رئيس الدولة ورئيس وزراء باكستان يبحثان علاقات التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” اليوم دولة محمد شهباز شريف رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة.
وبحث سموه ورئيس وزراء باكستان ــ خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي ــ مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وباكستان وفرص تعزيزها بما يخدم مصالحهما المتبادلة خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والتنموية وغيرها من الجوانب التي تعزز رؤى البلدين تجاه تحقيق التنمية والازدهار الاقتصادي المستدام وذلك في إطار العلاقات التاريخية التي تجمعهما.
وأكد دولة محمد شهباز شريف حرص باكستان على تعزيز علاقات الصداقة التي تجمعها مع دولة الإمارات وتوسيع آفاق تعاونهما خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بجانب الاستفادة من تجربة الدولة التنموية الحضارية الملهمة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان استهدافًا واضحًا للإنسانية في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن مجلس الأمن يصطدم دائمًا مع رغبة الإدارة الأمريكية والولايات المتحدة الأمريكية في عدم صدور قرار طبقًا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، باعتبار أن هذا القرار لا بد أن يكون قرارا ملزما، متابعًا: «حتى القرار السابق 2735 كان قرارًا فضفاضًا وواسعًا ولم يلزم دولة الاحتلال بوقف العدوان على قطاع غزة، والمشكلة الكبرى أنه حتى إذا صدر قرار من مجلس الأمن فإن إسرائيل دائمًا وابدا ترى نفسها دولة فوق القانون ولا تحترم القوانين الدولية أو القانون الدولي الإنساني».
وشدد فارس خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت كافة أنواع الجرائم سواء بالنسبة لاستهداف وقتل الأطفال أو النساء والشيوخ في قطاع غزة، بالإضافة إلى أنها استهدفت دور العبادة والمستشفيات، مؤكدًا أن استهداف واعتقال مدير مستشفى كمال عدوان واستهداف الكوادر الطبية بالمستشفى يعد استهداف واضح للإنسانية التي تتمثل في الدور الكبير الذي تقوم به الكوادر الطبية داخل قطاع غزة.
وأشار إلى أنه على مجلس الأمن أن يصدر قرارًا طبقًا للفصل السابع وأن يتحلى القرار بالإرادة الدولية اللازمة لتنفيذه، موضحًا أن هناك الكثير من العوامل التي من الممكن أن تضغط بها القوى الدولية على إسرائيل حال توافر الإرادة السياسية، إلا أنه دائمًا ما تتهرب إسرائيل ولا تقوم بتنفيذ القرارات، وعلى المجتمع الدولي أن يكون لديه رغبة حقيقية لوقف العدوان على قطاع غزة.