بوراك أوزجيفيت.. لن تصدق "سعر" التقاط صورة تذكارية مع بطل المؤسس عثمان (تفاصيل)
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
ترددت الأقاويل في الآونة الأخيرة حول تقاضي الفنان العالمي بوراك أوزجيفيت مبالغ ضخمة مقابل التقاط صورة تذكارية معه داخل لوكيشن تصوير آخر أعماله الفنية مسلسل "المؤسس عثمان"، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا بين جمهوره متسائلين عن حقيقة الأمر.
أكدت مصادر عدة ضمن فريق عمل المسلسل أن بوراك أوزجيفيت بالفعل يتقاضى مقابلًا ماديًا لإلتقاط الصور مع الجمهور داخل لوكيشن التصوير مقابل مبلغ مالي ضخم يصل إلى 5000 دولار للصورة الواحدة.
جاءت هذه الأنباء، بعد انتشار صورة بوراك مع الفنانة الكويتية روان بن حسين، خلال الأيام الماضية، والتي أكد البعض حينها إنها دفعت مبلغًا ماليًا ضخمًا مقابل التقاط الصورة، ليتبين بالففعل إن أوزجيفيت تقاضى مقابل صورته معها في الكويت ما يزيد على 8000 دولار، بخلاف أجره في الإعلان الذي قدمه.
في الوقت نفسه، يستعد بوراك أوزجيفيت حاليًا لبدء تصوير الموسم السادس من مسلسل المؤسس عثمان، والذي من المقرر أن يبدأ تصويره في بداية شهر أغسطس المقبل 2024، بعد الانتهاء من تصوير الموسم الخامس بشهرين، الذي يتبقى على انتهاء تصويره 3 حلقات فقط، وبعد غرض حلقة منهم غدا يتبقى الحلقتين الأخيرة والتي قبلها فقط.
بوراك أوزجيفيت ممثل وعارض أزياء تركي، أنهى دراسته الثانوية، وانتقل إلى جامعة "مرمره" لدراسة التصوير في كلية الفنون الجميلة، وفي عام 2003م تم انتخابه في أفضل موديل واعد بتركيا، وبعد ذلك بدأ عمله "موديلاً" مع وكالة "أجركان إيريز".
تنافس بوراك في عام 2005م، على لقب أفضل موديل في تركيا، لينجح في المسابقة ويصبح أفضل موديل بالفعل، ومن ثم تم إرساله في مسابقة أفضل موديل في العالم ليصبح في المركز الثاني بالمسابقة، وبعدها إتجه إلى مجال الإعلانات، وأصبح موديلًا لعدد من الماركات المهمة، مثل "أباتي" و"توين" و"Network".
وبعدها شارك في فيلم رعب تحت عنوان "مسكون" أو Haunted، ثم جسد شخصية رئيسية في مسلسل "الحب المستحيل" ، وبعدها قدم شخصية بالك بك التي جسدها في مسلسل "القرن العظيم" ، بينما كانت أخر أعماله دور البطولة مع الفنانة فهرية أفجان في مسلسل "طائر النمنمة" .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوراك أوزجيفيت المؤسس عثمان روان بن حسين مسلسل المؤسس عثمان صور بوراك أوزجيفيت أخبار الفن بوراک أوزجیفیت أفضل مودیل مقابل ا
إقرأ أيضاً:
الدولار مهدد بهبوط جديد وهذه أفضل العملات المرشحة للصعود أمامه
يشهد الدولار الأميركي أسوأ بداية عام له منذ الأزمة المالية العالمية، التي أدت إلى ركود في الولايات المتحدة، حيث يرى بنك "مورجان ستانلي" أن العملة الأميركية ستواجه مزيداً من الضغوط مع تصاعد المخاوف بشأن صحة الاقتصاد.
