أجلسه على كرسي متحرك.. معجزة تايسون في تغلبه على مرض عرق النساء
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
عندما أعلن عن نزال مايك تايسون واليوتيوبر الذي أصبح ملاكما جيك بول، سأل عدد كبير من المتابعين: كيف لأسطورة ملاكمة عمره 58 عاما، مواجهة ملاكم شاب يبلغ من العمر 27 عاما؟
وقبل 10 أعوام من ولادة الملاكم جيك بول فاز تايسون بلقبه الأول في بطولة العالم للوزن الثقيل والآن سيتواجه الرجلان في نزال تحتسب نتيجته ضمن سجل كل منهما.
وبدا الجمهور منقسمًا حيال الأمر، حيث يعتقد مشجعون أن تايسون سيدمر بول، بينما يرى آخرون أن جسد تايسون المسن لن يصمد وأن النزال يشكل خطورة على صحته.
ومع اقتراب النزال المقرر في 20 يوليو/تموز المقبل في أرلينغتون بولاية تكساس، أثار تايسون إعجاب الكثيرين بفيديوهاته التدريبية.
تايسون يتوعد بول ويرد على المشككين في عودته للملاكمة: أنا جميل
المزيد: https://t.co/ZLbKFbuUGY pic.twitter.com/bJ4cmGTUy7
— الجزيرة نت رياضة (@AJASports) May 14, 2024
ويبدو أنه في حالة جيدة بالنسبة لعمره ولا يزال بإمكانه توجيه لكمات قوية لخصمه، لكن الأمر استغرق وقتا طويلا للعودة إلى ما هو عليه اليوم.
لكن فارق السن لم يكن المشكلة الوحيدة أمام تايسون بل ثمة أمر آخر كان يحول دون صعود تايسون إلى الحلبة.
من الكرسي المتحرك إلى الحلبةشارك تايسون مؤخرًا قصة معركته مع عرق النسا، الذي يسبب ألمًا شديدًا وضعفًا وخدرًا من الظهر إلى الساق.
يقول تايسون "إنها معجزة لأنني لم أكن أعرف ما الذي سيحدث في حياتي. كنت خائفا من أنني سأبقى على كرسي متحرك بقية حياتي. تشعر بالإحباط الشديد عندما يؤلمك ظهرك، لا يوجد شيء يمكنني فعله، كنت عديم الفائدة".
عانى تايسون من "التهاب عرق النسا" في أسفل ظهره، وهي مشكلة أجبرته قبل على البقاء في فراشه لأسابيع.
والمشكلة ذاتها أصابت نجم الملاكمة في ختام مسيرته الاحترافية، وكانت أحد الأسباب التي أجبرته على اعتزال اللعب قبل نحو 19 عامًا.
Just 2 years ago, Mike Tyson was pictured in a wheelchair at the airport, now he's scheduled to fight Jake Paul pic.twitter.com/pTC9rnfp9N
— Best MMA Moments (@XcellentMMA) March 7, 2024
وشوهد تايسون على كرسي متحرك عدة مرات خلال السنوات القليلة الماضية حتى أواخر عام 2023. ثم بدأ العلاج مع الدكتور أبهيناف غوتام من منظمة "ريليف"، ويبدو أن أعراضه قد اختفت تمامًا.
وسمح له ذلك بالتفكير في العودة إلى الحلبة، وهو الآن يستعد لمواجهة ملاكم خطير وأصغر سنًا بكثير منه.
واكتسب تايسون شهرة واسعة منذ شبابه، حيث أصبح أصغر بطل للوزن الثقيل في التاريخ، بعد فوزه على تريفور بربيك عام 1986 وعمره 20 عامًا، وفاز في 50 من أصل 58 نزالًا للمحترفين قبل الاعتزال.
وأعلن تايسون اعتزاله بعد الهزيمة أمام كيفن مكبرايد في 2005.
