قنيدي: على ستيفاني خوري تقييد مجلسي النواب والدولة بطرق وسياسة معينة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
ليبيا – قال سالم قنيدي عضو مجلس النواب إن البلاد خاضت تجربة طويلة مع المبعوثين السابقين جلهم لم يصلوا لحلول مرضية للشعب الليبي وكمثال كانت ستيفاني وليامز التي عملت على لجنة الـ 75 واختيارها الأشخاص لم يحظوا بالرضى من الشارع الليبي ودخل المال الحرام والبيع والشراء داخل حلبة الأمم المتحدة وكانت طامة وكارثة خاصة بعد اختيار شخصيات غير مؤهله لقيادة الشعب الليبي بحسب تعبيره.
قنيدي أشار خلال تصريح لقناة “فبراير” الثلاثاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أن هناك عرقلة من بعض الأشخاص وخاصة مجلسي النواب والدولة لكن حتى الاختيار الذي تم فرضته فرض ولم تأخذ ستيفاني حينها رأي أحد في هذا الموضوع وكونت لجنة من 75 شخص اختيرت بطريقة عشوائية والعمل الذي تم بمال حرام وطرق مختلفه واخرجت أشخاص سلبيين بمعنى الكلمة، متمنياً ألا تسير خوري في نفس الطريق.
ولفت إلى أنه إن كانت ستيفاني خوري بالفعل صادقة يجب أن تعمل مع مجلس النواب والدولة الوطنيين المتواجدين بالمجلسين مع أهمية العمل معهم بطريقة حذرة وأن تكون متفهمه للأوضاع بين الجانبين.
وتابع: “قالت سنشرك المرأة والشباب كيف تختاريها وكيف تضمني الا يكونوا بنفس الكيفية للـ 75 ؟ كلها كانت رشاوي على حساب الشعب الليبي وشخصيات سيئة قادت المشهد”.
وأكد على أن الطريقة التي عليها اتباعها هي أن تكون عن طريق مجلس الدولة والبرلمان دون منحهم حرية بل تقييد بطرق وسياسة معينة مع ضرورة إبعاد القيادات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خوري: الانتخابات البلدية حدث هام في مسار ليبيا نحو الديمقراطية
ليبيا – شاركت نائبة الممثل الخاص للأمين العام، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، في حدث الإعلان عن انطلاق عملية الاقتراع لانتخاب 58 مجلسًا بلديًا، وذلك بمقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
ووصفت خوري، وفقًا للمكتب الإعلامي التابع للبعثة، هذا اليوم بـ”الحدث الهام في مسار ليبيا نحو الديمقراطية”.
وأكدت خوري أن الانتخابات الشاملة والشفافة والموثوقة تُعد وسيلة لتعزيز العقد الاجتماعي بين مؤسسات الدولة والشعب، مشيرة إلى أن إجراء الانتخابات دليل على إمكانية استخدامها كأداة للانتقال السلمي للسلطة في ليبيا.
وحثت خوري جميع الناخبين المسجلين، بمن فيهم النساء والشباب والأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة والمكونات الثقافية في البلديات المستهدفة، على المشاركة الفعالة في هذه الممارسة الديمقراطية الهامة.