وحذر استراتيجيو الاقتصاد الكلي لدى البنك، في مذكرة للعملاء يوم الخميس الماضي، من أن خطر إغلاق الحكومة الفيدرالية، وتباطؤ النمو في الولايات المتحدة، وارتفاع قيمة الأصول في الخارج، كلها عوامل قد تدفع الدولار إلى مزيد من التراجع قبل موعد الرسوم الجمركية النهائي التي يفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 2 أبريل المقبل.
وتراجع مؤشر "بلومبرغ" الذي يقيس أداء الدولار بأكثر من 3% منذ بداية عام 2025، مسجلاً أسوأ أداء له منذ عام 2008.
عوامل ضعف الدولاروكتب استراتيجيون في "مورغان ستانلي"، من بينهم ماثيو هورنباخ وأندرو واتروس، في مذكرة للعملاء: "العوامل التي كانت تُعتبر داعمة للنمو الأميركي باتت الآن تثقل كاهل الاقتصاد الأميركي". و"إمكانية حدوث إغلاق حكومي وشيك في الولايات المتحدة قد تزيد من الضغوط على الدولار بشكل عام، حيث يقيّم المستثمرون تداعيات ذلك على النمو والسياسة المالية المستقبلية".
وكانت النظرة التشاؤمية لـ"مورغان ستانلي" بشأن الدولار محط اهتمام "وول ستريت" منذ أواخر العام الماضي، في وقت كانت فيه العديد من البنوك تتوقع استمرار قوة العملة الأميركية، ومع بداية 2025، ثبتت صحة توقعات البنك، إذ يواجه الدولار ضغوطاً متزايدة.
وساهمت عوامل رئيسية في تغيير مسار الدولار منذ يناير 2025، من أبرزها تراجع عوائد السندات الأميركية، مع مراهنة المتداولين على مزيد من خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، إضافة إلى البيانات الاقتصادية الضعيفة والارتباك المحيط بسياسات التجارة للإدارة الجديدة.
وفي ظل هذه التطورات، يراقب المستثمرون عن كثب المناقشات الجارية في الكونجرس الأميركي حول الإنفاق الحكومي قبيل الإغلاق المتوقع للحكومة الفيدرالية اليوم السبت. وكان زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، قد صرح الأربعاء الماضي بأن حزبه سيعرقل مشروع قانون الإنفاق الذي طرحه الجمهوريون.
رهان على اليورو والإسترلينيومنذ يناير، أوصى "مورغان ستانلي" بالرهان على صعود سعر اليورو مقابل الدولار، إلى جانب الجنيه الإسترليني والين الياباني، وجميعها حققت مكاسب قوية أمام العملة الأميركية في الأسابيع الأخيرة.
ويوم الخميس الماضي، حدّث البنك أهدافه بشأن توصيات التداول، مشيراً إلى شراء الين لتحقيق ارتفاع بنحو 2% إلى مستوى 145 ين مقابل الدولار، وشراء اليورو بهدف الصعود 3% إلى 1.12دولار مقابل اليورو، إضافة إلى شراء الجنيه الإسترليني لتحقيق مكاسب تقارب 3% ليصل إلى 1.33دولار مقابل الجنيه.
ارتفع الين بنحو 6.5% مقابل الدولار منذ بداية 2025، متفوقاً على معظم العملات الرئيسية، حيث يراهن المستثمرون على تشديد السياسة النقدية من قبل بنك اليابان، في تناقض حاد مع التيسير النقدي الذي تتبناه بنوك مركزية أخرى، بما في ذلك "الاحتياطي الفيدرالي" الأميركي.
في الوقت ذاته، صعد اليورو هذا الأسبوع إلى أعلى مستوى له مقابل الدولار منذ أكتوبر، مدعوماً بقرار ألمانيا التاريخي بالتخلي عن عقود من الحذر المالي عبر إعلان خطط لزيادة الإنفاق الدفاعي والاستثماري في البنية التحتية.
وأشار "مورغان ستانلي" إلى أن مراكز المتداولين في سوق الخيارات باتت تميل لصالح شراء اليورو، وهي إشارة تاريخية على أن العملة الموحدة لا تزال تملك مجالاً لمزيد من المكاسب.