روسيا ترد على مصادرة أصولها في الولايات المتحدة الأمريكية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، مرسوما بشأن إجراءات التعويض عن الأضرار في حالة مصادرة الأصول الروسية في الولايات المتحدة، وتم نشر الوثيقة على بوابة الأفعال القانونية.
تضمنت الوثيقة: "يمكن الاستيلاء على ممتلكات الولايات المتحدة الأمريكية أو الأشخاص المرتبطين بها في روسيا، بقرار من المحكمة، للتعويض عن الضرر في حالة مصادرة أصول روسيا أو البنك المركزي لروسيا الاتحادية في الولايات المتحدة".
وجاء في الوثيقة: "يحق لصاحب الحق الروسي التقدم إلى المحكمة وفقا لقواعد الاختصاص، مع طلب إثبات حقيقة الحرمان غير المبرر من حقوقه في الملكية فيما يتعلق بقرار من دولة أو سلطة قضائية في الولايات المتحدة الأمريكية والتعويض عن الضرر".
اللجوء إلى المحكمةوفقًا لهذه الوثيقة، يحق لروسيا الاتحادية والبنك المركزي اللجوء إلى المحكمة في حالة الحرمان غير المبرر من حقوقهما في الملكية فيما يتعلق بقرارات السلطات والمحاكم الأمريكية. بعد ذلك، قد تقرر المحكمة إثبات هذه الحقيقة والتعويض عن الأضرار.
ويجب على الحكومة، خلال أربعة أشهر، تعديل القوانين اللازمة لتنفيذ المرسوم الرئاسي.
وتفرض الدول غير الصديقة عقوبات على روسيا منذ فبراير 2022، ونتيجة لذلك، تم تجميد الأصول السيادية وأموال المستثمرين من القطاع الخاص. وتم تجميد احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي بنحو 300 مليار دولار. وعلى الفور تقريباً، بدأ الحديث عن مصادرة هذه الأصول من قبل دول أجنبية لأغراض مختلفة.
وفي أكتوبر 2022، أصدر زعماء الاتحاد الأوروبي تعليماتهم إلى المفوضية الأوروبية بإعداد مقترحات لاستخدام الأصول المجمدة لصالح كييف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا ترد مصادرة أصولها الولايات المتحدة الأمريكية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما مصادرة الأصول ممتلكات الولايات المتحدة الأمريكية فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
حماس: الولايات المتحدة شريكة في جرائم إسرائيل بغزة
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين في غزة بتنسيق مسبق مع الإدارة الأميركية يؤكد شراكة واشنطن في هذه الجرائم.
وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع إن "تنسيق الاحتلال المسبق مع الإدارة الأميركية يشكل تغطية لجرائم حربه ضد شعبنا".
وأشار القانوع في بيان إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر استئناف الحرب والانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار "لتصدير أزمته الداخلية وفرض شروط تفاوضية جديدة".
وشدد على أن حماس "التزمت بكامل بنود الاتفاق وسعت لتثبيته والانتقال إلى المرحلة الثانية، لكن الاحتلال رفض وواصل ارتكاب المجازر".
ودعا القانوع المجتمع الدولي إلى "التحرك الفوري للضغط على إسرائيل لوقف شلال الدم في غزة"، مؤكدا أن "هذه الجرائم لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني".
وفي بيان آخر، نعت حركة حماس عددا من قادة العمل الحكومي في غزة، وأكدت أن الادعاءات التي أطلقها الاحتلال بشأن وجود تحضيرات من المقاومة لشن هجوم على قواته لا أساس لها من الصحة.
وأضافت "الادعاءات التي أطلقها الاحتلال مجرد ذرائع واهية لتبرير عودته للحرب وتصعيد عدوانه الدموي، الاحتلال يحاول تضليل الرأي العام وخلق مبررات زائفة لتغطية قراره المسبق باستئناف الإبادة الجماعية".
إعلانوفجر اليوم الثلاثاء، استأنفت إسرائيل بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع واستهدف المدنيين وقت السحور.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن أكثر من 350 شهيدا -معظمهم أطفال ونساء- في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في يناير/كانون الثاني الماضي.