سوناطراك وإكسون موبيل توقعان اتفاقية مبادئ لتطوير المحروقات
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت شركة سوناطراك الجزائرية للنفط والغاز المملوكة للدولة، الخميس، إنها وقعت مع إكسون موبيل الأميركية اتفاقية مبدئية للسماح بدراسة "الفرص المتاحة بهدف تطوير الموارد من المحروقات في كل من حوض أھنات وحوض قورارة مع التركيز على التميز العملیاتي والابتكار التكنولوجي واحترام البيئة وأفضل الممارسات في مجال الاستدامة".
وتكافح الجزائر لرفع إنتاجها من النفط والغاز، وتتوقع من إكسون موبيل وشركات أميركية أخرى الاستثمار في قطاع الطاقة بالبلاد مثلما فعلت أوكسيدنتال.
وأظهرت بيانات صادرة عن شركة سوناطراك الحكومية الجزائرية للنفط والغاز أن إنتاج النفط في الجزائر نحو مليون برميل يوميا وأن إنتاجها من الغاز 106 مليارات متر مكعب سنويا.
وفي ديسمبر الماضي، أعلنت "سوناطراك" عن تخصيص 50 مليار دولار خلال الفترة (2024-2028)، للاستثمار في مجالات استكشاف وإنتاج النفط والغاز وتطوير صناعة البتروكيماويات.
يذكر أن سوناطراك تأسست في 31 كانون الاول 1963، وفي 24 فبراير 1971 قررت الدولة تأميم المحروقات، وأصبحت الشركة واحدة من أبرز محركات الاقتصاد الجزائري.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
المؤسسة الوطنية للنفط: ندعو الشركات الفرنسية لاقتناص الفرص الواعدة في ليبيا
شاركت المؤسسة الوطنية للنفط في فعاليات المنتدى الليبي الفرنسي للأعمال والتنمية، الذي انطلق اليوم الأربعاء في العاصمة طرابلس، بمشاركة واسعة من المسؤولين ورجال الأعمال من الجانبين الليبي والفرنسي.
وقدم مدير إدارة الإنتاج بالمؤسسة أنور عقيل، عرضاً شاملاً استعرض فيه دور المؤسسة في دعم الاقتصاد الوطني، مقدماً رؤية المؤسسة لزيادة معدلات الإنتاج، في إطار استراتيجية متكاملة تهدف إلى تطوير قطاع الطاقة في ليبيا، وتهيئة البيئة المناسبة لجذب الاستثمارات الأجنبية.
وسلط العرض الضوء على مجموعة من المشاريع الكبرى التي تعمل المؤسسة على تنفيذها، ومن أبرزها مشروع تطوير تراكيب مليتة، وتطوير خطوط نقل النفط بأطوال تصل إلى 1000 كيلو متر بالإضافة إلى تطوير حقلي nc98 و 6j، ما من شأنه تعزيز كفاءة إيصال النفط إلى الموانئ ورفع القدرة التصديرية للبلاد.
وأكد عقيل على أهمية تعزيز الشراكة مع الشركات الفرنسية الرائدة في مجال الطاقة، لما تملكه من خبرات وتقنيات متقدمة تسهم في دعم خطط المؤسسة المستقبلية، كما دعا الشركات الفرنسية إلى المشاركة الفاعلة في جولة الاستكشاف والإنتاج للعام 2025، والتي ستتضمن فرصاً واعدة في عدد من المناطق الجديدة.