وقفات احتجاجية في محافظات يمنية تطالب بالكشف عن السياسي محمد قحطان والإفراج عنه
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شهدت محافظات يمنية، وقفات احتجاجية تنديدا باستمرار جماعة الحوثي المسلحة في تغييب السياسي اليمني البارز محمد قحطان، وإطلاق سراحه الفوري.
قال مراسل “يمن مونيتور”، إن المئات من أبناء مدينة تعز (وسط) احتشدوا صباح اليوم أمام مبنى السلطة المحلية بمحافظة تعز، رافعين لاقتات تدين جريمة الامعان الحوثي في إخفاء قحطان، واعتبروهم جريمة نكراء”.
وأدان بيان صادر عن الوقفة “استمرار الحوثيين في إخفاء بسجون الجماعة بصنعاء لأكثر من تسع سنوات ومنع أسرته من زيارته وتعتيم أخباره كنوع من التعذيب النفسي له ولأسرته وأولاده”.
وقال البيان، إن “قحطان يمثل أيقونة وطنية، وملهما في درب النضال الوطني ويمثل إرادة شعبنا في التحرر وبناء الدولة والحرية مضيفًا بأن الاعتداء عليه إنما هو اعتداء على كافة شعبنا الحر الذي يرى في محمد قحطان قائدا وطنيا حريصا على حرية الشعب ودولته كما أنه عدوان على كل المبادئ والقيم”.
واعتبر البيان، “إخفاء قحطان، جريمة غير مسبوقة ومنافية للقوانين والشرائع السماوية، ومخالفة للأخلاق والقيم الإنسانية كونه رجل مدني لا يحمل سوى الكلمة والدعوة إلى السياسة السوية والشراكة والالتزام بقيم الدولة”.
وأعرب البيان عن “أسفه من موقف المجتمع الدولي السلبي تجاه قضية اختطاف قحطان”، موضحًا بأنه قائد سياسي ورجل حوار وأحد شخصيات الحوار الوطني الذي كان يجري تحت إشراف الأمم المتحدة ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة وكان من المفترض أن يكون تحت حمايتهم.
وأكد البيان رفض أي مفاوضات جديدة قبل إطلاق سراح قحطان، كاستحقاق سياسي ووطني وإنساني، مضيفًا بـ”أن هذه الجموع اليوم تدين الموقف السلبي وعدم الجدية من المجتمع الدولي بما يتعلق بقضية محمد قحطان، مع أنه ضمن المشمولين بقرار مجلس الأمن بضرورة إطلاقه”.
ودعا البيان الحكومة والقيادة السياسية وكافة الأحزاب والقوى اليمنية بأخذ قضية محمد قحطان كأولوية، وطنية وفاء لدوره الوطني وانتصارا لمظلومية مواطن يمني ضحى وقدم الكثير من أجل الوطن.
كما دعا المجتمع الدولي والمبعوث الأممي وكافة المنظمات الحقوقية، المحلية والدولية إلى تبني قضية قحطان في كل المحافل الدولية بما يناسب حجم الجريمة التي ترتكب ضد شخصية وطنية كان رمزا للحوار تحت مظلة مجلس الأمن ومبعوثه الأممي.
وقفة تضامنية في مأرب
وأمس الأربعاء، نظم عدد من أبناء محافظتي ذمار والبيضاء، وقفة تضامنية للمطالبة بالإفراج عن القيادي محمد قحطان المختطف في سجون الحوثيين.
وتجمع المحتجون في مدينة مأرب عاصمة المحافظة، تنديدا بمواصلة جماعة الحوثي تغييب القيادي محمد قحطان منذ تسع سنوات ورفضها الكشف عن مصيره.
ودعا المحتجون، لسرعة الإفراج الفوري عن السياسي محمد قحطان ووضع حد لمعاناته، مطالبين المبعوث الأممي بممارسة الضغوط الكافية على الحوثيين للكشف عن مصيره والإفراج عنه.
ورفع المتظاهرون، لافتات تطالب المجتمع الدولي بسرعة التدخل لإنقاذ قحطان وكل المختطفين من سجون مليشيا الحوثي.
وقال بيان الوقفة الإحتجاجية، إن قحطان لم يكن قائدا لمدفعية، ولا حاملا لرشاش أو بندقية بل كان رجل حوار وفارس سلام وقائدا سياسيا يحمل مشروع وطن، متسائلا: “عن أي حوار وعن أي سلام وعن أي حل سياسي تحدثون وانتم تخفون رجل الحوار والسلام والسياسية منذ تسع سنوات؟”.
وقبل أيام، أكد رئيس مجلس الشورى اليمني أحمد بن دغر، أن الحكومة لن تتهاون عن مطلب أن يكون المناضل السياسي محمد قحطان في مقدمة قائمة الأسرى والمختطفين، مطالبا بالإفراج عن جميع المختطفين، وفق مبدأ “الكل مقابل الكل”.
وقال بن دغر في تصريح على منصة “إكس”، إن القيادة السياسية وجهت الوفد الحكومي المفاوض في ملف الأسرى والمختطفين مرارا وتكرارا بعدم التخلي عن مطلبها العادل بإطلاق سراح الكل مقابل الكل”.
