119 سفينة من جنسيات مختلفة.. الحوثي يعرض تفاصيل استهداف مصالح الاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثي"، الخميس، أن قواتها استهدفت 119 سفينة إسرائيلية وأمريكية وبريطانية، منذ بدء عملياتها المساندة لقطاع غزة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
جاء ذلك في كلمة لزعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، بثتها قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين.
وقال الحوثي: "في مساندة بلدنا لغزة ظهر الشعب اليمني في كل محافظاته متوحدا في نصرة القضية الفلسطينية".
كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر التطورات والمستجدات الإقليمية 15 ذو القعدة 1445هـ 23 مايو 2024م#سيد_القول_والفعل #طوفان_الأقصى #لستم_وحدکم #لن_نترك_فلسطين #معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/RK9OsGwcV0 — قناة المسيرة (@TvAlmasirah) May 23, 2024
وأضاف: " تم بعون الله خلال هذا الأسبوع تنفيذ 8 عمليات بـ15 صاروخا ومسيرة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي".
وأكد أن "إحدى العمليات العسكرية خلال هذا الأسبوع نفذت باتجاه البحر الأبيض المتوسط".
وأوضح أن الجماعة "استهدفت 119 سفينة مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، منذ بدء عملياتها المساندة لغزة في نوفمبر 2023".
وتوعد الحوثي بأن تكون "العمليات المباشرة من الأراضي اليمنية ذات تأثير كبير، وهناك بشائر قادمة تحمل الزخم العظيم والكبير والمؤثر".
وفي 3 أيار/ مايو الجاري، أعلنت الجماعة بدء تنفيذ مرحلة رابعة من التصعيد في هجماتها التي بدأت في تشرين الأول/ أكتوبر باستهداف مواقع في جنوب إسرائيل بصواريخ ومسيّرات، ثم انتقلت إلى المرحلة الثانية في تشرين الثاني/ نوفمبر باستهداف سفن تتبع إسرائيل أو مرتبطة بها.
بينما تمثلت المرحلة الثالثة باستهداف سفن أمريكية وبريطانية في البحر الأحمر وبحر العرب منذ مطلع العام، حيث يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 35800 شخص، منذ اندلاع الحرب على غزة وفق ما أفادت وزارة الصحة في القطاع الخميس.
وأكدت الوزارة في بيان "وصل للمستشفيات 91 شهيدا و21 إصابة" خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة حتى صباح الخميس، مشيرة إلى أن إجمالي عدد المصابين بلغ 80011 منذ بدء المعارك قبل أكثر من سبعة أشهر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحوثي غزة احتلال غزة الحوثي طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صراع ثلاثة إخوة على الميراث يصل إلى تقسيم أحد المساجد في تركيا (شاهد)
شهدت تركيا واقعة صادمة حيث ظهر ثلاثة إخوة ينتمون إلى إحدى الجماعات الدينية وهو يقومون بتقسيم أحد المساجد بعد خلاف طويل حول إرث والدهم.
وأظهر المقطع المصور المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي، هذا الأسبوع، الإخوة الثلاثة وهم يباشرون أعمال الحفر في باحة المسجد، في مشهد غريب أثار استغراب المتابعين وذهولهم.
Sofiler cami avlusuna kazmayla daldı!
Menzil cemaatinde varis üç kardeşin en az 17 milyar lira ve kiradaki 5 bin evi paylaşamaması sonrası başlayan kavga cami avlusuna taşındı. pic.twitter.com/0b5gT8dYj0 — Haber Aktif (@haberaktifcom) January 14, 2025 ????Menzil Cemaati'nde kardeşlerden birinin Menzil Camii'nin bir bölümünde inşaata başlaması üzerine kavga çıktı.
????Çıkan kavgada bazı cemaat mensupları yaralandı.
????Serhendi Vakfı sözcüsü, "Bunlar Cami avlusuna işediler. Gelip de caminin önünde yapmak kışkırtmadır. İnşallah… pic.twitter.com/ZIgjjVu1GY — Haberler.com (@Haberler) January 14, 2025
وكان الخلاف نشب بين أبناء زعيم جماعة "المنزيل" الدينية التركية عبد الباقي الحسيني، الذي توفي في تموز /يوليو 2023، حول تقسيم تركة والده التي تقدر بمليارات الليرات، حسب وسائل إعلام محلية.
وأشار موقع "T24" إلى أن الإخوة الثلاثة، محمد ساقي، محمد فتاح، ومحمد مبارك، ورثوا ثروة طائلة تشمل عقارات وممتلكات تمتد إلى نحو 17 مليار ليرة تركية و5000 منزل مستأجر.
بعد وفاة والدهم، أعلن الأبناء أنهم سيحكمون الجماعة معا بنظام يعرف باسم "المشيخة المشتركة"، لكن سرعان ما تصاعدت التوترات بينهم إلى حد النزاع العائلي العنيف. ورغم مرور حوالي عام ونصف، لم يتمكن الإخوة من التوصل إلى اتفاق بشأن تقسيم الإرث، ما أدى إلى تصعيد النزاع إلى مستوى غير مسبوق.
وفي تطور مفاجئ، تحول النزاع إلى مشاجرات عنيفة، حيث نشبت معركة بالحجارة والعصي بين أفراد الجماعة في منزل العائلة بقرية "منزيل" في ولاية أديامان جنوب تركيا.
وأكد راغب الحسيني، نجل محمد ساقي الحسيني، أن أعمامه ومن أيدهم قد "أساؤوا إلى ساحة المسجد"، وهو ما اعتبره إهانة كبيرة، مطالبا الدولة بالتدخل لحل النزاع.
من جانبه، أشار الصحفي إسماعيل آري من صحيفة "بيرجون" التركية، إلى أن الاشتباكات العنيفة أسفرت عن إصابات بين أفراد الجماعة، مما استدعى إرسال قوات الدرك إلى القرية للتعامل مع الوضع.
في سياق متصل، أفاد محمد ساقي الحسيني أن الثروة غير المقسمة تشمل عقارات ضخمة وهي ممتلكات تسهم بشكل كبير في تعزيز الوضع المالي للجماعة التي أسسها الشيخ النقشبندي محمد راشد أرول في الماضي.