لأول مرة بجنوب الصعيد.. إجراء 25 عملية زراعة قوقعة ناجحة بمستشفى الكرنك الدولي بالأقصر
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة، عن نجاح إجراء 25 زراعة قوقعة، وذلك بمستشفى الكرنك الدولي التابعة لهيئة الرعاية الصحية بمحافظة الأقصر.
أخبار متعلقة
«الصحة» تستجيب لشكاوى «المنظومة الحكومية الموحدة» بمجلس الوزراء بنسبة 99%
وزير الصحة يوجه بإجراء بحث ميداني على مسببات الإدمان المستحدثة
وزير الصحة: «أمريكا محتاجة 10 سنين عشان تحقق اللي مصر عملته في فيروس سي»
وأوضح بيان الهيئة، أن زراعات القوقعة تتم في أغلب الحالات لأطفال متوسط أعمارهم من 5-6 سنوات، منوهًا أن جراحات زراعة القوقعة التي تم إجراؤها، تتم لأول مرة بمحافظات جنوب الصعيد تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.
وأشار البيان، تتخطى تكلفة زراعة القوقعة الواحدة خارج التغطية الصحية الشاملة 250 ألف جنيه، فيما لا يتحمل المنتفع أكثر من 400جنيه كنسبة مساهمة، وتُعد زراعة القوقعة عملية جراحية يتم خلالها زراعة جهاز طبي إلكتروني داخل الأذن الداخلية للأشخاص الذين يعانون فقدانًا شديدًا في السمع نتيجة وجود تلفيات في الأذن الداخلية بينما تساعد عملية زراعة القوقعة على السمع عن طريق تجاوز الأجزاء التالفة من الأذن وتوصيل الإِشارات وتحفيز العصب السمعي للأذن بشكل مباشر.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، جودة وتميز الخدمات الطبية والعلاجية بالمستشفيات التابعة للهيئة بالأقصر، وجاهزيتها العالمية، وتابع: نمتلك منشآت وتجهيزات وكوادر طبية على أعلى مستوى تؤهلنا لتقديم خدمات طبية عالية الجودة، وذلك لا يقتصر على منتفعي المنظومة الجديدة فحسب، بل المرضى من الأجانب أيضًا وذلك تحت مظلة مشروع الهيئة للسياحة العلاجية (نرعاك في مصر).
وأشار رئيس الهيئة إلى أن مستشفيات هيئة الرعاية الصحية بالأقصر أجرت 200 ألف عملية ما بين عمليات كبرى ومتقدمة وتتطلب مهارة خاصة في الإجراء، ومن بينها عمليات وجراحات تتم لأول مرة في إقليم جنوب الصعيد وتحت مظلة التأمين الصحي الشامل، وذلك خلال الفترة منذ بدء انطلاق المنظومة في المحافظة وحتى الآن، أي على مدار عامين، مؤكدًا السعي المستمر لهيئة الرعاية الصحية، باعتبارها ذراع الدولة في ضبط وتنظيم تقديم خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل، على تقديم كافة الحزم الطبية والعلاجية لكافة المنتفعين كلٌ في محافظته، وهو ما ييسر على الأطفال وذويهم، ويجنبهم مشقة وعناء السفر وذلك من خلال توفير حزم خدمات طبية مستحدثة وبأعلى معايير الجودة العالمية، بما يسهم في رفع المعاناة عن كاهل منتفعي التأمين الصحي الشامل بشكل عام وقاطني إقليم الصعيد بشكل خاص.
وزارة الصحة هيئة الرعاية الصحية بالأقصر مشروع التأمين الصحي الشامل مستشفى الكرنك الدولي مستشفى الكرنك الدولي بالأقصرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزارة الصحة زي النهاردة التأمین الصحی الشامل الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
إنجاز طبي غير مسبوق في الصين.. زراعة كبد خنزير في جسم إنسان لأول مرة
في خطوة علمية جديدة نحو استخدام أعضاء الحيوانات لعلاج المرضى الذين يعانون من فشل كبدي حاد، قام علماء في الصين بزرع كبد خنزير معدل وراثيًا في جسم إنسان ميت دماغيًا، مما يمثل تقدمًا بارزًا في أبحاث زراعة الأعضاء بين الأنواع المختلفة.
في واحدة من أولى التجارب من نوعها، قام جراحون من مستشفى "شيجينغ" التابع للجامعة الطبية العسكرية الرابعة في مدينة شيان بربط كبد خنزير معدل وراثيًا بمريض ميت دماغيًا في مارس / آذار 2024، بعد شهرين فقط من تجربة مماثلة أُجريت في الولايات المتحدة.
تندرج هذه التجربة ضمن موجة متصاعدة من الأبحاث في مجال "زرع الأعضاء بين الأنواع" (Xenotransplantation)، وهو نقل الأعضاء من نوع إلى آخر. وقد شهدت السنوات الأخيرة نجاحات في زراعة كلى وقلوب خنازير في أجساد بشرية، مع بقاء بعض المرضى على قيد الحياة لأسابيع بعد العملية.
وتم الإبلاغ عن هذه التجربة لأول مرة العام الماضي، لكن دراسة جديدة خضعت لمراجعة علمية ونُشرت في مجلة "نايتشر" (Nature) حيث قدّمت رؤية أعمق لتفاصيل العملية وما قد تحمله المحاولات المستقبلية لاستخدام أعضاء الخنازير في زراعة الأعضاء البشرية.
