لماذا يروّج الدعم السريع ومناصريه لفرضية أن الملازم محمد صديق حي؟
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
لماذا يروّج الدعم السريع ومناصريه لفرضية أن الملازم محمد صديق حي؟
الدعم السريع سمهم وموتهم المجتمع الدولي وصورتهم لديه ومحمد صديق لا يمكن التذرع بأنه عسكري جيش فلول سواء في الخدمة أو معاش
ولا بأنه مستنفر شعبي يتبع للإسلاميين
محمد صديق كما ظهر في آخر فيديوهات له شاب سوداني لابس تيشيرت وسفنجة وما لابس ميري ولا شايل رتبة في كتفو
قصة محمد صديق ورمزيته كجندي قوات مسلحة انحاز من الساعات الأولى لثورة ديسمبر وأكد انحيازه بعبارات خلدها الثوار وحملوه على أعناقهم تنفي أي إدعاء يحتمل الصواب أو الخطأ حول كوزنته وفلوليته
دفع وظيفته في الجيش تمن باهظ معلوم لموقفو دا وتعرض بسببه لعقوبة السجن المشدد ثم الفصل من الخدمة
بعد الحرب اختار محمد صديق الإنحياز لمؤسسته العسكرية الكان منتسب ليها وتطوع لمشاركة في الحرب قيل أنه مشى يستنفر فقوبل طلبه بالرفض من قيادات الجيش مع التشديد على عدم منحه سلاح وبعدها ظهر في فيديوهات يعبر عن نيته ورغبته واستعداده للدفاع عن مصفاة الجيلي (حيث استشهد بالفعل)
كل ما ذكر أعلاه ينسف أي مبرر للدعم السريع لتصفيته لكونه فيلول بعد أن وقع في أيديهم كأسير حرب
محمد صديق لم يقتل في معركة مع الدعم السريع
بل تم توثيق الدقائق ‘ولا اقول الساعات’ الأخيرة لحياته بفيديوهات بدأت بإهانة بالغة جاءت على شكل صفعة عنيفة على وجهه بعد إجابة ساخرة يبدو أنها لم تأتي على هوى آسريه
“من ياتو ناحية؟”
فيديو الصفعة دا تبعه فيديو يصور جسد محمد صديق ملقى على الأرض في وضع إنكفاءة ورأسه ممرغ بالتراب ودمه سايل لقرابة متر جنبو
رفعوا يدو للتأكد من اكتمال وفاته فسقطت بلا أي مقاومة أو تقلة
هللوا وابتهجوا وابتدا صوتهم يبعد لغاية الفيديو انتهى ما يعني أنهم تركوه مرمي ودمو نازف دون اسعاف لو ما مات وقت هم واقفين بكون سلّم الروح بعد فارقوه بوقت قليل
مقتل محمد صديق ورطة كبيرة للدعامة أمام من يحاولون تجميل صورتهم أمامهم فقرروا يطلعوا بإشاعة/فرضية أنه حي للتشتيت وتمييع الحقايق والتبعات
كلنا نتمنى إنو يكون حي
لكن قادة الدعم السريع حوجتهم الآن لحياته أكتر!
تيسير عووضة
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع محمد صدیق
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع السوداني يسيطر على قاعدة عسكرية شمال دارفور
قالت قوات الدعم السريع في السودان، إنها استعادت السيطرة على قاعدة عسكرية رئيسية في شمال دارفور، اليوم الأحد، بعد ساعات من إعلان الجيش السوداني والفصائل المتحالفة معه السيطرة عليها.
ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح برنامج الغذاء العالمي: مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان تعرض لقصف جوي
وبحسب"روسيا اليوم"، أضافت قوات الدعم السريع في بيان لها إنها "استعادت السيطرة على قاعدة الزُرُق التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لها غرب السودان.
واتهمت قوات الدعم السريع "مقاتلي الجيش والقوات المتحالفة معه بارتكاب تطهير عرقي بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة".
وقد فنّد الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش، أحمد حسين مصطفى، بيان قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.
وقال حسين في تصريحات صحفية اليوم الأحد، إن "حديث مليشيا الدعم السريع عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح، وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة".
وأضاف: "بقايا المليشيا هربت من الزُرُق جنوبا باتجاه كُتم وكبكابية".
وتابع: "نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها، ونحن جاهزون لها تماما".
وكان الجيش السوداني قد أعلن أمس السبت، السيطرة على قاعدة الزُرُق الاستراتيجية بشمالي دارفور بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع.
وقال في بيان له إنه "تمكن بمساعدة الفصائل المتحالفة معه من السيطرة على القاعدة العسكرية، بعد معارك استمرت عدة ساعات"، مشيرا إلى أنهم "كبدوا من قوات الدعم السريع خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري".
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في منطقة صحراوية، على الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتم تأسيسها عام 2017، وتعتبر من أهم القواعد العسكرية لقوات الدعم السريع، حيث تستقبل الإمدادات العسكرية واللوجستية القادمة من دولتي تشاد وليبيا.
وقد انزلق السودان إلى صراع في منتصف أبريل 2023 عندما اندلع التوتر بين جيشها والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم وامتد إلى دارفور وغيرها من المناطق. وأجبر أكثر من 13 مليون شخص على الفرار من منازلهم.