البكوش: روسيا وأمريكا وإيطاليا وتركيا لديهم مصالح في ليبيا والأرض الليبية مفتوحة للصراع بينهم
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
ليبيا – قال المستشار السابق في مجلس الدولة الاستشاري صلاح البكوش إنه لم يعد هناك مجال للإنكار بوجود قوات أجنبية في ليبيا لها أماكنها ومعسكراتها فقد أصبح ذلك أمر واضح حتى سيرغي لافروف اعترف فيها، مشيراً إلى وجود تركي في غرب ليبيا وايطالي وأمريكي .
البكوش تساءل خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الثلاثاء وتابعت صحيفة المرصد أبز ما جاء فيه “ما الذي يجب أن تقوم عليه كليبي لتغيير هذا الموقف!”.
وأكد على أن روسيا وأمريكا وتركيا لديهم مصالح في ليبيا والأرض الليبية مفتوحة للصراع بينهم، محملاً مسؤولية على النخب والقيادات الليبية السياسية والعسكرية التي من أجل التفوق على الخصم مستعدة أن تتحالف مع آخرين وهذه ليست جديدة في التاريخ الليبي حسب قوله.
كما استطرد خلال حديثة: ” الحرب الإعلامية والاستخباراتية والاقتصادية والعسكرية بين الأطراف بدأت من مدة ويصرف الغرب والروس كميات هائله من الاموال عليها لكن يجب أن نعترف بأ هناك حرب بينهم وأن ليبيا كقطعة شطرنج وضعت على الطاولة، القصة ماذا سنفعل نحن الليبين؟”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إدانة ابن صاحب مطعم ونادل ألقيا علبة “بريغابالين” عند مشاهد الأمن بالشراقة
تمكنت مصالح الشرطة القضائية بالشراقة من الإطاحة بشخصان أحدهما ابن صاحب مطعم ونادل بالنطقة، بعدما اشتبه ضلوعهما في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، حيث تم تحويل المعنيان على المحكمة بعد رميهما علبة بريغابالين خلال تجولهما على متن دراجة نارية، ومتابعتهما بتهمة حيازة المؤثرات العقلية و المخدرات بغرض البيع بأي وسيلة كانت.
تحريك الدعوى العمومية، جاء حين لفت انتباه مصالح الضبطية القضائية بالشراقة خلال دورية روتينية شخصان على متن دراجة نارية، قاما برمي كيس به علبة مؤثرات عقلية مباشرة بعد مشاهدة مصالح الأمن.
وعليه تم تحديد هوية المشتبه فيهما وتوقيفهما ويتعلق الأمر بابن صاحب مطعم بالمنطقة ونادل يعمل لديه، وخلال التحريات تم إخضاع هاتفيهما للمعاينة التقنية عثر بهما على صور وفيديوهات للمؤثرات العقلية من نوع بريغابالين، وصور لكمية من الكوكايين، ومراسلات إلكترونية عن صفقات شراء حبوب مهلوسة.
المتهم الاول خلال محاكمته اليوم بموجب إجراء المثول الفوري اعترف بادمانه على المخدرات، وأكد أن ماضبط بحوزته موجهة لاستهلاكه الشخصي وأكد أنه يقوم بشراء علبة من المؤثرات العقلية لحاجته الخاصة وذلك بسعر 24 ألف دج.
من جهته المتهم الثاني أكد أنه مدمن على استهلاك”الزطلة” ولا علاقة له بالحبوب المهلوسة، نافيا علاقته بالترويج.
و امام ما تقدم التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذة ضدها، لتقضي المحكمة بعد المداولة القانونية بتسليط عقوبة 18 شهر حبسا منها 6 أشهر موقوفة التنفيذ و 100 ألف دج غرامة مالية ضد المتهمان.