطات الهولندية تميل إلى تحميل طهران المسؤولية المباشرة عن العمليتين، ما دفع الحكومة إلى اتخاذ موقف دبلوماسي حازم تمثل في استدعاء السفير الإيراني لتقديم توضيحات رسمية.