بكلفة 25 مليون درهم.. المغرب يشغل “البوغاز” زورق إنقاذ في أعالي البحار
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
أعطى المغرب انطلاقة تشغيل زورق جديد بميناء طنجة المتوسط، متخصص في الإنقاذ بأعالي البحار، وقد تمت تسميته باسم “البوغاز”.
وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، فإن الزورق الذي بلغت قيمته 25 مليون درهم، جاء لتعزيز جهاز البحث والإنقاذ الوطني للأرواح البشرية في البحر، حيث أن هذه الوحدة الجديدة ستزيد من التدخل بشكل أكثر فعالية بمنطقة جبل طارق المتميزة بكثافة حركة الملاحة البحرية.
وأشار ذات المصدر إلى أن الزورق الذي سيشرع المغرب بالعمل به ضمن وحدة إنقاذه بأعالي البحار، هو إسباني الصنع، وسيشرف على تسييره ” طاقم مكون من أطر ذات خبرة في تقنيات تنسيق البحث والإنقاذ ويعمل في إطار تنظيم وطني وإقليمي ومحلي”.
ويضمن زورق “البوغاز” السرعة في التدخلات كما سيمكن المغرب “باعتباره بلدا ساحليا من الوفاء بالتزاماته في مجال البحث وإنقاذ الأرواح البشرية بالبحر تماشيا مع التشريعات الوطنية والدولية المعمول بها”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“موديز” تؤكد تصنيف المغرب عند Ba1 مع نظرة مستقرة وتوقعات بنمو اقتصادي مستدام
في مراجعتها الدورية لشهر مارس 2025، أكدت وكالة التصنيف الائتماني “موديز” تصنيف المملكة المغربية عند مستوى “Ba1” مع نظرة مستقبلية مستقرة، ما يعكس قدرة المغرب على الحفاظ على استقرار اقتصاده الكلي بالرغم من التحديات المستمرة التي يواجهها، بما في ذلك تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع الدين العام.
ووفقًا لتقرير “موديز”، فإن تصنيف “Ba1” يعكس توازناً بين قوة السياسات العامة للمغرب والمخاطر الهيكلية التي يعاني منها.
وتعتبر الوكالة أن المغرب يتمتع بقاعدة تمويل محلية قوية بالإضافة إلى إطار مؤسسي متين يعزز قدرته على التعامل مع الضغوط الاقتصادية. كما أشارت “موديز” إلى أن المغرب قد أظهر قدرة ملحوظة في الحفاظ على استقرار مالي رغم الصعوبات العالمية والمحلية.
وتتوقع وكالة “موديز” أن يسجل الاقتصاد المغربي معدل نمو يصل إلى 3.5% على المدى المتوسط، مستندة إلى الإصلاحات الهيكلية التي أطلقتها الحكومة المغربية خلال السنوات الأخيرة، مثل تعزيز المناخ الاستثماري وتحسين بيئة الأعمال. وقد ساهمت هذه الإصلاحات في تعزيز ثقة المستثمرين المحليين والدوليين في الاقتصاد المغربي.
وذكرت “موديز” أن المغرب قد نجح في التنويع الاقتصادي وتقليل اعتماده على بعض القطاعات، مثل قطاع الفوسفات، ورفع مستوى صادراته من قطاعات أخرى مثل السيارات والطاقة المتجددة. كما أظهرت المملكة قدرة في التحكم في العجز التجاري وزيادة تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ما يساهم في تعزيز الاستقرار المالي للبلاد.
وتأتي هذه المراجعة في وقت يعتزم فيه المغرب الترويج لإصدار سندات دولية جديدة في الأسواق المالية العالمية، وهو ما يعكس الثقة المستمرة في الاقتصاد المغربي على الرغم من التحديات التي يواجهها. ويعد هذا الإصدار بمثابة اختبار جديد للقدرة المالية للمملكة في جذب التمويل الدولي بأسعار فائدة تنافسية.
من جهة أخرى، لا تزال هناك بعض المخاطر التي تلوح في الأفق، مثل التحديات الهيكلية المرتبطة بالتوظيف والنمو السكاني، فضلاً عن التحديات المرتبطة بتغيرات المناخ التي قد تؤثر على القطاعات الزراعية في المغرب.
ويعتبر التصنيف الائتماني الحالي للمغرب شهادة على استقرار الاقتصاد الوطني وقدرة الحكومة المغربية على تطبيق السياسات المالية الفعالة، مما يسهم في تعزيز الثقة لدى المستثمرين ويجعل المملكة في موقع قوة في الأسواق المالية العالمية.