السفارة الإيرانية بصنعاء تستقبل جموع المعزّين باستشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ورفاقه
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء استقبلت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في صنعاء اليوم، جموع المعزّين من قيادات الدولة والحكومة الذين قدّموا واجب العزاء في استشهاد فخامة الرئيس إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران ورفاقه إثر حادث تحطم مروحيتهم شمال غرب البلاد.
تقّدم المعزين رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل، وأمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، ومستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، ونائبا رئيسي مجلسي النواب عبدالسلام هشول، والشورى ضيف الله رسام، وعدد من وزراء حكومة تصريف الأعمال وأعضاء مجلسي النواب والشورى والمكتب السياسي لأنصار الله وممثلو الأحزاب المناهضة للعدوان والمكونات السياسية والثقافية والقبلية والمجتمعية.
وأعرب رئيس مجلس القضاء عن صادق التعازي لقائد الثورة في إيران السيد علي خامنئي والحكومة والشعب الإيراني في استشهاد الرئيس رئيسي ووزير خارجيته ورفاقهما.
وقال “إن قيادة السلطة القضائية تقدّم واجب العزاء لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصنعاء، ومن خلالهم للقيادة والشعب في إيران”.. مشيراً إلى أن هذا الحادث ترك أثراً بالغاً في نفوس الجميع، لمواقفهم البطولية في نصرة قضايا الأمة وفي المقدمة القضية الأولى والمركزية “فلسطين”.
وأكد القاضي المتوكل التضامن مع القيادة والشعب الإيراني في هذا المصاب الأليم.. لافتا إلى أن الأمة الإسلامية خسرت باستشهاد الرئيس رئيسي، واحداً من القادة الأحرار الصامدين في وجه العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني.
بدوره نقل أمين سر المجلس السياسي الأعلى، تعازي القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، للقيادة والشعب الإيراني في استشهاد الرئيس ورفاقه.
وأكد أن الشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً يشاطر الجمهورية الإسلامية في إيران أحزانها في هذا المصاب.. مشيراً إلى مواقف الرئيس إبراهيم رئيسي المشرفة في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة ومساندة مقاومته الباسلة.
فيما أعرب مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى ونائب رئيس مجلس الشورى، عن خالص التعازي للقيادة والشعب الإيراني باستشهاد الرئيس ورفاقه.
وتطرقا إلى دور القيادة الإيرانية في دعم محور المقاومة، ونصرة القضية الفلسطينية وإسناد الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً.
من جانبهم أكد عدد من وزراء حكومة تصريف الأعمال وأعضاء مجلسي النواب والشورى والمكتب السياسي لأنصار الله وممثلو الأحزاب المناهضة للعدوان والمكونات السياسية والثقافية والقبلية والمجتمعية، التضامن مع إيران قيادة وحكومة وشعباً في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها باستشهاد الرئيس ورفاقه، حتى تجاوز هذه المنحة. # السفارة الإيرانية#استشهاد الرئيس رئيسي#معزونالعاصمة صنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المجلس السیاسی الأعلى الجمهوریة الإسلامیة والشعب الإیرانی باستشهاد الرئیس استشهاد الرئیس فی إیران
إقرأ أيضاً:
الكتائب: من أعطى الضوء الأخضر للمرشد الإيراني الأعلى ومستشاره للتدخل في المفاوضات؟
عقد المكتب السياسي الكتائبي إجتماعاً إفتراضياً برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، وبعد التداول في المعطيات المتوفرة أصدر البيان التالي:
1- لمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاد النائب والوزير بيار الجميّل، يستعيد المكتب السياسي ومعه اللبنانيون التضحيات التي قدّمها في سبيل لبنان وقضيته من دون خوف أو تردد فكرس بشهادته سموّ الالتزام بقضية وطن سيد حر ومستقل، فكان صوته بوصلة وطنية وما زال صداه حتى اليوم. 2- أطلع رئيس الكتائب المكتب السياسي على نتائج زياراته لفرنسا والولايات المتحدة وخلاصة اللقاءات التي أجراها مع المسؤولين والتي من المتوقع أن يتابعها في الأيام المقبلة، مؤكداً أن هدفها الأساس هو تثبيت مصلحة لبنان في المفاوضات التي تحصل وعدم حصر النقاش بمصلحتي إسرائيل أو إيران وحزب الله، لافتاً إلى أن الأولوية هي لوقف إطلاق النار وحصر السلاح ليس فقط تطبيقاً للقرارات الدولية بل احتراما للدستور اللبناني، ليصار بعدها إلى بناء دولة القانون والشراكة والمساواة على أسس متينة وثابتة ودائمة.
3- توقف المكتب السياسي بشكل مطوّل حول الأنباء التي تتحدث عن مفاوضات تجري بين إسرائيل وحزب الله بوساطة أميركية مباشرة واتفاقات يتم التحضير لها وبنود مقبولة وأخرى مرفوضة وأجوبة يجب الرد عليها.
ويسأل حزب الكتائب عمن أعطى الحق للمرشد الإيراني الأعلى ومستشاره للتدخل في المفاوضات وإملاء ملاحظاته أو إعطاء الضوء الأخضر للمضي في وقف إطلاق النار أو الإحجام عنه، في خطوة أقل ما يقال فيها انها وقحة وتعتبر انتهاكاً لأبسط شروط السيادة والكرامة الوطنية.
كما يرفض المكتب السياسي أن يكون حزب الله هو المفاوض الأوحد عبر أي وسيط كان، ويسأل عن مصدر سلطة المفاوضين لقبول أو رفض قرارات ستلزم لبنان واللبنانيين لسنوات الى الأمام، في حين أن مصيرية المرحلة تفرض مساراً لا يخرج عن الأصول الدستورية ولا سيما في غياب رئيس للجمهورية وتحتم إطلاع الرأي العام على حقيقة المداولات.
وفي هذا الإطار يجدد حزب الكتائب مطالبته مشاركة مجلس النواب واطلاعه على تفاصيل الأوراق والبنود المطروحة وإشراكه في القرار فيتمكن من لعب دوره التمثيلي حفظاً لقرار اللبنانيين في السلام بعدما حُجب عنهم عندما أقحموا في الحرب رغماً عنهم.
كما يشدد المكتب السياسي على ضرورة تطبيق القرارات الدولية بحذافيرها ومندرجاتها وعلى رأسها قرار حصر السلاح بيد الجيش اللبناني من دون سواه. 4- يرحب المكتب السياسي بقرار الأونيسكو منح الحماية المعززة ل 34 موقعا تراثيا في لبنان منعاً لاستهدافها في المعارك الدائرة ويحيي النواب الذين وقعوا العريضة التي طالبت بهذه الحماية الدولية كما الى السلك الدبلوماسي ولاسيما السفير مصطفى اديب الذي سعى الى التوصل لهذا القرار".