المنشاوي يستعرض تقريراً حول إنجازات جامعة أسيوط البحثية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
استعرض الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، تقريراً مقدماً من الدكتور جمال بدر نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث، تم عرضه في لقاء مع وفد طلاب جامعة بيتاجورسك الروسية الزائر لجامعة أسيوط، لاطلاعهم على مراحل التطور العلمي والبحثي لجامعة أسيوط، وأوجه تميزها العلمي فى مجال النشر الدولي.
الدراسات العليا والبحوث وذلك بحضور الدكتور عاطف النقيب المشرف على مركز تعليم اللغة الروسية، ومنسق العلاقات بين جامعة أسيوط والجامعات الروسية.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوى؛ إن جامعة أسيوط حققت جزءا من أهدافها بتعزيز أوجه التعاون العلمي الدولي وزيادة أعداد الطلاب الوافدين، مشيرا إلى ما تحظى به الجامعة من علاقات تعاون بحثي وعلمي مع العديد من الجامعات العالمية المرموقة فى العديد من التخصصات العلمية؛ من خلال برامج التبادل الطلابي، والمهام العلمية والمنح والبعثات الدراسية.
وأشاد على حرص الجامعة على تأهيل الكوادر العلمية والبحثية؛ حيث بلغ عدد الأبحاث المنشورة دولياً من قَبل باحثي الجامعة (٢٣٢٠) بحثا خلال عام ٢٠٢٣؛ والنسبة الأكبر منها تم نشرها فى مجلات المربع الذهبي(Q1 وQ2)، مما أسهم فى تضاعف أعداد الطلاب الوافدين للدراسة بجامعة أسيوط فى مرحلة الدراسات العليا إلى ما يقرب من (٥٥٠٠) طالب هذا العام.
وتضمن التقرير؛ لمحة عن التميز البحثي لجامعة أسيوط، وكلياتها، وحجم التعاون الدولي الكبير الذى حققته جامعة أسيوط مع مختلف الجامعات على مستوى العالم، فى العديد من التخصصات البحثية، من خلال إبرام اتفاقيات التعاون المشترك مع كبري المؤسسات الجامعية دولياً وعالمياً، الأمر الذى انعكس فى زيادة أوجه التبادل العلمي والأكاديمى والبحثى بين الجامعة وهذه المؤسسات.
وأكد الدكتور جمال بدر؛ حرص إدارة الجامعة، واهتمامها بإنشاء مراكز لتعليم اللغات المختلفة، مثل مركز اللغة الروسية، ومركز اللغة الفرنسية، ومركز اللغة الإنجليزية؛ وذلك انطلاقاً من إدركها لقيمة تعلم واتقان اللغات الأخرى ودورها تحقيق الانفتاح على الثقافات المختلفة، وتعزز فرص العمل المحلية والعالمية للخريجين.
ولفت إلى اهتمام إدارة الجامعة باستحداث العديد من البرامج الدراسية؛ التى تواكب التكنولوجيا الحديثة، وتسهم فى إعداد الخريجين لوظائف المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوى الدراسات العليا أسيوط جامعة أسیوط العدید من
إقرأ أيضاً:
جامعة طنطا تطلق المؤتمر الدولي لتطورات الهندسة الإنشائية والجيوتقنية خلال الشهر الجاري
أعلنت جامعة طنطا عن تنظيم قسم الهندسة الانشائية بكلية الهندسة، المؤتمر الدولي لتطورات الهندسة الانشائية والجيوتقنية في نسخته السادسة، بعنوان " Integration of AI-Driven Vision and Innovative Smart Techniques: Pioneering the Future of Structural and Geotechnical Engineering"
"تكامل الرؤية القائمة على الذكاء الاصطناعي والأساليب الذكية الحديثة: استشراف مستقبل الهندسة الإنشائية والجيوتقنية." تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدارسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد نصر عميد كلية الهندسة، والدكتور عماد عتمان نائب رئيس الجامعة السابق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر، خلال الفترة من 14 الى 17 ابريل 2025 بمدينة الغردقة.
أوضح الدكتور محمد حسين أن المؤتمر في نسخته السادسة يعد فرصة ثمينة لتبادل المعرفة والأفكار، والتعرف على أحدث الابتكارات والتقنيات التي تساهم في تحسين وتطوير مشاريع التنمية العمرانية، مؤكداً أن الجامعة تستهدف من خلال عقد المؤتمرات العلمية تطوير البحث العلمي من خلال تعزيز التعاون، ونشر المعرفة، وتحفيز الإبداع، ومواكبة التطورات العلمية الحديثة، وذلك تحقيقا لمبادئ التكامل والشركات الفعالة والاستدامة والتدريب، بالاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ودعما لاستراتيجية الدولة المصرية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأكد الدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث على أهمية التعاون الدولي في مجال البحث العلمي، وأعرب عن أمله في أن يساهم المؤتمر في تعزيز التعاون بين الباحثين والعلماء من مختلف الدول، وتطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المشروعات الهندسية.
من جانبه أضاف الدكتور عماد عتمان أن المؤتمر سيشهد مشاركات دولية من أكثر من 20 دولة ، وسيتم مناقشة 89 ورقة بحثية في مختلف التخصصات الدقيقة للهندسة الانشائية والجيوتقينية مثل ميكانيكا التربة وهندسة الأساسات والمنشآت الخرسانية المسلحة، وخواص واختبار المواد وهندسة البيئة والمنشآت المعدنية، وإدارة المشروعات، إضافة إلى 10 محاضرات رئيسية تتيح للباحثين الاطلاع على النتائج الجديدة والتوجهات المستقبلية في مجال الهندسة الانشائية والجيوتقنية، مما يعزز من قدرتهم على مواكبة التطورات السريعة في هذا المجال.