كيف سقطت طائرة الرئيس الإيراني؟.. تفاصيل جديدة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
مصرع الرئيس الإيراني.. يوما بعد يوم تنكشف تفاصيل سقوط طائرة الرئيس الإيراني، ويزول الغموض حولها، لكن السبب الرئيس لسقوطها لا يزال قائما.
آخر التحقيقات حول مصرع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ومرافقيه، كشفت أن مروحيته اصطدمت بأحد الجبال خلال العاصفة الجوية السيئة، مما أسفر عن مصرعه ورفاقه، لكن السؤال لا زال مطروحا، ما الذي جعلها تصطدم بأحد الجبال؟
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له في رحلة لتدشين سد على الحدود مع أذربيجان إلى جانب رئيس ذلك البلد.
وبعد انتهاء الإجراءات الرسمية غادرت قافلة مكونة من ثلاث مروحيات للعودة إلى إيران، إلا أن المروحية سقطت وقتل الرئيس الإيراني ووزير خارجيته.
وتم نقل جثمان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى مدينة مشهد المقدسة شمال شرقي ايران ليوارى الثرى بجوار مرقد الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام.
اقرأ أيضاًنقل جثمان الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي إلى مدينة مشهد
وزير الخارجية الإيراني السابق يحمل أمريكا السبب في مقتل إبراهيم رئيسي وعبد اللهيان
أبو الغيط يعزى الشعب الإيراني في وفاة إبراهيم رئيسي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تفاصيل جديدة إبراهيم رئيسي مصرع الرئيس الإيراني شرقي ايران الرئیس الإیرانی إبراهیم رئیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يلتقي وزراء خارجية قطر وسوريا.. هذا ما دار بينهم
استقبل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأربعاء، وزيري خارجية قطر وسوريا في العاصمة طهران، وعقد معهما لقاءات منفصلة، لبحث التحديات التي تعيشها المنطقة.
وأشار بيان صادر عن الرئاسة الإيرانية أن الرئيس بزشكيان استقبل وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس مجلس الوزراء القطري. "وكان اللقاء فرصة لمراجعة مجمل العلاقات الثنائية بين طهران والدوحة".
وأكد الرئيس الإيراني خلال اللقاء على ضرورة تسريع تنفيذ الاتفاقيات السابقة بين البلدين، والتي تشمل التعاون في مجالات متعددة مثل الطاقة، التجارة، والقطاعين الأمني والعسكري، معربا عن رغبة طهران في تعزيز العلاقات مع قطر في كافة المجالات.
من جهته، قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن إن بلاده تسعى إلى توسيع العلاقات مع إيران، وأن زيارة أمير قطر إلى طهران من المتوقع أن تتم في بداية العام المقبل، مما يفتح آفاقًا جديدة لتعاون أكبر بين البلدين.
وفي السياق ذاته، التقى بزشكيان بوزير الخارجية السوري بسام الصباغ، حيث تم التباحث حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين طهران ودمشق.
وأكد الرئيس الإيراني أهمية العمل المشترك بين الدول الإسلامية لتحييد مخططات واشنطن وتل أبيب في المنطقة، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة التحديات الإقليمية.
وأضاف بزشكيان أن إيران تقدر علاقاتها مع سوريا بشكل خاص، "نظرًا للدور المحوري الذي تلعبه دمشق في محاربة الإرهاب في المنطقة، ودعم القضايا المشتركة". وفق قوله.
من جانبه، أشار الوزير السوري إلى أهمية تعزيز التنسيق في المجال الدبلوماسي بين البلدين، مؤكداً على أهمية تطوير العلاقات السورية الإيرانية في مواجهة العقوبات الأمريكية المفروضة عليهما.
وتأتي هذه اللقاءات في وقت تشهد فيه المنطقة العديد من التوترات والصراعات، حيث تعتبر إيران لاعبًا رئيسيًا في الشؤون الإقليمية، خصوصًا في سياق دعمها الحكومات والشعوب العربية في مواجهة التدخلات الخارجية. كما أن قطر وسوريا تعدان من الحلفاء المقربين لإيران في هذا السياق، مما يعكس عمق العلاقة بين هذه الدول الثلاث.