انتهت هيئة الطرق والمواصلات في دبي من تأهيل 900 وحدة إنارة على شارع الشيخ راشد، وتحويلها من النمط التقليدي إلى وحدات إنارة بتقنية الليد "LED" الصديق للبيئة.

وتخدم أعمال الإنارة مرتادي شارع الشيخ راشد من الاتجاهين، على 10 مسارات بإجمالي طول 9 كم.

وتسعى الهيئة إلى استدامة أصول شبكة إنارة الطرق في إمارة دبي، بما ينسجم مع غاياتها وأهدافها الاستراتيجية في ترشيد الطاقة ودعم الاقتصاد الأخضر، ويتماشى مع مبادرة دولة الإمارات لعام الاستدامة 2024.

أخبار ذات صلة «دبي للسياحة» تختتم برنامجين من «نافس» استعراض مراحل إنجاز مشروع الملامح المستقبلية للمورد البشري في دبي

وتضمنت أعمال تأهيل الإنارة في شارع الشيخ راشد 3 مراحل استغرقت في مجملها 6 أشهر، واستهدفت المرحلة الأولى تأهيل الإنارة للشارع من منطقة ديرة ولغاية جسر القرهود الفاصل لشارع الشيخ راشد بين ديرة وبر دبي، الذي شملته أعمال الإنارة في المرحلة الثانية، وجرى في المرحلة الثالثة استكمال تأهيل الإنارة من بردبي ولغاية تقاطع شارع الشيخ خليفة مع تقاطع الشيخ راشد.

وقال عبدالله لوتاه، مدير إدارة صيانة الطرق ومنشآتها في مؤسسة المرور والطرق في هيئة الطرق والمواصلات " تتمتع الإنارة بتقنية الليد LED بالعديد من المزايا التي تجعلها صديقة للبيئة، ومنها انخفاض استهلاك الطاقة بنسبة 60% مقارنة بوحدات الإنارة التقليدية، وطول العمر الافتراضي للمصابيح الجديدة بنسبة تصل إلى 173% مقارنة بمصابيح الطرق القديمة، حيث يبلغ العمر الافتراضي لإنارة الطرق الجديدة 60 ألف ساعة مقارنة بنحو 22 ألف ساعة للمصابيح التقليدية، ما يسهم في تقليل دورية استبدال المصابيح، وتقليل تكاليف الصيانة والتشغيل، إلى جانب انخفاض نسبة الفقد في الطاقة والانبعاث الحراري بنسبة 38% مقارنة بالمصابيح التقليدية.

وأضاف " تتمتع وحدات الإنارة الحديثة بمعدل أعلى في السطوع ووضوح الألوان مقارنة بالوحدات التقليدية السابقة مما يعزز الرؤية والسلامة المرورية لمستخدمي المركبات على شوارع دبي خلال الليل حيث توفر وحدات الإنارة من نوع LED توفر دقة ووضوحا بمقدار 4000 درجة مقابل 2000 درجة للوحدات التقليدية مما يسهم في تحسين جودة الإنارة بنسبة 100%، كما أن الوحدات الجديدة لا تحتوي مواد ضارة للبيئة، مما يعزز رؤية الهيئة وإمارة دبي في تحقيق الاستدامة البيئية".

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإنارة طرق دبي دبي شارع الشیخ راشد

إقرأ أيضاً:

سرد جديد لآلام العراقيين بعيدا عن المعالجة التقليدية في العشرين

تواصل الدراما العراقية تطورها الملحوظ في الآونة الأخيرة، حيث باتت تقدم أعمالا أكثر احترافية وتنوعا من حيث الموضوعات المطروحة ما يظهر جليا خلال الموسم الفني الجاري.

ومن بين أبرز الأعمال الدرامية التي لاقت صدى واسعا هذا العام، يأتي مسلسل "العشرين" الذي ينتمي إلى الدراما الواقعية، مستكملا أحداث مسلسل "العشرة" الذي عُرض عام 2023.

