رد "حزب الله" اللبناني اليوم الخميس على اغتيال المقاتل في صفوفه محمد علي ناصر فران وإصابة طلاب أطفال اليوم الخميس بقصف إسرائيلي، عبر إطلاق عشرات الصواريخ على قاعدتين عسكريتين.
إقرأ المزيد


بالفيديو..اندلاع النيران بين مستوطنتي كريات شمونة وبيت هيلل إثر سقوط صواريخ أطلقت من
لبنان وصدرت عن "حزب الله" بيانات عدة جاء فيها أنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة":
- "في إطار الرد على الاغتيال الذي قام به العدو في كفردجّال وإصابة الأطفال وترويعهم، قصف مجاهدو المقاومة الاسلامية مقر قيادة الفرقة 91 المُستحدث في قاعدة إيليت بعشرات صواريخ الكاتيوشا".
- "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:30 ظهر اليوم الخميس، التجهيزات التجسسية في موقع المطلة بالأسلحة المناسبة، وأُصيبت إصابة مباشرة".
- "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:30 بعد الظهر من اليوم الخميس، التجهيزات التجسسية في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة، وأُصيبت إصابة مباشرة".
- "ردا على الاغتيال الذي قام به العدو الصهيوني في كفردجّال وإصابة الأطفال وترويعهم، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم الخميس مقر قيادة كتيبة السهل التابعة للواء 769 في قاعدة بيت هيلل بعشرات صواريخ الكاتيوشا وفلق".
إقرأ المزيد


إطلاق نحو 30 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى (فيديو)
وكان "حزب الله" قد نعى المقاتل فران في بيان جاء فيه: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد محمد علي ناصر فران "ناصر" مواليد عام 1989 من مدينة النبطية في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".
وأفادت مراسلتنا اليوم بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق كفردجال -النبطية في جنوب لبنان، مما أدى إلى مقتل سائقها وإصابة 3 طلاب كانوا داخل "فان" مدرسي متوجهين إلى مدرستهم.
في حين أكد الجيش الإسرائيلي اليوم، أنه اغتال محمد علي ناصر فران، المسؤول عن صناعة الوسائل القتالية في "حزب الله".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية:
أخبار لبنان
أسلحة ومعدات عسكرية
اغتيال
الاستيطان الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي
الحرب على غزة
القضية الفلسطينية
تويتر
حزب الله
صواريخ
طوفان الأقصى
غوغل Google
فيسبوك facebook
قطاع غزة
المقاومة الإسلامیة
الیوم الخمیس
حزب الله
إقرأ أيضاً:
سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
نشر موقع "n12" الإسرائيليّ تقريراً جديداً تحدث فيه عن وحدة إسرائيلية سريّة تعتبر مسؤولة عن تقييم عمليات القصف التي ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي ضد أهداف يستهدفها، مشيراً إلى أن هذه الوحدة وهي "خدمة تكنولوجيا الإستخبارات"، تعمل على رسم خرائط للأهداف وفهم مدى الضرر الذي تسببه الذخائر بعد كل هجوم يتم بالقنابل والصواريخ. ويقول التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" إنّ الوحدة تعمل على رصد أمرين أساسيين، الأول وهو معرفة ما إذا كان الهدف الموجود في دائرة القصف قد طالته الضربة فعلاً، فيما الأمر الثاني يتصل بمعرفة ما إذا كانت النقطة المحددة التي أرادت القوات الجوية ضربها قد تم استهدافها حقاً، وذلك وفق ما يقول أحد الضباط المرتبطة بتلك الوحدة ويُدعى المقدم "م."، وهو يشغل قسم رسم الخرائط والتكنولوجيا في الوحدة. وفي سياق حديثه، يقدم الضابط مثالاً على اغتيال القيادي البارز في حركة "حماس" صالح العاروري في بيروت مطلع شهر كانون الثاني 2024، إذ قال: "لقد كانت حادثة بسيطة، ولم يكن علينا التأكد من اغتيال العاروري بشكل عميق، لأن حزب الله أبلغ عن ذلك. ولكن
هناك حالات أكثر تعقيداً وتشابكاً، فلنقل على سبيل المثال إذا هاجمت نظاماً للأسلحة، فإن العدو ليس لديه مصلحة في الاعتراف بذلك. لن يقول أحد هذا الأمر، لذا فإن مهمتنا هي معرفة ذلك والإعلان عنه". ويشير التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية لعبت دوراً مهما في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب، وقال: "لقد لعبت قوات الإسرائيلية دوراً هاماً في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب". هنا، يتحدث قائد وحدة "خدمة تكنولوجيا الاستخبارات" المقدم "ل." قائلاً: "هناك أماكن تتطلب التخطيط الدقيق. لقد كنا شركاء في كل عمليات اغتيال كبار قادة حزب الله في الضاحية. أما مكان إقامة الشخص المسؤول ومتى كان هناك، فهذه معلومات يوفرها لنا فرع الاستخبارات، ولكن مسؤولية التنفيذ والتخطيط الفردي تقع على عاتقنا. لقد تعلمنا من كل عملية إقصاء، ونوجه الطيارين بحيث يتم ضرب ما نريده، ولا يتم ضرب ما لا نريده. نحن نعرف كيف نرفع العلم ونقول إذا فشلنا في الضرب، ونقوم بالتحقيق للمرة المقبلة". المسؤول ذاته كشفَ أن وحدته لعبت دوراً كبيراً في عملية اغتيال أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، وقال: "لقد خطط سلاح الجو للهجوم خصوصاً أنه كان في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت". وتابع: "كانت هناك حاجة إلى الدقة والاحترافية.. في النهاية هناك نقطة يجب ضربها. لم نكن نعرف أننا نعمل على القضاء على نصرالله، لكننا فهمنا أن الأمر كان حساساً للغاية. فقط بعد النظر إلى الوراء، أدركنا أننا كنا شركاء في القضاء على أمين عام حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"