مهندس يطلق زوجته في «الصباحية» بعد اكتشافه حقيقة لون عينيها: «استيقظت بدون عدسات لاصقة»
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أقدم مهندس على تطليق زوجته في "الصباحية" بسبب لون عينيها، حيث استيقظت من النوم بدون عدسات لاصقة، وكان يعتقد أن لون عينيها أخضر.
ولم يتمالك الزوج نفسه ولم يراع فرحة العروس بالزواج الذي دام لساعات، بل اتهم العروس بخداعه وقام بتطليقها.
وحاولت العروس أن تفهم زوجها الذي لم يسألها عن لون عينيها خلال فترة الخطوبة التي دامت شهرين فقط، أنها ترتدي العدسات اللاصقة بشكل دائم بسبب مشكلة في النظر، ولا تخلعها إلا وقت النوم، إلا أنه أصر على أنه يتمسك بشرط "لون العينين" بغية "تحسين النسل"، بحسب العربية نت.
وتدخل الأهل لحل المشكلة، وحاول أهالي العروس توضيح الأمر للزوج، وأنه، حتى لو كانت العروس بعينين خضراوين، فهذا لا يؤكد حصوله على أطفال يحملون نفس الصفة، وأنهم قد يحملون جيناته، إلا أنه رفض بشكل قاطع التراجع عن الطلاق.
اقرأ أيضاًآخرهم المطرب اللبناني ريان.. أبرز نجوم الوطن العربي أصابهم المرض الخبيث
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسباب الطلاق العدسات اللاصقة فترة الخطوبة
إقرأ أيضاً:
توقيف عصابة إختطفت شابا وطلبت فدية من زوجته بسبب خلاف حول ” الكاشيات”
أوقفت مصالح الأمن بالعاصمة من توقيف عصابة تضم 5 أفراد من ذوي السوابق العدلية. قاموا باختطاف شاب لأجل طلب فدية من زوجته، بسبب خلاف حول صفقة شراء المؤثرات العقلية. مرغمين الضحية على الصعود في مركبتهم ثم اقتادوه بالقوة الى حي ” كوسيدار ” ببرج البحري شرقي العاصمة.
حيث تم متابعة 5 متهمين أمام محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الإثنين. ويتعلق الأمر ب3 موقوفين كل من المدعو “ه.مهدي”، ” ب.ي.هشام”،” ب.ح ،عبد الله”، ومتهمين اثنين غير موقوفين. ويتعلق الأمر بالمدعو ” س.أمين” و،ع.سيد علي”، لأجل جناية الاختطاف عن طريق العنف، وهي الوقائع التي التمس لأجلها النائب العام توقيع أقصى العقوبة.
وقائع القضيةملابسات القضية انطلقت بتاريخ 4 اكتوبر 2024، على إثر شكوى تقدمت بها زوجة الضحية أمام الأمن الحضري ببرج الكيفان، للتبليغ عم إختطاف زوجها الضحية من طرف أشخاص. وتلقيها اتصال من هاتفه من طرف مجهول يطللب منها فدية بقيمة 12 مليون سنتيم مقابل إطلاق سراحه. ونفس الشيء تعرضت له شقيقتها ” أميرة” حيث تلقت اتصالا من نفس الرقم يطلب منها دفع فدية.
كما كشفت التحريات في قضية الحال، أن الضحية وبينما كان متواجدا برفقة صديقيه كل من المدعو ” م.ب” و ” ع.يوسف” ، أين اقترب منهم أحد الأشخاص لأجل إلهائهم بالحديث، وخلالها باغتتهم مركبة من نوع ” بولو فولسفاغن ” على متنها أشخاص غرباء، وقاموا بإرغام الضحية على ركوب السيارة بالقوة، تحت طائلة العنف، ثم توجهوا به الى غاية حي “كوسيدار ” ببرج البحري، واحتجزوه ثم اخدوا منه هاتفه النقال واتصلوا بزوجته ثم شقيقتها لطلب فدية مقابل إطلاق سراحه.
وتمكّن المحققون من خلال تحديد الموقع الجغرافي لهاتف الضحية من خلال الخبرة التقنية، من تحديد مكان تواجد الضحية، فتم توقيف أفراد العصابة هذا بعدما تعرف الضحية على فردين منهما ويتعلق الأمر بالمدعو “ب.ح.عبد الله” ،و” ب. هشام” بمركز الأمن بعد عرض صورهما عليه.
وخلال التحقيق الابتدائي والقضائي اعترف المتهمين بما نسب إليهم من وقائع، مقرين باختطافهم الشاب بسبب خلاف بينهم حول المؤثرات العقلية، غير أنهم في جلسة المحاكمة، تراجعوا عن أقوالهم بالمرة، لاجل التنصل من المسؤولية الجزائية.