مصر تعلن التزامها بالوساطة لوقف الحرب في غزة.. وبحث موعد لجولة تفاوض جديدة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال مصدران أمنيان إن القاهرة لا تزال ملتزمة بالمساعدة في التفاوض على اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة رغم التشكيك في جهود الوساطة التي تبذلها، وأضاف المصدران لوكالة رويترز أن القاهرة على اتصال بإسرائيل لتحديد موعد لجولة محادثات جديدة.
وتحاول مصر وقطر والولايات المتحدة خلال محادثات متقطعة مستمرة منذ أشهر التوصل إلى اتفاق مرحلي بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" من شأنه أن يؤدي إلى هدنة في غزة وتبادل الأسرى.
وهددت مصر الأربعاء بالانسحاب من دور الوساطة في ظل توتر متعلق بتعثر أحدث جولة محادثات والتوغل العسكري الإسرائيلي في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
وقال المصدران إن الوسطاء المصريين تلقوا اتصالات هاتفية من مسؤولين أمنيين إسرائيليين شكروا فيها القاهرة على دورها.
وعبر المصريون خلال الاتصالات عن رغبتهم في استكمال المفاوضات حول غزة، واتفقوا على تحديد موعد للمحادثات.
وبعد اجتماع لحكومة الحرب الإسرائيلية في وقت متأخر من مساء الأربعاء، قال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان "أصدرت حكومة الحرب تعليمات لفريق التفاوض بمواصلة المفاوضات لإعادة الرهائن".
ودعت الولايات المتحدة مصر إلى تسهيل استئناف إيصال المساعدات عبر معبر رفح، لكن القاهرة تقول إنها تريد إعادة الجانب الفلسطيني من المعبر إلى سيطرة الفلسطينيين حتى تسمح باستئناف تدفق المساعدات.
في سياق متصل، قال مصدر مصري آخر لقناة القاهرة الإخبارية، إن إسرائيل "لا تزال غير مؤهلة" لإبرام اتفاق هدنة بقطاع غزة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للقناة دون الكشف عن هويته، واكتفت بوصفه بأنه "رفيع المستوى".
ووفق المصدر فإن الموقف الإسرائيلي لا يزال غير مؤهل للتوصل إلى صفقة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، دون توضيح الأسباب.
الأربعاء، نقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن مصادر مطلعة، أن المخابرات المصرية غيرت من طرفها شروط مقترح وقف إطلاق نار وقعت عليه حكومة الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق من الشهر الجاري، وأدى ذلك إلى إفشال جهود التوصل إلى اتفاق.
وتابعت بأن ما وافقت عليه حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لم يكن ما اعتقدت قطر والولايات المتحدة أنه قدم للحركة للمراجعة النهائية، وأن التغييرات المصرية أدت إلى موجة غضب واتهامات متبادلة بين قطر وأمريكا و"إسرائيل" وأوصلت المحادثات إلى طريق مسدود.
وقال مصدر أمريكي مطلع للشبكة: "لقد تم خداعنا جميعا".
وتابعت المصادر بأن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز، كان غاضبا ومحرجا، عندما وصلته أنباء تغيير مصر شروط الاتفاق، لأنه لم يكن مطلعا، ولم يخبر الإسرائيليين بها.
وكشفت أن الضابط الرفيع في المخابرات المصرية، المسؤول عن ذلك، يدعى أحمد عبدالخالق، وهو النائب الأول لرئيس المخابرات المصرية عباس كامل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة مصر الاحتلال قطر مصر احتلال غزة قطر عباس زكي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وفد من حركة الفصائل الفلسطينية يعقد لقاء مع رئيس المخابرات المصرية
مصر – بحث وفد من حركة الفصائل الفلسطينية بالقاهرة الدخول في المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات للقطاع، وفق تصريح لمستشار رئيس المكتب السياسي للحركة طاهر النونو.
وأكد “النونو” أن وفد الحركة الذي يزور القاهرة برئاسة رئيس مكتب القيادي لحركة الفصائل محمد درويش عقد لقاء مهما مع رئيس المخابرات العامة المصرية، ووجه الشكر للجهود المصرية التي كانت جنبا إلى جنب مع الجهود القطرية لإنجاح التوصل إلى المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار ونجاح تنفيذه.
وأضاف أن الوفد بحث كيفية المضي قدما في الدخول وتنفيذ المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار وعودة إدخال المساعدات والمواد الإغاثية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضح أنه تم الاتفاق على ضرورة الالتزام بتنفيذ كافة بنود الاتفاق بما تم التوقيع عليه، والدخول في مفاوضات المرحلة الثانية وإدخال المساعدات، وشكر جهود القاهرة المهمة في تقديم الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة والقمة العربية الطارئة الناجحة لدعم القطاع .
وأشار إلى أن قمة القاهرة الطارئة كانت في غاية الأهمية لما حملته من تأكيدات أساسية وواضحة في مقدمتها التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية، ورفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني، وتبني الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، والتأكيد على جهود توحيد الداخل الفلسطيني.
وأشار إلى أن مصر عقدت الفترة الماضية العديد من اللقاءات لتحقيق التوافق بين حركات الفصائل الفلسطينية، وتم على اثرها الموافقة على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لتولي إدارة قطاع غزة إلى حين التمكن من إجراء الانتخابات العامة.
وكانت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر أعلنت السبت عن وصول وفد من قيادة حركة الفصائل إلى القاهرة، لبحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار بغزة، ودفع المفاوضات للدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأوضحت الهيئة أن الاتصالات المصرية المكثفة مستمرة بالتعاون مع الجانبين القطري والأمريكي، مع الأطراف المعنية، من اجل توفير الضمانات اللازمة للانتقال للمرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: RT
Previous التومي يتابع جهود الطوارئ في ترهونة بعد التقلبات الجوية Next الشحومي يحذر: الاقتصاد الليبي في خطر.. والاستخفاف والاستهتار ستكون عواقبه وخيمة جداً Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results