ويسلط "العشرين" الضوء على قصص ضحايا الحرب مع تنظيم الدولة في العراق قبل إعلان بغداد السيطرة التامة على البلاد عام 2017.

ويتجاوز العمل حدود "العشرة" إذ يتناول مآسي 20 أسرة فقدت أبناءها في الحروب التي عاشتها البلاد، مسلطا الضوء على معاناتهم وآلامهم، وإصرارهم على المضي قدما رغم الجراح.

ومع عرض حلقاته الأولى، استطاع "العشرين" أن يجذب قطاعا واسعا من الجمهور المحلي، ليصبح العمل الأكثر مشاهدة على تطبيق "المنصة" والقناة الرابعة الفضائية، كما تصدّر قائمة الأكثر تداولا عبر موقع يوتيوب في العراق.

وقد حقق المسلسل زخما كبيرا بعد عرض حلقته السابعة، التي تضمنت مشهدا لإعلان اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في سبتمبر/أيلول الماضي، ليكون بذلك أول عمل درامي عربي يتناول هذا الحدث.

إعلان

و"العشرين" من بطولة آلاء حسين وخليل فاضل خليل وإنعام الربيعي وهناء محمد، ومن تأليف ورشة بقيادة الكاتب مصطفى الركابي، وإخراج علي حديد. كما أدّت المغنية العراقية رحمة رياض شارة المسلسل.

حبكة غير تقليدية

تميز "العشرين" باعتماده سردا دراميا بعيدا عن النمطية التقليدية التي تعتمدها الأعمال الحربية المعتادة، حيث لم يكتفِ بتقديم مشاهد الدمار والخراب، بل ركّز على التجربة الإنسانية العميقة، ومعالجة الحالة النفسية للأفراد الذين يتطلعون إلى الحياة بعد فقدان أعزائهم.

وعلى الصراع الكلاسيكي بين الخير والشر، جاء "العشرين" ليقدم طرحا مختلفا، حيث رصد التعقيدات الإنسانية، ليبدو أقرب إلى دراسة نفسية عن الحالة التي عاشها العراقيون خلال الحروب الطاحنة.

وقد حظي المسلسل بإشادة واسعة من النقاد بفضل تصاعد أحداثه، والحوار المحكم البعيد عن المبالغة.

أداء استثنائي لآلاء حسين

لم يكن نجاح مسلسل "العشرين" ليكتمل دون الأداء القوي لنجومه، وعلى رأسهم الممثلة آلاء حسين التي استطاعت أن تنقل مشاعر الألم والصمود بحرفية عالية، مما جعلها حديث الجمهور والنقاد.

وبرزت آلاء قدرتها التمثيلية بشكل لافت في المشاهد التي تطلبت أداء دراميا عاطفيا قويا، فتمكنت من إيصال مشاعر الحزن والمعاناة بواقعية مؤثرة، وهو ما جعل الممثل العراقي مقداد عبد الرضا يشيد بموهبتها مؤكدا أنها استطاعت أن تجسد تفاصيل الشخصية بكل دقة وصدق.

مقالات مشابهة

  • استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
  • سرد جديد لآلام العراقيين بعيدا عن المعالجة التقليدية في العشرين
  • بالأرقام.. المغرب أول مستورد للشاي الصيني في العالم
  • البنوك العمانية تقترب أرباحها من نصف مليار ريال نهاية 2024
  • الركود يضرب صناعة السيارات في تركيا.. ما الأسباب؟
  • 11 مليون مستفيد من مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر بدعم البرنامج السعودي
  • بدء أعمال وضع الطبقة الأسفلتية للترميمات واعتدال المناسيب ضمن مخطط تطوير ورفع كفاءة شارع عمر مكرم ببورفؤاد
  • 30 نوعًا.. أكثر من 80 ألف وحدة إنارة تبرز هوية المسجد النبوي
  • 11 مليون مستفيد من مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر بدعم وتنفيذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن
  • أكثر من 30 نوعًا من الإنارة في المسجد النبوي تبرز هوية المسجد