صنعاء.. مناورة ومسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” بمديرية بني مطر
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
الثورة نت|
نفذ خريجو دفعة “طوفان الأقصى” للمرحلة الرابعة بعزلة جنب بمديرية بني مطر محافظة صنعاء، اليوم، مسيرا، ومناورة وتطبيق عملي بالأسلحة والذخيرة الحية.
واستخدمت في المناورة أنواع مختلفة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة لقصف أهداف افتراضية للعدو في مساحة جغرافية مناسبة ذات تضاريس مختلفة، جسد من خلالها المشاركون المهارات التي اكتسبوها، وأظهروا مهارات عالية في استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وخلال المناورة أوضح وكيل المحافظة محمد عايض أن المناورات التي ينفذها المشاركون في دورات حملة طوفان الأقصى تهدف إلى رفع كفاءة الخريجين في وحدات التعبئة الشعبية استعدادا لتنفيذ أي عمليات ضمن المرحلة الرابعة من التصعيد.
وأشار إلى أهمية تنفيذ الأنشطة التعبوية، ضمن مسار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، و الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.
من جانبه لفت مدير مديرية بني مطر يحيى القنوص إلى أن المناورة تأتي ضمن جهود تعزيز قدرات وكفاءة المشاركين في الدورات التعبوية، استعدادا لأي مواجهة مع العدو، منوها بالروح المعنوية للمشاركين في الدورات العسكرية وتفاعل أبناء المديرية الكبير مع حملات طوفان الأقصى بمختلف مراحلها.
حضر المناورة عدد من المسؤولين والشخصيات والاجتماعية بالمديرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مديرية بني مطر طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
فقد قدرته على المناورة.. حركة الجهاد: الاحتلال هو المنسحب من مفاوضات غزة
أكد الناطق باسم حركة الجهاد، محمد الحاج موسى، أن الاحتلال الإسرائيلي هو من انسحب فعليًا من جولة المفاوضات الأخيرة.
وذكر موسى أن الاحتلال سحب نفسه بعدما فقد قدرته على المناورة، في ظل موقف موحد من فصائل المقاومة التي قدمت أقصى درجات المرونة وتعاملت بمسؤولية عالية لإنجاح المحادثات.
وأوضح الحاج موسى في تصريحات لـ "شبكة قدس" أن المقاومة، من خلال وحدة موقفها، سحبت الذرائع التي طالما استخدمها الاحتلال للمماطلة وكسب الوقت، ما دفعه إلى الانسحاب عندما شعر أن هامش التلاعب بدأ يضيق، في وقت استغل فيه هذه الجولة سياسيًا لتغطية أزماته الداخلية.
وانتقد المتحدث تصريحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي حمّل المقاومة مسؤولية عرقلة المفاوضات.
وأكد أنها تمثل استمرارًا للانحياز الأمريكي الصريح وتزييف الحقائق، كما شدد على أن تصريحات دونالد ترامب الأخيرة وأنها تعكس دعمًا مباشرًا لسياسات القتل الجماعي، تحت ما وصفه بـ"الخيارات البديلة"، والتي لا تعني سوى توسيع العدوان والإبادة.
وأضاف موسى أن هذه المواقف الأمريكية تنعكس سلبًا على مسار المفاوضات، وتؤكد أن واشنطن ليست وسيطًا، بل شريك فعلي في مشروع الاحتلال لفرض التهجير والتجويع والإبادة في قطاع غزة.
وأشار إلى أن كل مرة تقترب فيها المقاومة من إمكانية التوصل إلى اتفاق، تخرج واشنطن أو تل أبيب لقلب الطاولة وإفشال أي تقدم.
وأكد الحاج موسى أن المشاورات الداخلية بين فصائل المقاومة ما تزال مستمرة، وقد ساهمت هذه المشاورات في صياغة موقف موحد خلال جولات التفاوض، حدّ من قدرة الاحتلال على الالتفاف والمراوغة، وأظهر التزامًا مشتركًا بالحفاظ على الحقوق.
وفيما يتعلق بما تردد عن طلب الفصائل تشكيل وفد مشترك، نفى الحاج موسى صحة هذه الأنباء، مؤكدًا أن لا أحد من الفصائل طرح هذا المقترح في أي من اللقاءات أو النقاشات.