باقري: إيران ستستمر في إستراتيجيتها لدعم المقاومة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال القائم بأعمال الخارجية الإيرانية علي باقري -في لقاء مع الجزيرة- إن دعم بلاده لفصائل المقاومة في المنطقة سيتواصل، مؤكدا أن هذا "جزء من إستراتيجية" طهران.
وأكد باقري أن إسرائيل تلقت هزائم كبرى في فلسطين ودوليا بعد عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ووصف المسؤول الإيراني علاقات بلاده بدول الجوار بأنها "جيدة"، مشيرا إلى أن طهران ستواصل سياستها اتجاه هذه الدول وتتحاور معها لتنويع مجالات التعاون فيما بينها.
وأكد أن "سياسة حسن الجوار التي اتبعها الرئيس (السابق) إبراهيم رئيسي أثبتت فاعليتها.. سياستنا مع دول الجوار مبنية على العمل للحد من التوتر في المنطقة".
"محور المقاومة"يشار إلى أن قادة فصائل ما يسمى "محور المقاومة" اجتمعوا اليوم في العاصمة الإيرانية طهران على هامش تشييع الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.
وشارك في الاجتماع قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، وقائد فيلق القدس العميد إسماعيل قآني، بالإضافة إلى المتحدث باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين) محمد عبد السلام، ونعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، وممثلين عن حركة الجهاد الإسلامي وفصائل عراقية.
وتولى علي باقري منصب القائم بأعمال الخارجية الإيرانية خلفا لوزير الخارجية السابق حسين أمير عبد اللهيان الذي لقي مصرعه، رفقة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وعدد من المسؤولين والمرافقين، في حادث تحطم مروحيتهم في 19 مايو/أيار الجاري بمحافظة أذربيجان الشرقية، شمال غربي إيران.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يزور إيران.. ملفات ساخنة على طاولة النقاش
بغداد اليوم - متابعة
يتوجه أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأربعاء (19 شباط 2025)، إلى طهران في زيارة رسمية إلى إيران، ومن المقرر أن يلتقي بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وذكرت وكالة أنباء قطر أن زيارة أمير البلاد تكتسب أهمية خاصة نظراً للعلاقات التاريخية المتميزة التي تربط بين البلدين، فضلاً عن الظروف والتطورات الراهنة بالمنطقة، وما تتطلبه من تكثيف المشاورات بأعلى المستويات، وتنسيق الرؤى والمواقف تجاه مختلف التحديات والتطورات.
من جهته قال سفير إيران في الدوحة علي آبادي إن زيارة أمير قطر إلى إيران تؤكد عزم البلدين الراسخ على تعزيز العلاقات بينهما، مشيراً إلى أن الاجتماعات الثنائية بين قيادتي البلدين توفر منصة مناسبة لتعميق التعاون السياسي والأمني والاقتصادي، في إطار الرؤى السياسية المشتركة بشأن المساهمة في حل الأزمات الإقليمية سلمياً.
وأثارت الزيارة موجة من التكهنات حول أهدافها، أبرزها الرسالة الأمريكية التي قد يحملها تميم بن حمد آل ثاني إلى طهران، خاصة في ظل تصاعد التوترات بين إيران وأمريكا بعد توقيع مذكرة الضغط الأقصى من قبل دونالد ترامب.
وأكد مصدر مطلع في حديثه مع صحيفة “شرق” الإيرانية أن أمير قطر قد يحمل رسالة من أمريكا، لكنه سيؤدي دور الوساطة بين إيران وسوريا ويحمل حلًا لبناء الثقة بين طهران ودمشق بهدف إعادة فتح السفارة الإيرانية.
ويرى مراقبون أن إيران ستستثمر علاقاتها الطيبة مع قطر، كي تفتح طريقاً جاداً للعودة السريعة إلى سوريا. لذا، فإن زيارة أمير قطر ذات أهمية مضاعفة، فمن خلال تعزيز العلاقات الثنائية بين طهران والدوحة ومتابعة الاتفاقات بينهما، من المؤكد أن الجانبين سيسعيان إلى إيجاد حلول عملية لتقليص التحديات الحالية بين طهران ودمشق.