I’m coming for you #PaulTyson pic.twitter.com/la9vrHvq3L
— Mike Tyson (@MikeTyson) April 16, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
معجزة .. أطباء جامعة الأزهر ينجحون في توصيل يد مريض مبتورة | تفاصيل
دائما ما تزخر جامعة الأزهر بالعلوم المعرفية والدينية ، والتي تعد قناديل مضيئة ، ضد الفكر المشبوه ، ومنارة للعلوم بكافة أنواعها ، بالاضافة الي جهود الجامعة العلمية والدراسية وعلي المستوي الفكري .
ولكن الإنجاز الجديد لجامعة الأزهر لم يكون في العلوم الدينية ، ولكنه إنجاز طبي بيد أبناء كلية الطب جامعة الأزهر ، بعد نجاحهم في إجراء جراحة نادرة أشبهه بالمعجزة بعد توصيل يد مريض مقطوعة تمام .
معجزة طبية داخل مستشفي سيد جلالالبداية عندما كانت عقارب الساعة تشير الي الساعة العاشرة وربع صباحاً بينما مستشفي سيد جلال التابعة لجامعة الأزهر يبدو عليها الهدوء اليومي كعادتها والروتين المعتاد من كشف في العيادات والمرور علي المرضي ، ولكن سرعان ما تحول هذا المشهد الهاديء لخلية نحل من أصحاب البالطو الأبيض تسير بسرعة في طرقات المستشفي نحو الطواريء بعد وصلة من صوت سرينة سيارة الإسعاف هرعت الي مبني الطواريء .
حاول أطباء الطواريء معرفة تفاصيل الحالة القادمة عن طريق سيارة إسعاف لشاب صغير في السن تعرض لحادث أدي الي فقد يده وقطعها بالكامل من الراسخ ، وفي تلك الأحيان أنتاب أطباء الطواريء القلق وعلي الفور دوت الإذاعة الداخلية للمستشفي بحضور الاستشاريين المتخصصين الي الطواريء لتشخيص الحالة وتقديم الاسعافات اللازمة لها علي الفور مع اتخاذ القرار المناسب للحالة
علي الفور تم التوجيه من استشاري ونواب قسم جراحة التجميل – كلية طب الأزهر، تجهيز غرفة العمليات علي الفور لتبدء أولي مرحلة المعجزة الطبية ، التي لم تخطر علي بال أهل المريض بعد فقدان الأمل في استحالة رجوع يده الي ماكانت من قبل ، وكانت كل آمال أهل المريض بل أكبرها في إنقاذ حياته .
ولكن حدثت المعجزة في غرفة العمليات بعد جراحة استمرت 12 ساعة وتم توصيل اليد المقطوعة بالكامل ، بعدما دخل نواب جراحة التجميل بالأزهر في سباق مع الزمن ، ليسطروا أسمائهم بحروف من نور ضمن قناديل الأزهر في شتي العلوم .
مابعد العمليةالحاله اتحجزت ودخلت علي عمليات الطوارئ في أقل من نص ساعة ، وتم إجراء عملية دقيقة جدً وصلوا فيها شرايين، أوردة، أعصاب، أوتار، عضلات ، كله اتوصّل بإتقان، وكأن الإيد عمرها ما اتقطعت. وبفضل الله، وبإيدين أطباء مخلصين، وتحت توجيهات أساتذة عظماء، رجعوا الحياة لإيد كانت انتهت ،رجعوا الإحساس، والحركة، والأمل.
الفريق الطبي(اد/ طارق البانوبي ) استاذ جراحة التجميل بطب الازهر
وتحت توجيهات ودعم (اد/ محمد أسامة) استاذ مساعد جراحة التجميل بطب الازهر
د/ عبدالله السعدني مدرس م جراحة التجميل بالأزهر
"و الأطباء المقيمين بقسم جراحة التجميل "
د/ احمد عبدالحفيظ
د/ عمر جبريل
د / عبدالله ابو المجد
د/ احمد البحيري
د/ حسام التهامي
د/ السيد حسن
د/ محمد هريسه
وفريق التمريض والعمليات وأطباء التخدير