وقال الدكتور لين وانغ، أحد كبار مؤلفي الدراسة والجراح في مستشفى "شيجينغ"، خلال مؤتمر صحفي: "هذه هي المرة الأولى التي نحاول فيها معرفة ما إذا كان بإمكان كبد الخنزير أداء وظائفه داخل جسم الإنسان".
وما يجعل التجربة أكثر إثارة للاهتمام هو أن الجراحين لم يقوموا بإزالة كبد المريض الأصلي، بل قاموا بزرع كبد الخنزير بجانب الكبد البشري مع الحد الأدنى من التدخل في وظائفه حيث تم تعديل ستة جينات في كبد الخنزير لتحسين فرص نجاح الزراعة، شملت إدخال جينات بشرية معدلة وإزالة جينات خنزيرية تُعرف بأنها مسؤولة عن تحفيز رفض الأعضاء المزروعة.
وخلال 10 أيام من المتابعة، نجح كبد الخنزير في الحفاظ على تدفق الدم بشكل مستقر ولم يُظهر أي علامات على الرفض المناعي. وكان الأمر الأكثر تشجيعًا للعلماء، أن الكبد المعدّل تمكن من إنتاج العصارة الصفراوية، التي تساعد في الهضم، إضافةً إلى إفراز الألبومين، وهو بروتين ضروري للحفاظ على توازن السوائل في الجسم.
ومع ذلك، لم يكن إنتاج كبد الخنزير من العصارة الصفراوية والألبومين بنفس الكمية التي ينتجها الكبد البشري، ما دفع مؤلفي الدراسة إلى الاستنتاج بأنه "من غير المرجح" أن يتمكن من دعم جسم الإنسان لفترة طويلة.
ولم يتمكن الباحثون أيضًا من معرفة المدة التي كان يمكن أن يستمر فيها كبد الخنزير في أداء وظائفه، لأنهم أنهوا التجربة بعد 10 أيام بناءً على طلب أسرة المريض.
الأطباء الذين أجروا التجربةإمكانية استخدام أعضاء الخنازير في إنقاذ مرضى الفشل الكبديرغم ذلك، يرى العلماء أن هذه النتائج الأولية قد تمهد الطريق أمام استخدام أكباد الخنازير كحل مؤقت للمرضى الذين يعانون من الفشل الكبدي الحاد ويحتاجون إلى زراعة كبد دائم.
في هذا السياق، أوضح الدكتور وانغ: "في بعض الحالات، يمكن أن يحتفظ الكبد الأصلي ببعض وظائفه، بينما يوفر كبد الخنزير دعماً إضافيًا. نحن نطلق على هذا النهج اسم ’العلاج الجسري‘"، أي كوسيلة مؤقتة لدعم المريض حتى يصبح الكبد البشري البديل متاحًا.
يُعد هذا الأمر تطورًا مهمًا لمرضى الفشل الكبدي الذين يحتاجون إلى زراعة كبد عاجلة. ففي عام 2023 وحده، تم إجراء أكثر من 41 ألف عملية زراعة كبد حول العالم، إلا أن نقص الأعضاء المتاحة يجعل العديد من المرضى ينتظرون أشهرًا للحصول على متبرع، مما قد يكون مرهقًا جسديًا ونفسيًا.
وفي هذا الإطار، يقول البروفيسور إيفان فرنانديز فيغا، أستاذ التشريح المرضي بجامعة أوفييدو في إسبانيا، والذي لم يشارك في الدراسة: "يمكن لتحسين هذه التقنية أن يزيد من عدد الأعضاء المتاحة لإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ الكبدية".
Relatedاكتشاف إنفلونزا الطيور لدى خنزير في أمريكا لأول مرة.. فهل لذلك تهديد للبشر؟رومانيا: مهرجان لحم الخنزير.. احتفال بالمأكولات التقليدية خلال موسم عيد الميلادلحوم الخنزير المعلبة المرتبطة بتفشي مرض الليستيريا القاتل.. كل ما عليك معرفتهتحديات مستقبلية ودراسات إضافية قادمةومع ذلك، شدد فيغا على أنه لا ينبغي تعميم نتائج هذه التجربة حتى يتم إجراء دراسات أوسع تشمل عددًا أكبر من المرضى. وأوضح قائلًا: "رغم أن هذا يعد تقدمًا رائدًا، إلا أن الدراسات المستقبلية على عينات أكبر وفي مرضى أحياء ستكون ضرورية لتأكيد سلامة وفعالية وإمكانية تكرار هذا الإجراء".
وكانت إحدى نقاط الضعف في الدراسة الحالية هي أن كبد المريض الأصلي لم يُستأصل، مما يجعل من الصعب قياس مدى قدرة كبد الخنزير على العمل بشكل مستقل.
إضافةً إلى ذلك، لم يقم الباحثون حتى الآن بدراسة ما إذا كان كبد الخنزير قادرًا على أداء وظائف أكثر تعقيدًا، مثل تحليل الأدوية والتخلص من السموم.
وخلال الأشهر الأخيرة، بدأ فريق الدكتور وانغ تجربة جديدة حيث قاموا بإزالة الكبد الأصلي لمريض ميت دماغيًا بالكامل وزرع كبد خنزير معدل مكانه، ويخطط الباحثون لنشر نتائج هذه الدراسة قريبًا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة: 11٪ فقط من الفرنسيين يتمتعون بصحة قلبية مثالية إنجاز غير مسبوق: نجاح عملية زراعة كلية خنزير لثاني مريض في العالم في حالة طبية نادرة.. سرطان الرئة ينتقل عبر زراعة كبد ويقتل مريضًا في أريزونا أبحاث طبيةتحاليل طبيةدراسةزراعة الأعضاءزرع الاعضاء