مقتل مساعد قائد قوات الأمن الوطني في قطاع غزة بغارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، اليوم الخميس، عن اغتيال مساعد قائد قوات الأمن الوطني ضياء الدين الشرفا في قطاع غزة من قبل القوات الإسرائيلية، أثناء تأديته عمله.
غزة - سبوتنيك. وذكرت الوزارة في بيان أن "اللواء ضياء الدين الشرفا استشهد، إثر عملية اغتيال نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي، وسط مدينة غزة صباح اليوم".
وأشار البيان إلى "إصابة 4 ضباط آخرين كانوا برفقته، أثناء قيامهم بجولة ميدانية في منطقة السرايا وسط مدينة غزة، ضمن قيامهم بواجبهم في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني".
وكان الجيش الإسرائيلي قد اغتال في منتصف مارس الماضي، مدير العمليات المركزية للشرطة الفلسطينية في غزة، اللواء فائق المبحوح، أثناء اقتحام مستشفى الشفاء.
كما قضت إسرائيل أيضا على مدير جهاز المباحث في شمال غزة، المقدم رائد البنا، ومدير مركز شرطة النصيرات، محمود البيومي، وكذلك مدير لجنة الطوارئ أمجد هتهت غربي غزة وغيرهم، حسب بيانات حركة "حماس" ووزارة الداخلية بغزة.
وأكدت "حماس"، في وقت سابق، أن "استهداف الشرطة المدنية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني هي دليل إضافي على سعي إسرائيل لنشر الفوضى وضرب السلم المجتمعي في القطاع، تنفيذا لمخطط حرب الإبادة وتهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقتل مساعد قائد قوات الأمن الوطني قطاع غزة غارة إسرائيلية غزة ضياء الدين الشرفا القوات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
وأوضحت الوكالة أن غارة العدو الإسرائيلي نفذتها مسيّرة قرابة الثانية فجرا بالتوقيت المحلي (00.00 بتوقيت غرينتش) على "سيارة رباعية الدفع على طريق بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل أدت إلى استشهاد مواطن وجرح آخر".
ويأتي ذلك غداة مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، بحسب وزارة الصحة، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "إرهابيا من حزب الله كان يشارك في أنشطة إرهابية في منطقة كفركلا في جنوب لبنان".
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر/تشرين الثاني بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وتزعم إسرائيل أنها تستهدف عناصر ومنشآت للحزب، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.
ورغم انتهاء المهلة لسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير/شباط الماضي، إلا أنها أبقت على وجودها في 5 نقاط إستراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".
إعلانووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل. ونص على سحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.
وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الثلاثاء الماضي عن العمل دبلوماسيا مع لبنان وإسرائيل من خلال 3 مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، من بينها الانسحاب من النقاط الخمس.