كرم مكتب التربية والتعليم بمحافظة مأرب، اليوم، 100 معلم ومعلمة وكادر تربوي،من المبرزين في مختلف التخصصات، وذلك في إطار الاحتفاء بيوم المعلم من كل عام.

 

وفي الحفل الذي أقيم بالمناسبة، أشاد وكيل محافظة مأرب للشؤون طالإدارية عبدالله الباكري، بجهود المعلمين والمعلمات ودورهم التنويري الفاعل في ترسيخ الهوية الوطنية، واستمرار العملية التعليمية خلال الفترة الماضية، رغم الظروف والتحديات، واستهداف مليشيا الحوثي للقطاع التربوي والتعليمي.

 

ولفت إلى أن دور المعلمين العاملين في الميدان التربوي، وثباتهم واستمرارهم في تأدية مهامهم، أفشل مؤامرات التجهيل وطمس الهوية اليمنية التي تنتهجها مليشيا الحوثي الإرهابية، بهدف تعطيل التعليم، وتضليل الأجيال.

 

من جانبه أوضح نائب مدير مكتب التربية عبدالعزيز الباكري، ان تكريم هذه الكوكبة من التربويين المتميزين يمثل تكريما لكل العاملين في القطاع التربوي بالمحافظة،وعرفانا بدورهم الريادي، وحافزا للبذل والعطاء،وتكثيف الجهود والتنافس في التميز.... مؤكداً على أهمية إحياء يوم المعلم كل عام، باعتباره مناسبة رمزية،وتقليدا يحمل مشاعر الإجلال والتقدير لمشاعل النور، وبُنَاةِ الأجيال .

 

تخلل الحفل إلقاء عدد من الكلمات والفقرات الفنية ، والقصائد الشعرية، وتسليم المكرمين والمكرمات شهادات تقديرية ومكافآت مالية تحفيزية.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

أثر الإسلام على الهوية الوطنية العمانية

طالما كانت سلطنة عمان عنوانًا للهدوء والتسامح، ووطنًا نادرًا ما يُذكر في النزاعات أو الصراعات، بل يُعرف بأصالته وسلامه، العمانيون ليسوا مجرد شعب، بل هم رمز للطيبة والرقي، حتى أصبح التسامح والهدوء سمتهم التي يذكرها الجميع.

وما أراه أجمل من ذلك، إن هذه الهوية العمانية المتفردة ليست صدفة، بل امتدادا لقيم راسخة في الإسلام، دين علمنا العدل، وأرشدنا للسلام، وزرع فينا روح الإخاء والتسامح، فكيف لا تكون عمان مرآة لهذه المبادئ العظيمة، وهي التي حملت راية الحكمة والاعتدال عبر تاريخها؟

عمان كانت ولا تزال مثالا حيا للتسامح والهدوء فالإسلام الذي اعتنقته طواعية دون أدنى نزاع أو حرب تعد نموذجا فريدا في الحكمة والوعي. هذه الخطوة تعكس حنكة العمانيين وقدرتهم الفائقة على تمييز الحق من الباطل، وهو ما جعلهم يتبنون الإسلام بكل سلام داخلي و إيمان راسخ. هذا الاختيار الطوعي يعكس الطبيعة العمانية التي تعتمد على التسامح والهدوء حيث لم يسعَ العمانيون إلى الصراع أو التوتر، بل فضلوا الاقتناع الكامل والانفتاح على تعاليم الإسلام بكل محبة وتقدير.

كما زرع الإسلام في قلوب العمانيين قيم التسامح والتعاطف، وجعلهم يعيشون بروح من السلام الداخلي والتفاهم. فمنذ أن أضاء نور الإسلام على عمان، تأثرت الهوية العمانية بشكل عميق بمفاهيمه، فغرس في الشعب العماني روح الهدوء والتعايش السلمي مع جميع الأطياف، كما أن العمانيين لم يعرفوا العجلة، بل فضلوا التوازن والاعتدال، فكانت حياتهم تمثل الهدوء في أبهى صوره، والتسامح بأجمل معانيه، ليصبحوا مثالاً يحتذى به في كيفية العيش بسلام مع الذات ومع الآخرين.

سلطنة عمان ستظل دائمًا رمزًا للتسامح الديني، وواحة للسلام والمودة، حيث يسود فيها التفاهم والاحترام بين الجميع، سياستها ترتكز على الحوار والتواصل البناء بعيدا عن الانقسام والتعصب، مما جعلها محط تقدير وثقة في العالم بأسره. ومواطنوها سيظلون متمسكين بفضيلة التسامح التي تعتبر طريقهم نحو السلام والازدهار، ودرعًا للعيش المشترك. وما قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لو أن أهل عمان أتيت ما سبوك ولا ضربوك، إلا دليل على عمق هذه الفضيلة في نفوسهم».

مقالات مشابهة

  • رابط التقديم على مسابقة المعلمين 2025
  • رئيس الوزراء: زيادات رواتب المعلمين والعلاوات السنوية قيد الاعتماد!
  • عبد المسيح يشيد بدور المعلمين ويؤكد: أنتم في صلب معركتنا
  • نقيب معلمي المدارس الخاصة في لبنان: تكريم المعلم الحقيقي يكون بتأمين حقوقه
  • النائب أحمد الخير يُهنئ المعلمين بمناسبة عيدهم: رسالتكم مقدسة
  • إتاحة استيفاء ملف ترقي المعلمين على هذا الرابط .. الآن
  • ‏متظاهر يتسلق برج إليزابيث في لندن، المعروف باسم “بيغ بن”، حاملاً علم فلسطيني من المعلم الشهير
  • مجهولة الهوية.. العثور على جثة فتاة في ترعة الإسماعيلية
  • في عيده.. هذه هي مطالب المعلم في لبنان
  • أثر الإسلام على الهوية الوطنية العمانية