بورصة مسقط تفقد 4.5 نقطة .. والتداول عند 3.2 مليون ريال
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
سجل مؤشر بورصة مسقط اليوم انخفاضا بمقدار 4.5 نقطة، وأغلق عند حاجز 4802.71 نقطة، وبلغت قيمة التداول 3.2 مليون ريال عماني، وارتفعت القيمة السوقية بنسبة 0.022%، وبلغت 24.46 مليار ريال عماني.
وارتفعت معظم المؤشرات الرئيسة للبورصة، حيث ارتفع المؤشر الشرعي بنسبة 0.9%، ومؤشر القطاع المالي بنسبة 0.18%، ومؤشر الصناعة بنسبة 0.
واستحوذ بنك مسقط على قيمة التداولات بما يعادل 685 ألف ريال عماني، تلاه بنك صحار الدولي بـ571 ألف ريال عماني، واس ام ان باور بـ365 ألف ريال عماني.
وسجلت ظفار للأغذية والاستثمار أعلى نسبة ارتفاع بين الشركات المتداولة بنسبة 9.3%، وأغلق سهمها عند 82 بيسة، تلتها المدينة للاستثمار القابضة بنسبة 8% وأغلق سهمها عند 81 بيسة، والجزيرة للخدمات بنسبة 6.3% وأغلق سهمها عند 250 بيسة.
أبرز الخاسرين
وكانت صناعة مواد البناء أبرز الخاسرين خلال الجلسة بنسبة انخفاض بلغت 8.7% وأغلق سهمها عند 42 بيسة، تلتها شل العمانية للتسويق بنسبة 3.6% وأغلق سهمها عند 800 بيسة، وبركاء لتحلية المياه بنسبة 3.1% وأغلق سهمها عند 124 بيسة.
واتجه المستثمرون العمانيون للبيع، حيث بلغت نسبة مبيعاتهم 74.7% مقابل 71.1% لمشترياتهم، وبلغت قيمة البيع 2.4 مليون ريال عماني وقيمة الشراء 2.3 مليون ريال عماني، وبلغت قيمة شراء غير العمانيين 948 ألف ريال عماني وبنسبة 28.8%، وقيمة بيع غير العمانيين 830 ألف ريال عماني وبنسبة 25.2%، وارتفع صافي الاستثمار غير العماني إلى 118 ألف ريال عماني وبنسبة 3.5%.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
فضيحة أمنية في عدن: مسؤول يطالب بـ40 مليون ريال مقابل إقالته
يمانيون../
في حادثة غير مسبوقة، رفض مسؤول أمني بارز في حكومة المرتزقة في مدينة عدن جنوبي اليمن، تنفيذ قرار إقالته، مشترطاً دفع مبلغ مالي قدره 40 مليون ريال يمني مقابل قبول القرار.
ووفقًا لمصادر إعلامية، أصدر مدير أمن عدن قرارًا بإقالة مدير شرطة العماد، العميد روبل الصبيحي، من منصبه. إلا أن الصبيحي رفض تنفيذ القرار، وطالب بمبلغ مالي كتعويض عن تنحيه.
على خلفية ذلك، أرسلت قوات أمنية بقيادة مدير أمن عدن قوة إلى مقر شرطة العماد في مديرية دار سعد، حيث قامت باقتحامه واعتقال الصبيحي بعد تعنته ورفضه التخلي عن منصبه.
هذه الحادثة تسلط الضوء على مستوى الفوضى والتوتر الذي تعيشه المؤسسات الأمنية والحكومية في عدن، حيث تتحول بعض المناصب إلى مراكز صراع على النفوذ والامتيازات في ظل ضعف الرقابة وغياب الاستقرار الإداري.
وتعكس هذه الواقعة حجم التصدعات الداخلية في الأجهزة الأمنية الموالية لتحالف العدوان، وسط اتهامات متزايدة بالفساد وسوء الإدارة التي تؤثر على أداء المؤسسات الأمنية والخدمية في المدينة.