لا أحد يستطيع أن ينكر جمال وبهاء مدينة جدة ، أدام الله عز كل مدن مملكتنا الحبيبة، ولكن مع الأسف أن ما يعكِّر صفو سكان أغلب مناطق جدة ،هو انتشار الناموس ،ولا يظن أن انتشاره فقط وسط الأحياء القديمة ،بل هو منتشر أيضا وسط الأحياء الحديثة والتي يقال عنها الأحياء الراقية ،وما أكثر ما يأتي عمال رش المبيدات للرش بين الأحياء وأطراف البيوت ولكن دون فائدة ترجى ،لسببين رئيسيين يمنعان وبشدة من مكافحة الناموس وكلاهما خطر على صحة الإنسان :السبب الأول هو ترك القمامة داخل الحاويات لأيام وتأتي القطط لتمزق أكياس القمامة ثم بعدها ليس فقط ينتشر الناموس ،وإنما يتجمع اويتكاثر حول القمامة لفئران والصراصير حمانا الله وإياكم من كل بلاء والسبب الثاني هو غسل السيارات بصب الماء صبا وكأنه متدفق من نهر من قبل بعض السائقين والحراس وبطبيعة الحال يسيل من الماء ما يسيل ويتجمع منه الكثير بين تشققات السكة والأرصفة وبعدها يسهل على الناموس أن ينشر بيضه وسط تلك المياه الراكدة والنتيجة المعاناة البالغة الضرر من لسعات الناموس فكم من الأشخاص رجالا ونساء وأطفالا تنوموا في المستشفيات بسبب تلك اللسعات ، والأمر إن شاء الله جدا سهل يحتاج من متابعة حقيقية تشمل جميع الأحياء ممّن يهمهم الأمر .
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
ضواحي بورسعيد يواصل حملات غلق محال الخردة ومطاردة نباشين القمامة
واصل حي الضواحي فى محافظة بورسعيد بمتابعة ميدانية لـ شيماء العزبى القائم بأعمال رئيس حى الضواحى، تنفيذ حملة مكبرة للقضاء على أكبر بؤرة لمخازن ومحلات الخردة والفرزة و مكافحة ظاهرة النباشين بمنطقة الاسراء بالتنسيق مع شرطة المرافق
جاء ذلك بناء على توجيهات اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، بضرورة تكثيف الحملات للتصدي لفارزي القمامة
و تم تشميع وغلق محال مستخدمة كمخازن للخردة، وشددت الأجهزة التنفيذية للحى أنه لا تهاون فى ملف مكافحة ظاهرة النباشين ومحلات الفرزة لما تسببه من تلوث بيئي و تشويه للمظهر الحضارى المنشود للحى
ضواحي بورسعيد يواصل حملاته لغلق محال الخردة وفارزي القمامةيأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات المحافظ فيما يتعلق بجهود التصدي لفارزي القمامة من أجل إعاده الوجه الحضاري والجمالي بأحياء بورسعيد .