نتنياهو: إذا انتصرت حماس فلا مستقبل للسلام.. هذه خطتي لهزيمتها
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
استعرض رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تفاصيل ما وصفها بخطته لقطاع غزة، بعد العدوان.
ووصف نتنياهو خطته بـ"الواضحة جدا"، وقال إن علينا "التخلص من حماس وإلا فلن يكون هناك مستقبل لغزة، ولا مستقبل للسلام، وسيكون ذلك انتصارا هائلا، ليس لحماس فقط، بل أيضا لمحور الإرهاب الإيراني الذي يدعمها ويدعم وينظم حزب الله والحوثيين وجميع هذه المنظمات الإرهابية المتنوعة الأخرى.
وأضاف رئيس حكومة الاحتلال، "رفح هي آخر معقل كتائب حماس، سوف نهزمهم، وبذلك ينتهي الجزء المكثف من القتال. ولكن بمجرد هزيمة حماس، فإن ما يتعين علينا القيام به هو جعل غزة منزوعة السلاح بشكل مستدام".
وقال نتنياهو: "نعم أعتقد أن القوة الوحيدة القادرة على منع عودة الإرهاب في المستقبل المنظور هي إسرائيل، وفي الوقت نفسه، نريد، أنا أريد، إدارة مدنية يديرها سكان غزة الذين ليسوا من حماس وليسوا ملتزمين بتدميرنا".
وتابع في خطته: "الشيء الثالث الذي سأفعله هو إعادة إعمار غزة، إذا أمكن من قبل الدول العربية المعتدلة والمجتمع الدولي. لذا، التجريد من السلاح وإدارة مدنية من قبل سكان غزة المحليين الذين ليسوا ملتزمين بتدمير إسرائيل وإعادة الإعمار المسؤول".
وأعرب عن اعتقاده بأنها "خطة واقعية، وإذا كان بعض الناس غير راضين عن ذلك، فربما يريدون وضع السلطة الفلسطينية التي لا تزال تعلم أطفالها، كما تعلم، السعي إلى تدمير إسرائيل والدفع للإرهابيين، كلما زاد عدد اليهود الذين يقتلهم الإرهابيين كلما دفعوا أكثر، ويدعمون الإرهاب. هذا ليس موقفي. أريد مستقبلا مختلفا للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء" على حد زعمه.
يشار إلى أن العديد من التقارير العبرية والغربية، كشفت عن أن نتنياهو، يرفض منذ اليوم الأول للعدوان، مناقشة ما يصفونه باليوم التالي لغزة، وكان آخر تلك الانتقادات ما ذكره وزير حربه يؤآف غالانت، وعضو مجلس الحرب بيني غانتس، الذي هدد نتنياهو بالانسحاب من المجلس في حال لم يستجب لشروطهم، ويقدم استراتيجية للوضع المقبل لغزة وفق قوله.
كما وجهت العديد من الانتقادات الأمريكية، لنتنياهو، بسبب رفضه، وضع خطة سياسية للعدوان الجاري على القطاع، وما سيحصل مستقبلا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو غزة غزة نتنياهو الاحتلال التطبيع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يعرقل الصفقة والقتال لن يكسر حماس
جددت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة اتهاماتها لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في حين قال زعيم المعارضة يائير لبيد إن كل يوم تقضيه الحكومة في السلطة قد ينتهي بكارثة كبرى.
وقالت هذه العائلات خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب إن "نتنياهو يكذب ويسعى لإنقاذ نفسه وليس إنقاذ المحتجزين" مؤكدين أنه هو العقبة أمام إحراز أي اتفاق وإعادة الأسرى دفعة واحدة.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال -عن والد أسير إسرائيلي بعد لقائه وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر– قوله إنه "ليس من المؤكد أن الوزير ديرمر يفكر في استعادة المحتجزين قبل القضاء على حركة حماس".
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يسعى لإنقاذ نفسه لا المختطفين ونطالب الرئيس ترمب بالضغط عليه لوقف الحرب#الجزيرة pic.twitter.com/a2kbxqFlKM
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) April 6, 2025
وأضاف والد الأسير الإسرائيلي أنه لا يدري في حالة لم يتم التوصل إلى اتفاق صفقة كيف ستتم استعادة الأسرى، في حين قالت أسيرة سابقة مفرج عنها من غزة "إن حياة المحتجزين في خطر".
وأضافت الأسيرة المفرج عنها أنها -خلال وجودها في الأسر- كانت تشعر عند كل قصف تتعرض له المنطقة التي هي فيها أنه تم التخلي عنهم.
إعلانكما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت -نقلا عن شقيق أسير بغزة- أن إسرائيل لا تفعل ما يكفي في غزة ولا يبدو أن القتال الحالي سيؤدي إلى "كسر" حركة حماس.
استمرار المظاهراتوتظاهر آلاف الإسرائيليين مساء أمس السبت أمام وزارة الدفاع في تل أبيب للتضامن مع عائلات الأسرى المحتجزين في غزة.
وطالب المتظاهرون الإسرائيليون الحكومة بالعمل على وقف الحرب وإبرام صفقة تعيد الأسرى فورا دفعة واحدة.
وقد التحمت مظاهرة مناهضة للحكومة مع أخرى لعائلات الأسرى، ورفع المشاركون شعارات تندد بإقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار وحجب الثقة عن المستشارة القضائية الحكومية غالي بهاراف ميارا.
ومن جهته، قال زعيم المعارضة لبيد إن "كل يوم تقضيه الحكومة في السلطة قد ينتهي بكارثة كبرى وقد يؤدي إلى إزهاق أرواح".
ومن جانب آخر، نقلت صحيفة معاريف عن قائد فرقة الضفة السابق بالجيش الإسرائيلي، قوله إن "الضغط العسكري أثبت فشله والرهائن لن يعودوا إلا بصفقة".
وأوضح الضابط الإسرائيلي أن الضغط العسكري لعام ونصف العام أدى إلى مقتل 41 أسيرا إسرائيليا، مؤكدا أن نتنياهو يريد أن يصرف انتباه وسائل الإعلام عن قضايا تزعجه وأنه امتنع عن تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة لأسباب سياسية.
وأمس السبت، نشرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تسجيلا بعنوان "الوقت ينفد" يظهر فيه أسيران إسرائيليان لديها.
ويقول هذان الأسيران -في التسجيل- إنهما تعرضا لقصف الجيش لحظة الخروج من النفق لتنفس الهواء، وأشارا إلى أنهما أصيبا نتيجة هذا القصف لكنهما نجوَا.
وكان أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، قال الجمعة الماضي، إن "نصف أسرى العدو الأحياء يوجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي إخلاءها خلال الأيام الأخيرة".
وشدد أبو عبيدة على أن الاحتلال "إذا كان معنيا بحياة الأسرى، فعليه التفاوض، مؤكدا أن "حكومة نتنياهو تتحمل المسؤولية عن حياة الأسرى ولو كانت معنية بهم لالتزمت بالاتفاق الذي وقّعته ولكان معظمهم في بيته".
إعلانوتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط مجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.