اتفاقية تعاون بين شرطة أبوظبي واتحاد الرماية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقع الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، رئيس اتحاد الرماية، اتفاقية تعاون مشترك مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، حيث وقع عن القيادة، اللواء ثاني بطي الشامسي، مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، في خطوة كبيرة نحو التميز المؤسسي، والشراكة مع مؤسسات الدولة، بهدف الارتقاء برياضة الرماية، والعمل على تطويرها، وفق خطة طويلة مستدامة، تسهم في تطوير المواهب الشرطية وتعزيز قدرات رماة الإمارات، انطلاقاً من الاستراتيجية المشتركة بين القيادة العامة لشرطة أبوظبي والاتحاد في تطوير هذه الرياضة العريقة في الدولة، والارتقاء بمستوياتها ونتائجها على الصعيدين المحلي والأولمبي.
وأعرب الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم عن سعادته بإنجاز الاتفاقية، وتحويلها من اتفاق شفهي إلى نص مكتوب بسرعة قياسية، من أجل الاستفادة من القاعدة الكبيرة الموجودة في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، حيث اعتبرها بمثابة التربة الخصبة التي من الممكن الاستفادة منها بشكل أكبر في رفد المنتخبات الوطنية برماة على مستوى أولمبي.
وأشار إلى أن هدف الاتفاقية توحيد الجهود في دعم هذه الرياضة العريقة، حيث تملك القيادة جميع الأدوات اللازمة، ومنها الكوادر البشرية والأسلحة وميادين الرماية، فضلاً عن الرغبة والتطلع إلى الريادة العالمية في الرماية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات شرطة أبوظبي اتحاد الرماية
إقرأ أيضاً:
اتفاقية استراتيجية بين «أوقاف أبوظبي» و«معاً»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «سبيس 42» تُطلق المرحلة الثانية من كوكبة «أقمار فورسايت» دورات تدريبية لتعزيز الأمان المالي لدى كبار المواطنينوقعت هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر «أوقاف أبوظبي» وهيئة المساهمات المجتمعية - مَعاً، مذكرة تفاهم استراتيجية لتعزيز التعاون في توجيه عائدات الوقف نحو مشاريع التنمية الاجتماعية ذات الأولوية في أبوظبي. وتُعد هذه الخطوة إنجازاً مهماً في تحقيق التزام الإمارة بالتنمية الاجتماعية المستدامة.
وقع الاتفاقية فهد عبد القادر القاسم، مدير عام أوقاف أبوظبي، وعبدالله العامري، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، في المقر الجديد لـ«أوقاف أبوظبي»، بحضور كبار المسؤولين من الجهتين، وعدد من الجهات الفاعلة الرئيسية في قطاع التنمية الاجتماعية.
وتسهم هذه الشراكة الاستراتيجية في وضع إطار شامل يتيح للجهتين تحديد ودعم المبادرات الاجتماعية الرئيسية، من خلال عائدات الوقف. وتعول هذه الشراكة على خبرة هيئة المساهمات المجتمعية - معاً في تحديد الأولويات الاجتماعية، وتقييم الأثر الاجتماعي بالتوازي مع قدرة «أوقاف أبوظبي» في إدارة الأصول الوقفية، لضمان توجيه المساهمات نحو الاحتياجات المجتمعية الأكثر إلحاحاً. وبهذه المناسبة، قال فهد عبد القادر القاسم: تمثل هذه الشراكة مع «معاً» خطوة استراتيجية في تعظيم الأثر الاجتماعي للأوقاف في أبوظبي. فمن خلال الجمع بين نقاط قوتنا، يمكننا إيجاد نهج أكثر فعالية واستدامة لمعالجة التحديات الاجتماعية. وسيمكننا هذا التعاون من تقديم خدمة أفضل لمجتمعنا مع ضمان أن تدر عائدات الوقف منافع مجدية وطويلة الأجل لمجتمع أبوظبي. من جانبه، قال عبد الله العامري، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية -معاً: «تعكس الاتفاقية بين هيئة المساهمات المجتمعية - معاً وأوقاف أبوظبي أهمية تضافر الجهود وتكاملية الأدوار لتعزيز جودة الحياة لجميع سكان أبوظبي، كما تندرج ضمن جهودنا الرامية لبناء مجتمع متماسك ومتعاون ونشط، بما يتوافق مع أجندة وتطلعات الحكومة. ونسعى من خلال هذه الشراكة لتعزيز جهود التعاون، وتوحيدها والاستفادة من العائدات الوقفية وتوجيهها نحو دعم المشاريع الاجتماعية المؤثرة».
مجالات التعاون
تحدد الاتفاقية مجالات عدة رئيسة للتعاون، من شأنها تعزيز قدرة الجهتين على خدمة المجتمع. فمن خلال المبادرات التسويقية المشتركة وحملات التوعية، تهدف الشراكة إلى زيادة الوعي العام بالوقف ودوره في التنمية الاجتماعية. وستتبادل المؤسستان معلومات متعمقة ورؤى حول فرص الأثر الاجتماعي، مما يمكن من اتخاذ قرارات أكثر استنارة، وتخصيص أفضل للموارد.
وسيعمل الجانبان سوياً على تطوير آليات مبتكرة لتحديد المشاريع ذات الأولوية التي تتماشى مع أجندة التنمية الاجتماعية في أبوظبي، مستفيدين من إلمام هيئة المساهمات المجتمعية - معاً باحتياجات المجتمع وخبرة أوقاف أبوظبي في إدارة الأوقاف، بما يكفل تحقيق أقصى تأثير اجتماعي ممكن.
وستُركز الشراكة أيضاً على اعتماد نهج مبتكر لجذب أفراد المجتمع والمؤسسات، وإشراكهم في مشاريع التنمية الاجتماعية من خلال الأوقاف. وبالاعتماد على شبكات وخبرات كلتا الجهتين، تهدف المبادرة إلى خلق فرص جديدة تمكن الأفراد والمؤسسات من المشاركة بفاعلية في تعزيز التنمية الاجتماعية عبر المساهمة الوقفية.