ارتفع المؤشران "ناسداك" و"ستاندرد اند بورز 500"، الخميس، على ارتفاع بدفعة من مكاسب قوية في أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق، بعد أن توقعت إنفيديا تحقيق إيرادات قوية، مما رسخ تفاؤلا لدى المستثمرين بشأن صعود تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وقفز سهم شركة إنفيديا بأكثر من 8 بالمئة في بداية التداولات، بعد أن توقعت الشركة عائدات في الربع الثاني أعلى من التقديرات معتمدة في ذلك على طلب ضخم لرقائق تصنعها من شركات بدأت في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما كشفت عن خطتها لتقسم الأسهم.

وتتوقع الشركة أن تبلغ إيرادات الربع الثاني 28 مليار دولار، بزيادة أو نقص اثنين بالمئة.

وتوقع محللون متوسط عائدات يبلغ 26.66 مليار دولار، وفقا لبيانات شركة مجموعة بورصات لندن.

وتجاوز سهم إنفيديا مستوى 1030 دولار في بداية التداولات، لتتجاوز أرباح السهم منذ بداية العام 107 بالمئة.

أعلنت الشركة ومقرها سانتا كلارا، كاليفورنيا، أنها ستقوم بتقسيم أسهمها بواقع عشرة مقابل واحد، اعتبارًا من يوم 7 يونيو.

كما قالت أيضا إنها سترفع توزيعاتها للأرباح الفصلية بنسبة 150 بالمئة إلى سنت واحد للسهم الواحد، على أساس ما بعد التقسيم.

تحركات الأسهم

خلال الساعة الأولى من التداولات، صعد المؤشر داو جونز الصناعي بواقع 23.91 نقطة بما يعادل 0.06 بالمئة إلى 39694.95 نقطة.

وفتح المؤشر ستاندرد اند بورز 500 مرتفعا بمقدار 33.25 نقطة أو 0.63 بالمئة إلى 5340.26 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 194.84نقطة أو 1.16 بالمئة إلى 16996.39 نقطة عند الفتح.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إنفيديا داو جونز ستاندرد اند بورز 500 ناسداك أميركا أسواق اقتصاد عالمي إنفيديا داو جونز ستاندرد اند بورز 500 ناسداك أخبار أميركا بالمئة إلى

إقرأ أيضاً:

بقيمة 290 مليار دولار.. «ترامب» يخطط لخفض ميزانية «وزارة الدفاع»

أمرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كبار القادة العسكريين الأميركيين بوضع خطط لاقتطاعات كبيرة في ميزانية الدفاع بنسبة 8 بالمئة سنويا، أي نحو 290 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، حسبما أوردت صحيفة “واشنطن بوست”، الأربعاء.

وأبلغ وزير الدفاع بيت هيغسيث البنتاغون بإجراء اقتطاعات كبيرة في الميزانية، وفق ما نقلت الصحيفة الأميركية عن مذكرة له.

وتبلغ ميزانية البنتاغون لعام 2025 نحو 850 مليار دولار، وإذا تم تنفيذ الاقتطاعات بالكامل، فإنها ستخفض هذا الرقم بعشرات المليارات سنويا إلى نحو 560 مليار دولار بنهاية السنوات الخمس.

واتفق مشرعون من مختلف الأطياف السياسية على ضرورة الإنفاق الضخم لـ”ردع التهديدات”، خاصة من الصين وروسيا.

ولم يأت التقرير على ذكر تفاصيل عن الأقسام التي ستطالها الاقتطاعات في أكبر جيش في العالم، لكن تقريرا سابقا للصحيفة نفسها أفاد أن موظفين مدنيين من فئات دنيا هم المستهدفون وليس عناصر الجيش.

ومن المرجح لهذا الإعلان، الذي صدر في أعقاب زيارة أجرتها هيئة الكفاءة الحكومية التي يرأسها إيلون ماسك للبنتاغون الأسبوع الماضي، ان يلقى معارضة شديدة من كل من الجيش والكونغرس.

والأربعاء أشار ترامب إلى دعمه لمشروع قانون في مجلس النواب، من شأنه أن يزيد ميزانية الدفاع بمقدار 100 مليار دولار، وهي خطوة تناقض التخفيضات التي أمر بها هيغسيث.

كذلك تتناقض الخطوة مع دعوات يطلقها ترامب وهيغسيث لحض الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، على زيادة إنفاقها العسكري إلى ما نسبته 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي سنويا.

وتنفق الولايات المتحدة حاليا نحو 3.4 المئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، وستصبح عتبة الخمسة بالمئة بعيدة المنال إذا تم تخفيض ميزانية البنتاغون.

وكانت أسهم كبار مقاولي الدفاع الأميركيين تأثرت سلبا بالأنباء، إذ تراجعت أسهم شركة “لوكهيد مارتن” لفترة وجيزة لكنها عادت وعوضت تراجعها، لكن أسهم “نورثروب غرومان” تراجعت بنحو 2 بالمئة، في حين أغلقت أسهم “بالانتير” على انخفاض بأكثر من 10 بالمئة.

وجاء في مذكرة هيغسيث أنه يتعين تقديم مقترحات التخفيضات بحلول 24 فبراير.

وهناك 17 فئة يريد ترامب استثناءها من هذه الاقتطاعات في الميزانية، بما في ذلك العمليات على الحدود الأميركية مع المكسيك وتحديث الأسلحة النووية والدفاع الصاروخي.

كذلك تدعو المذكرة إلى تمويل مقرات إقليمية، على غرار قيادة المحيطين الهندي والهادئ وقيادة الفضاء.

لكن مراكز رئيسية أخرى على غرار القيادة الأوروبية التي قادت استراتيجية الولايات المتحدة طوال الحرب في أوكرانيا، والقيادة الإفريقية والقيادة المركزية التي تشرف على العمليات في الشرق الأوسط، غير واردة في قائمة الفئات المستثناة، وفق “واشنطن بوست”.

وأوردت الصحيفة الأميركية نقلا عن مذكرة هيغسيث، أن “ميزانيتنا ستوفر الموارد للقوة القتالية التي نحتاجها، وتوقف الإنفاق الدفاعي غير الضروري، وتنبذ البيروقراطية المفرطة، وتدفع قدما بالإصلاحات القابلة للتنفيذ بما في ذلك إحراز تقدم على صعيد التدقيق”.

وتعهد الرئيس الأميركي بخفض الإنفاق الحكومي، ووضع حد للدعم الذي تقدمه بلاده لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.

مقالات مشابهة

  • بيركشاير هاثاواي تحقق قفزة أرباح بنسبة 71٪ وترفع حيازاتها النقدية إلى مستوى قياسي
  • ما تداعيات توقف المساعدات الأميركية على الأزمة الإنسانية في اليمن؟
  • النفط ينهي الأسبوع بخسائر مع تراجع مخاطر الشرق الأوسط
  • هل ستتمكن إدارة ترامب من حل مشكلة الديون الأميركية؟
  • أسعار النفط تواصل مكاسبها وسط توقعات بقوة الطلب
  • الذهب يتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي
  • الذهب يتجه لتسجيل مكاسب وسط مخاوف من رسوم ترامب
  • الذهب يتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثامن
  • ما تأثير إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية على اقتصاد الأردن؟
  • بقيمة 290 مليار دولار.. «ترامب» يخطط لخفض ميزانية «وزارة الدفاع»