تسريبات جديدة تكشف عن تحسينات كبيرة في كاميرا iPhone 16 Pro وPro Max
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تشير تسريبات جديدة إلى أن طرازي iPhone 16 Pro وPro Max القادمين من آبل سيحصلان على تحسينات كبيرة في قدرات الكاميرا، مما يعزز جودة التصوير والأداء في ظروف الإضاءة المنخفضة. ووفقًا لأحد التقارير على Weibo، يُتوقع أن تكون الأجهزة الجديدة مزودة بكاميرا فائقة الاتساع بدقة 48 ميجابكسل، بديلاً للكاميرا الحالية بدقة 12 ميجابكسل الموجودة في سلسلة iPhone 15 Pro.
من المتوقع أن يشتمل iPhone 16 Pro وPro Max على مستشعر فائق الدقة بحجم 1 / 2.55 بوصة مع حجم بكسل 0.7 ميكرومتر. يُعتقد أن هذه الترقية ستنتج لقطات بدقة 12 ميجابكسل، مما يحسن الوضوح والتفاصيل في البيئات منخفضة الإضاءة مقارنة بالطرازات السابقة. من المتوقع أيضًا أن يؤدي زيادة عدد وحدات البكسل إلى تحسين جودة الصورة الإجمالية وتوفير تفاصيل أكبر للمطبوعات والتصوير الفوتوغرافي الماكرو.
وتشير التسريبات أيضًا إلى أن iPhone 16 Pro Max سيحتوي على مستشعر Sony IMX903 بدقة 48 ميجابكسل، وهو خطوة أعلى من مستشعر IMX-803 المستخدم في النماذج السابقة. هذا المستشعر الأكبر حجماً، بحجم 1/1.14 بوصة، يُتوقع أن يشتمل على محول تناظري إلى رقمي (ADC) 14 بت والتحكم في الكسب الرقمي (DGC)، مما قد يحسن جودة الصورة الإجمالية.
من المتوقع أن تشتمل طرازات iPhone 16 Pro على تقنية مضادة للانعكاس، التي يمكن أن تقلل من توهج العدسة، مما يؤدي إلى الحصول على صور أكثر وضوحًا ودقة عند التصوير في بيئات مشرقة أو ذات إضاءة خلفية. بالإضافة إلى ذلك، يُشاع أن آبل تتبنى تصميم مستشعر الصور CIS المكدس لمجموعة iPhone Pro الجديدة، مما قد يحسن أداء الكاميرا وكفاءتها، ويزيد من قدرات التكبير والتصغير، مع تقديم ميزة التكبير الرباعي أو إمكانيات تكبير أعلى في طراز Pro Max.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: iPhone 16 Pro
إقرأ أيضاً:
الصحافة الدولية تكشف عن خطة سيئة جديدة لوزير الخارجية الأمريكي ضد الفلسطينيين
كشفت صحف عبرية عن رغبة وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو إلى إلغاء منصب المنسق الأمني الأمريكي بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
وذكرت الصحف إن الخبر منقول عن 5 مصادر أمريكية، وفلسطينية، وعربية وإسرائيلية.
وحول أهمية ذلك، فيعد المنسق الأمني الأمريكي هو أحد أكثر المناصب حساسية في الجيش الأمريكي والذي يلعب دورًا رئيسيًا في التنسيق بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الفلسطينية وللمهمة بُعد دبلوماسي أيضاً.
وأصبحت أكثر أهمية مع (تدهور الوضع الأمني) في الضفة الغربية المحتلة وهجمات المستوطنين المستمرة والعدائية.
وجادلت الصحف في تبعات الإلغاء وقالت إن إلغاء المنصب بالاتفاق بين وزارة الدفاع الأمريكية والخارجية قد يؤدي إلى زعزعة إضافية للاستقرار في الضفة الغربية ويترك المجال واسعا للاحتلال للعنف.
وبحسب الصحف الأمريكية فقد يؤدي ذلك إلى إضعاف إضافي لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، و قد يخلق أزمة أكبر في المنطقة خاصة مع استمرار الحرب في غزة.
وحذر مراقبون مثل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد في موقع "والا" العبري بأن إلغاء المنصب قد يضر أيضًا بالجهود الرامية إلى تطوير خطة لما بعد الحرب في غزة والتي قد تتضمن تدريب قوة أمنية فلسطينية تتولى السيطرة على القطاع.
وأبلغ المنسق الحالي الجنرال مايك فنزل أعضاء في الكونجرس وأطرافاً أخرى معنية داخل وخارج الحكومة الأمريكية بأنه وفق فهمه هناك خطة لإلغاء منصبه، بينما قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إنه لم يُتخذ قرار نهائي بعد.