لتطوير حقول نفط الجزائر.. اتفاق بين سوناطراك وإكسون موبيل
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
وقعت شركة النفط الحكومية الجزائرية سوناطراك الخميس، اتفاقية مبادئ مع عملاق الطاقة الأميركي إكسون موبيل، لتطوير الموارد المتاحة في حقلين للنفط والخام جنوب البلاد.
جرت مراسم التوقيع بمقر سوناطراك في الجزائر العاصمة، بحضور الرئيس التنفيذي للشركة رشيد حشيشي، ونائب الرئيس المكلف بالاستكشاف والفرص الجديدة لإكسون موبيل جون أرديل.
وتسمح الاتفاقية، بدراسة الفرص المتاحة لتطوير موارد النفط والغاز في كل من حوض أحنات (جنوب شرق) وحوض قورارة (جنوب غرب).
ومتحدثا للصحفيين، شدد الرئيس التنفيذي لسوناطراك أن الشركة سعيدة بتحقيق هذه الخطوة في مجال التعاون مع إكسون موبيل، التي تعتبر رائدة في قطاع الطاقة.
وأضاف أن الاتفاقية من شأنها أن تفتح آفاقا جديدة لتطوير القطاع المنجمي الجزائري، فضلا عن أنها "تشهد على الإرادة المشتركة للشركتين، بغية الوصول إلى إقامة استغلال مسؤول ومستدام للموارد الطبيعية لبلادنا".
من جهته، صرح أرديل، للصحفيين، بأن التوقيع على الاتفاق يرسي الأساس والإطار الصحيح لشراكة من أجل إطلاق إمكانات الموارد في الجزائر.
ووفق أرديل، فإن إكسون حريصة على نقل خبرتها إلى الجزائر، إضافة إلى التقنيات المتطورة التي عززت نجاحها في مجال الطاقة.
وزاد، نرى إمكانات كبيرة في الموارد في الجزائر، وتوقيع مذكرة التفاهم اليوم هو خطوة أولى مهمة نحو استغلال هذه الموارد وتحقيق نمو اقتصادي أكبر للشعب الجزائري.
وتنتج الجزائر العضو في منظمة أوبك مليون برميل يوميا من النفط الخام، في وقت يعاني اقتصادها تبعية مفرطة لعائدات النفط والغاز، إذ تمثل قرابة 90% من إيراداتها من النقد الأجنبي.
وتسعى الجزائر لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية لقطاع المحروقات، وتقول إن قانون المحروقات الذي اعتمد سنة 2019 يتضمن تحفيزات وتسهيلات معتبرة للشركات الأجنبية.
وتصنف وكالة الطاقة الدولية الجزائر على أنها صاحبة ثالث أكبر احتياطي عالمي من الغاز الصخري (الشيست) بمخزونات مؤكدة تفوق 20 ألف مليار متر مكعب.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: “أديبك” منصة عالمية رئيسية لتطوير قطاع الطاقة
زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، عدداً من الأجنحة المشاركة في النسخة الأربعين من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك”، الذي يُقام تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، حتى 7 نوفمبر الجاري، في مركز “أدنيك” أبوظبي.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة، أهمية معرض “أديبك 2024″، الذي يُعد منصة عالمية رئيسية لدعم الجهود الرامية إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الطاقة الحيوي وتعزيز كفاءته الإنتاجية.
وأشار سموّه، خلال جولته في أروقة المعرض، إلى الدور المحوري الذي يضطلع به “أديبك” كوجهة عالمية تجمع قادة قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والاستثمار، لبحث سُبل دمج حلول الذكاء الاصطناعي في دعم جهود التحوّل نحو مصادر الطاقة المستدامة، مؤكِّداً أن استضافة أبوظبي لمؤتمر ومعرض “أديبك” تُبرز ريادتها في مجال الحلول المناخية المبتكرة، والتزامها باستخدام التكنولوجيا المتقدمة لتوفير مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة.
واطَّلع سموّه، خلال جولته في أقسام المعرض، على منطقة “ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل” الجديدة في “أديبك”، التي تستضيفها “أدنوك”، لعرض حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة، والتي تهدف إلى رسم ملامح مستقبل الطاقة وتسريع النمو منخفض الانبعاثات الكربونية. وتتيح هذه المنطقة للزوّار تجاربمتنوِّعة للتعرُّف على أحدث التقنيات في قطاعَي الذكاء الاصطناعي والطاقة، حيث تتضمّن معارض تفاعلية وعروضاً توضيحية وجلسات نقاشية مع عدد من المبتكرين والخبراء والروّاد العالميين في مجالات الطاقة والتكنولوجيا.
كما زار سموّه عدداً من الأجنحة الوطنية والدولية المشاركة، حيث اطّلع على أحدث الابتكارات والتقنيات المتقدمة، واستمع إلى شرح موجز من العارضين حول حلول الطاقة والتكنولوجيا المبتكرة الجديدة، التي تسهم في توفير المزيد من كميات الطاقة بأقل قدر من الانبعاثات.
رافق سموّه، خلال جولته في المعرض، معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها؛ ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية؛ ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة؛ ومعالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي العهد؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
يُذكر أن فعاليات “أديبك 2024” تشهد تنظيم 10 مؤتمرات متنوّعة تُعقد في 16 قاعة، بمشاركة أكثر من 2,200 شركة عارضة تُمثّل مختلف مجالات قطاع الطاقة في العالم، حيث تجتمع هذه الجهات في مكان واحد لعرض أحدث الابتكارات والحلول التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الطاقة العالمي، ومن بينها 54 من أبرز شركات النفط الوطنية والعالمية، وجهات وطنية وشركات هندسية دولية، و30 جناحاً وطنياً للدول العارضة، وأربع مناطق صناعية متخصِّصة تركّز على خفض الانبعاثات الكربونية، والتحوّل الرقمي، والقطاع البحري، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي.وام