"حزب الله" يرد على اغتيال المقاتل فران وإصابة طلاب لبنانيين اليوم الخميس بقصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
رد "حزب الله" اللبناني اليوم الخميس على اغتيال المقاتل في صفوفه محمد علي ناصر فران وإصابة طلاب أطفال اليوم الخميس بقصف إسرائيلي، عبر إطلاق عشرات الصواريخ على قاعدتين عسكريتين.
إقرأ المزيدوصدرت عن "حزب الله" بيانات عدة جاء فيها أنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة":
- "في إطار الرد على الاغتيال الذي قام به العدو في كفردجّال وإصابة الأطفال وترويعهم، قصف مجاهدو المقاومة الاسلامية مقر قيادة الفرقة 91 المُستحدث في قاعدة إيليت بعشرات صواريخ الكاتيوشا".
- "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:30 ظهر اليوم الخميس، التجهيزات التجسسية في موقع المطلة بالأسلحة المناسبة، وأُصيبت إصابة مباشرة".
- "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:30 بعد الظهر من اليوم الخميس، التجهيزات التجسسية في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة، وأُصيبت إصابة مباشرة".
- "ردا على الاغتيال الذي قام به العدو الصهيوني في كفردجّال وإصابة الأطفال وترويعهم، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم الخميس مقر قيادة كتيبة السهل التابعة للواء 769 في قاعدة بيت هيلل بعشرات صواريخ الكاتيوشا وفلق".
إقرأ المزيدوكان "حزب الله" قد نعى المقاتل فران في بيان جاء فيه: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد محمد علي ناصر فران "ناصر" مواليد عام 1989 من مدينة النبطية في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".
وأفادت مراسلتنا اليوم بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق كفردجال -النبطية في جنوب لبنان، مما أدى إلى مقتل سائقها وإصابة 3 طلاب كانوا داخل "فان" مدرسي متوجهين إلى مدرستهم.
في حين أكد الجيش الإسرائيلي اليوم، أنه اغتال محمد علي ناصر فران، المسؤول عن صناعة الوسائل القتالية في "حزب الله".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية اغتيال الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حزب الله صواريخ طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة المقاومة الإسلامیة الیوم الخمیس حزب الله
إقرأ أيضاً:
شهداء بقصف إسرائيلي على غزة وتحذير أممي من تفاقم المجاعة
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها الجوي والمدفعي المكثف على مختلف مناطق قطاع غزة، مما خلف عشرات الشهداء والمصابين، بينما حذرت الأمم المتحدة من دخول أزمة الجوع مرحلة متقدمة، بسبب الحصار الإسرائيلي ووقف دخول المساعدات.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وفي جنوبي القطاع، قال مراسل الجزيرة إن فلسطينيَّيْن استشهدا إثر قصف مسيرة إسرائيلية لمنطقة المواصي.
كما استشهدت طفلة متأثرة بجروح أصيبت بها في قصف إسرائيلي سابق على خان يونس.
وفي وسط القطاع، أصيب فلسطينيون في قصف إسرائيلي شرقي مدينة دير البلح.
وكانت مصادر طبية أفادت باستشهاد 30 فلسطينيا على الأقل في القصف الإسرائيلي على القطاع منذ فجر أمس الأربعاء. وتم تشييع عدد من الشهداء من بينهم أطفال ونساء في دير البلح.
تحذير أممي
في الأثناء، قال مايكل فخري المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، إن إسرائيل تستخدم الغذاء سلاحا بشكل منهجي.
وقال إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية وتجويعا وجرائم حرب وتستخدم حياة الأطفال الفلسطينيين كورقة تفاوض.
ودعا فخري دول العالم إلى فرض عقوبات فورا على إسرائيل.
إعلانبدورها، دعت روث جيمس منسقة الشؤون الإنسانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة "أوكسفام" الدولية، إلى تدخل المجتمع الدولي لمنع الإبادة الجماعية في غزة.
ونبهت جيمس في مقابلة مع الجزيرة، إلى أن الوضع الإنساني في القطاع في أسوأ أحواله.
حراك عالمي
وفي سياق متصل، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى حراك عالمي أيام الجمعة والسبت والأحد المقبلة، تضامنا مع قطاع غزة.
كما دعت الحركة الفلسطينية إلى جعل يوم العمال العالمي الموافق الخميس محطة لتصعيد مقاطعة إسرائيل والضغط من أجل وقف الحصار والإبادة المتواصلة في القطاع منذ أكثر من 19 شهرا.
وشدد بيان للحركة على ضرورة تنظيم مسيرات حاشدة ومظاهرات غاضبة في كل المدن والساحات والعواصم حول العالم.
ومطلع مارس/آذار الماضي، أنهت إسرائيل المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، وتنصلت من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ومع انتهاء المرحلة الأولى، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع أداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، في حين قطعت لاحقا الكهرباء المحدودة عن محطة تحلية المياه وسط القطاع.
في المقابل تؤكد حركة حماس، مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.