ويل سميث ومارتن لورانس: الإمارات وجهتنا لتصوير Bad Boys 5
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
بحضور الممثلَين العالميَّين ويل سميث ومارتن لورانس، بطلَي سلسلة فيلم الأكشن الشهير Bad Boys، التي انطلق جزأها الأول عام 1995، أقيم مساء أمس الأربعاء في دبي، العرض الخاص والأول في منطقة الشرق الأوسط لـ Bad Boys 4 – Ride or Die، وحضر معه مخرجا الجزأين الثالث والرابع بلال فلاح وعادل العربي.
فرصة عظيمة
وعلى السجادة الحمراء، التقت «الاتحاد» الممثل العالمي ويل سميث الذي أعرب عن سعادته البالغة بأن يعرض الجزء الرابع من فيلمه بالإمارات، في أولى عروضه بمنطقة الشرق الأوسط. وقال: إنه حدث ضخم لفريق عمل، فقد تم تصوير الفيلم في ميامي، ويتم عرضه الآن في الإمارات، لاسيما أن دبي وميامي هما المدينتان المفضلتان بالنسبة لي في العالم، وأرى أن وجودي هنا في هذه المناسبة فرصة عظيمة تجمعني بجمهوري من الإمارات.
وتابع: أذكر أول مرة زرت فيها الإمارات قبل 25 عاماً، ومنذ ذلك الوقت أعشق هذه الدولة التي أزورها بين فترة وأخرى، حيث لمست مدى التطور الذي وصلت إليه في شتى المجالات، فقد أصبحت منطقة جذب للمنتجين والمخرجين العالميين، وصوِّرت فيها العديد من الأفلام العالمية. وصرح أنه قرر مع زميله مارتن لورانس أن تكون الإمارات وجهتهما المقبلة لتصوير الجزء الخامس من سلسلة Bad Boys.
أخبار ذات صلة «التقنية العليا» بطل «تحدي الجامعات» اتفاقية تعاون بين شرطة أبوظبي واتحاد الرماية
دولة عالمية
من جهته قال الممثل العالمي مارتن لورانس الذي يزور الإمارات للمرة الأولى: أجدها من أفضل بلاد العالم، فهي دولة عالمية حقاً، وقد أحببت أن تشكل المحطة الأولى لإطلاق الجزء الرابع من الفيلم في منطقة الشرق الأوسط، وأنا في غاية السعادة بزيارتها اليوم ومقابلة جمهور السلسلة من مختلف الجنسيات.
وحول سر النجاح الكبير الذي حققته السلسلة، منذ انطلاق أول جزء من Bad Boys، عام 1995، قال لورانس: إن الكيمياء الفنية التي تجمعني بـ ويل سميث، هي التي جعلتنا نعمل بجهد لإنتاج الأفضل وتحقيق المعادلة الصعبة بأن يستمر الفيلم في حصد النجاحات على مدى سنوات طويلة.
وأضاف: لم أتوقع بعد عرض الجزء الأول من الفيلم عام 1995، بأن يتم تحويله إلى سلسة تجذب جيل الشباب حتى عصرنا، منوهاً بأن الجزء الرابع يحمل مضموناً جديداً ومختلفاً عن الأجزاء السابقة، كما يتضمن جرعة زائدة من الأكشن والكوميديا.
مواجهة شرسة
وبعد نحو 5 سنوات من أحداث الجزء الثالث، يعود الشرطيان «مارك لوراي» الذي يجسده ويل سميث، و«ماركوس بارنت» الذي يجسده مارتن لورانس، للتصدي إلى عصابة أشعلت فتيل الفساد، ويدخلان في مواجهة شرسة مليئة بالمغامرات والمطاردات لإيقاف مخطط العصابة والوصول إلى الحقيقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ويل سميث الإمارات الفیلم فی ویل سمیث
إقرأ أيضاً:
خلاف رئيسي يُعيق التقدم حاليًا في صفقة تبادل الأسرى
كشفت القناة 14 العبرية، اليوم الأحد، 22 ديسمبر 2024، عن الخلاف الرئيسي الذي يُعيق التقدم حالياً في صفقة تبادل الأسرى، بين إسرائيل، وحركة حماس .
وبحسب القناة العبرية، فإن الخلاف الرئيسي يتمثل بإصرار حركة حماس على عدد منخفض جداً من الأسرى الذين توافق على إطلاق سراحهم، مضيفة أن إسرائيل لا توافق على هذا العدد.
وكان رونين بيرغمان، خبير الشؤون الاستخبارية بصحيفة يديعوت أحرونوت، قد نقل عن مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، قوله إن "الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرف بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، ما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي".
اقرأ أيضا/ كاتس يُهدّد حزب الله بـ "قطع رأسه" إذا أقدم على هذا الأمر
وأضاف في مقال بيديعوت أحرنوت، أنه "رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين، وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب إن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر".
واستدرك بالقول إنه "في ذلك الوقت لم يكن الاحتلال موجودا على الإطلاق في مراكز مدن قطاع غزة ، مع أن الاتفاق في حينه هدف لإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش من غزة، لكنه تحدث عن صفقة جزئية، تشمل إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين، دون حديث عن الجزء الثاني من الصفقة، ثم أضافت إسرائيل كومة العقبات الخاصة بها، وتوقفت المفاوضات".
وأوضح أن "التغيرات الإقليمية اليوم، وعزلة حماس، والصعود المرتقب لترامب، كلها تطورات غيّرت الوضع، بجانب تعرّض قيادة حماس لضغوط قطر ومصر، ما يدفع الحركة للحديث عن تخفيف الضغوط الدولية عليها، وبالتالي أن تتحلى بالمرونة، تمهيدا لوقف إطلاق النار المستدام، والتوقيع على الجزء الثاني من الصفقة، فيما النقاش الجوهري المعقد للغاية يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وفئات المفرج عنهم".
وختم قائلا، إن "الصياغة الغامضة المتعمدة في مسودة الاتفاق المتبلور حالياً، يشير لرغبة جميع الأطراف في المضي قدمًا، ما قد يجلب إمكانية التغيير في الصفقة نفسها".
المصدر : وكالة سوا - عربي 21