وفي الرابع من أبريل/ نيسان 2015، اختفى محمد قحطان مخلّفًا وراءه مصيرًا مجهولًا حتى اليوم. وتنصّلت كافة الجهات المنقلبة على الشرعية من مسؤولية اختفائه، بل وأثارت زوبعة من التناقضات علّها تتمكّن من ردم آثار اختفائه.
وفي يونيو 2023، انطلقت جولة مشاورات جديدة حول ملف تبادل المختطفين والأسرى، بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وجماعة الحوثيين في العاصمة الأردنية عمّان برعاية الأمم المتحدة.
وفي 4 يونيو من الشهر ذاته، حمّل رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الأمم المتحدة مسؤولية تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة باليمن، على رأسها الكشف عن مصير محمد قحطان
والعام الماضي 2023، أفرجت جماعة الحوثي عن ثلاثة من أربعة قيادات طالب مجلس الأمن بالإفراج عنهم بقرار أممي؛ في إطار صفقة تبادل للأسرى والمعتقلين بين الطرفين. لكن يرفض الحوثيون الكشف عن مصير محمد قحطان علاوة عن الإفراج عنه.
اقرأ أيضاً “الشورى اليمني”: الإفراج عن محمد قحطان أولوية وشرط لدى وفد الحكومة المفاوض الحكومة اليمنية توقف مفاوضات الأسرى مع الحوثيين حتى يُسمح لأسرة محمد قحطان بزيارته
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: عن السیاسی محمد قحطان الحکومة الیمنیة وقفات احتجاجیة المجتمع الدولی محافظات یمنیة جماعة الحوثی الحوثیین فی مجلس الأمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
25 توصية من «شباب النواب» بشأن برنامج عمل الحكومة في الربع الأول من 2024/2025
أصدرت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، برئاسة النائب الدكتور محمود حسين، 25 توصية بشأن برنامج عمل الحكومة خلال الربع الأول من العام المالي 2024/2025 فيما يخص قطاعي الشباب والرياضة والذي جاء في محورين هما محور " بناء الإنسان المصري وتعزيز رفاهيته" ومحور " تحقيق الاستقرار السياسي والتماسك الوطني".
وأكدت اللجنة في بيان صحفي اليوم، أنها قامت بتحليل ما ورد في المحور الثاني "بناء الإنسان المصري وتعزيز رفاهيته" من مستهدفات وسياسات وخطط تنفيذية ترتبط بقطاعي الشباب والرياضة، واطلعت على ما تم تحقيقه منها خلال الربع الأول من العام المالي 2024/2025.
وأوصت اللجنة بشأن برنامج عمل الحكومة المصرية خلال الربع الأول من العام المالي 2024/2025 فيما يخص قطاع الشباب والرياضة، بشأن "تعزيز انخراط الشباب وإشراكهم في العمل المجتمعي والسياسي" وربطها ببرنامج عمل الحكومة 2024/2025 بالآتي:
_ إدماج الشباب في إعداد وتنفيذ السياسات العامة.
- إنشاء مجالس شبابية استشارية على مستوى المحافظات.
- إعادة هيكلة برامج الأنشطة الطلابية داخل الجامعات.
- تمكين الشباب من خلال العمل المحلي التطوعي.
- تعزيز الشراكة مع الأحزاب السياسية.
وفيما يخص ملف "تمكين الشباب اقتصاديًا" وربطها ببرنامج عمل الحكومة 2024/2025، وآليات تنفيذها أوصت اللجنة بالآتي
- تعزيز ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
- توسيع التدريب الفني والتقني وربطه بسوق العمل.
- دعم التحول الرقمي والمهارات الرقمية.
- دعم الشمول المالي للشباب.
- التمكين الاقتصادي للفتيات الشابات.
أما بالنسبة لبرنامج الحكومة بشأن "مكافحة الهجرة غير الشرعية للشباب" وربطها ببرنامج عمل الحكومة 2024/2025، وآليات تنفيذها:
- دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في المناطق المصدّرة للهجرة.
- تطوير التعليم الفني والتكنولوجي وربطه بسوق العمل المحلي.
- إطلاق برامج تدريب مهني للشباب في المهارات المستقبلية (الرقمية - الحرفية - الصناعية).
- إطلاق حملات توعية شاملة بمخاطر الهجرة غير الشرعية.
- دعم ريادة الأعمال بين الشباب وتبني أفكارهم الابتكارية.
كما أصدرت اللجنة عدة توصيات بشأن " الارتقاء بالمستوى الصحي والنفسي للنشء والشباب" وربطها ببرنامج عمل الحكومة 2024/2025، وآليات تنفيذها منها
- إطلاق برنامج وطني للصحة النفسية في المدارس والجامعات.
- تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في المناطق الريفية والمهمشة.
- دعم حملات التوعية بالتغذية السليمة ومكافحة السمنة والأنيميا.
- إنشاء مراكز شباب متكاملة تقدم خدمات الصحة النفسية والبدنية.
- دمج برامج الدعم النفسي والوقاية من الإدمان في الأنشطة الشبابية.