فضحت وثيقة سرية كتبها الدكتور يورام هيمو رئيس سياسات الدفاع والتخطيط الاستراتيجي في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إدارة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو للحرب على غزة، وتكشف عن الإخفاق الإسرائيلي في هذه الحرب.

ضرورة تغيير إدارة الحرب على غزة بسبب اخفاقها

نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الصادرة باللغة الإنجليزية، عن نشرة أخبار القناة 12 وهآرتس، تفاصيل الوثيقة المكونة من 10 صفحات، والتي حذر فيها «هيمو» من أنه في ظل هذه الظروف، قد ينتهي الأمر بإسرائيل إلى إرغام نفسها على فرض الحكم العسكري على القطاع الفلسطيني، وأن التحدي المتمثل في الحكم العسكري على المدى الطويل قد يعيد حماس إلى السلطة، مشددًا على ضرورة تغيير إدارة الحرب على غزة بسبب اخفاقها.

 

وهاجمت الوثيقة الحرب على غزة معتبرة أنها أخفقت في تحقيق أهدافها، محذرة من استمرار الحرب، وأنها لن تحقق أهدافها وقد تستمر لسنوات طويلة ولن تصل في النهاية لأهدافها.

الوثيقة تثير أزمة مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي

وذكرت صحيفة هآرتس، أن هذه الوثيقة تسببت في أزمة مع  تساحي هنغبي مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، والذي غضب من الوثيقة وأمر مجلس الوزراء بتجاهلها.

واستقال الدكتور يورام هيمو رئيس سياسات الدفاع والتخطيط الاستراتيجي في مجلس الأمن القومي بسبب تجاهل هذه الوثيقة، بينما زعم مجلس الأمن القومي، في تصريح للقناة 12، أن استقالة هيمو تمت مناقشتها منذ أشهر لأنه أراد ترك المنصب لأسباب شخصية، ولم تكن استقالته مرتبطة بالوثيقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال وثيقة وثيقة سرية الحرب على غزة أخبار غزة أخبار الحرب على غزة جيش الاحتلال هزيمة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الأهرام: حماية العقول من الفوضى في الفتاوى جزء من الأمن القومي للوطن

ذكرت صحيفة "الأهرام" أن المواطن في المجتمع لن ينتمي لوطنه، إلا إذا استقرت أفكاره ووعيه ووثق في القيم التي تحملها تلك الأفكار.. مشيرة إلى أن حماية العقول من الشذوذ والفوضى في الفتاوى، جزء من تحقيق الأمن القومي العام للوطن.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /السبت/ بعنوان (انضباط الفتوى واستقرار المجتمع) - أن أخلاقيات المصريين وسلوكياتهم في حياتهم اليومية قائمة على دينهم؛ فإذا سادت وتفشت الفتاوى الكاذبة المضللة تاه الناس، واضطربت حياتهم، ومن هنا تأتي حتمية ضبط عملية الإفتاء، بتركها للدارسين المتخصصين المتعمقين في دراسة الفقه وأسس الشريعة.


وأشارت إلى أن عملية الانضباط في الفتوى لا تتم بالشعارات ولا بالخطب الرنانة، وبلاغة الخطاب، وإنما من خلال خطط وبرامج واضحة المعالم، يشرف على وضعها علماء الأزهر الشريف، ودعاة وزارة الأوقاف، كل في تخصصه.


وأوضحت "الأهرام" أن الفكر الإنساني يتطور بسرعة هائلة وها نحن نرى ونسمع عن الذكاء الاصطناعي، الذي سيغزو العقول خلال سنوات قليلة، فيقلب كل المفاهيم رأسا على عقب، وسيكون العقل المصري، سواء المسلم أو المسيحي، أمام تحديات ذهنية لاحدود لها، وما لم تسارع عملية الإفتاء لوضع كل شيء في نصابه فلسوف نخسر عقولنا، وربما أرواحنا نفسها لذلك آن أوان اليقظة".

مقالات مشابهة

  • خبراء عسكريون وسياسيون: العمليات اليمنية في يافا المحتلة تعمق مأزق العدو الإسرائيلي
  • الحرب بالنقاط
  • مجلس الأمن الدولى نادى للكلام وقِلة الأفعال
  • بسبب الحرب على غزة..سلوفينيا تطالب باستبعاد إسرائيل من يوروفيجن 2025
  • مراسلة «القاهرة الإخبارية»: صواريخ الحوثيين تجاه تل أبيب تضع إسرائيل في مأزق
  • الأهرام: حماية العقول من الفوضى في الفتاوى جزء من الأمن القومي للوطن
  • مجلس الأمن، والسودان
  • حدث ليلا.. واشنطن في مأزق كبير وتستعد للإغلاق وخطة إيرانية جديدة لغزو مستوطنات إسرائيل وأمريكا تقابل «الشرع»
  • في جلسة لمجلس الأمن.. السودان يكشف بالأدلة عن شحنات سلاح مضطردة من الإمارات للدعم السريع ومهابط سرية لطائرات داخل السودان ويدفع مطالب عاجلة ويعلن عن “خطة” فيديو
  • يديعوت أحرونوت: وثائق سرية تكشف متى علمت واشنطن بنووي إسرائيل