المملكة تسلم الأردن تجهيزات وأدوات لدعم عمليات الإنزال الجوي للمساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قدمت المملكة، من خلال ممثلين عن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تجهيزات وأدوات مساعدات إنسانية، للمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك من خلال الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
تم استلام هذه المساعدات بغرض توجيهها بعد ذلك للقوات المسلحة الأردنية الهاشمية، المعروفة بـ"الجيش العربي"، بهدف دعم الجهود الإنسانية المبذولة من الأردن لتخفيف المعاناة في قطاع غزة.
تتضمن المساعدات التي تم تقديمها مظلات وشبكات مخصصة لعمليات الإنزال الجوي، ويبلغ وزنها حوالي 30 طنًا. وأكد مدير فرع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الأردن، نايف الشمري، على أنه تم تنسيق وتسليم هذه المساعدات بالتعاون مع الجهات الإنسانية ذات الصلة بالشحنة.
يشدد الشمري على استمرار جهود المملكة، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، في دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عبر مختلف السبل البرية والبحرية والجوية. وتأتي هذه المساعدات كجزء من الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
تأتي هذه الجهود كمتابعة لحرص حكومة المملكة على تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للمناطق المتضررة في قطاع غزة، وذلك بمختلف الوسائل الممكنة، وتعزيزاً للجهود المبذولة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق خلال الأزمة الإنسانية التي يمر بها القطاع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة غزة الاردن فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فتح تدعو حماس للتعاون مع جهود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عت اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء الثلاثاء، حركة حماس إلى التوقف عن "اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقًا لأجندات خارجية".
وجاءت هذه الدعوة خلال اجتماع عقدته اللجنة المركزية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس، لبحث التطورات السياسية والميدانية في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكدت اللجنة في بيانها أنها تدعو حركة حماس إلى "التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقًا لأجنداتها الخارجية، والتعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني".
كما دعتها إلى "عدم منح الاحتلال الذرائع لمواصلة حربه الدموية وعدوانه، التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء شعبنا بين شهيد وجريح وأسير، والالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية".
من جانب آخر، شددت اللجنة المركزية لحركة فتح على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، مسؤولياته تجاه ما يجري، وإجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة في قطاع غزة، وإنهاء الاعتداءات الخطيرة التي تنفذها قوات الاحتلال والمستوطنون الإرهابيون في الضفة الغربية، لاسيما في مدن وقرى ومخيمات شمال الضفة.
كما طالبت بوقف سياسة الإعدام الميداني، والتهجير، والاعتقال، وتفجير الأحياء السكنية، وتدمير البنية التحتية للمدن والقرى والمخيمات، إلى جانب وقف الاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى المبارك.
وحذرت اللجنة، في البيان ذاته، من "المخططات الخطيرة التي يخطط لها الاحتلال لإعادة احتلال قطاع غزة وتقطيع أوصاله، لإجبار أبناء شعبنا على التهجير"، مشددة على أن هذا المخطط مرفوض فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا، ولن يُسمح بتمريره بفضل صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه ووطنه.