بعد سلسلة من المراوغات.. مجلس الحرب الإسرائيلي يقر استئناف مفاوضات غزة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تلفزيونيا بعنوان «بعد سلسلة من المراوغات والأكاذيب.. مجلس الحرب الإسرائيلي يقر استئناف مفاوضات غزة».
الاحتلال مارس الأكاذيب ضد الدور المصريوأفاد التقرير: «أنه بعد سلسلة من المراوغات والأكاذيب مارسها الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الماضية ضد الدور المصري في الوساطة، صادق مجلس الحرب الإسرائيلي على استئناف المحادثات المُجمدة لإبرام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة، وذلك بعد أن جُمدت من قبل، نتيجة تعنت الاحتلال في بعض بنود الاتفاق».
ملف تبادل الأسرى والمحتجزين الإسرائيلين مع حماس
وواصل التقرير: «اجتماع مجلس الحرب الذي استمر أكثر من 4 ساعات، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أقر بالإجماع خلال اجتماعه مبادئ توجيهية مُحدثة لفِرق التفاوض الإسرائيلي، وذلك بعد أن رفض نتنياهو خلال اجتماع سابق عرض قدمه مسؤول حول ملف تبادل الأسرى والمحتجزين الإسرائيلين مع حركة حماس».
وأضاف التقرير: «الاقتراح الذي قدمه المسؤول ورفضه نتنياهو من قبل، تضمن استعداد إسرائيل لتقديم تنازلات فيما يتعلق بعدد المحتجزين الأحياء الذين يتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة، وهو المقترح الذي وافق عليه أعضاء مجلس الحرب، الذين أعربوا عن دعمهم لاقتراح المسؤول، وطلبوا السماح لفريق التفاوض بحرية العمل الكاملة من أجل التوصل إلى اتفاق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو غزة الأسرى الاحتلال فلسطين مجلس الحرب مجلس الحرب
إقرأ أيضاً:
كان : صعوبات جدية تواجه مفاوضات غزة
نقلت هيئة البث الإسرائيلية ، مساء الاثنين 23 ديسمبر 2024 ، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن صعوبات جدية تواجه مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حركة حماس في غزة .
في المقابل، نقلت القناة عن "مصدر أجنبي" أن المفاوضات تسجل تقدما في ما يتعلق بمسألة انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من مناطق في قطاع غزة، في إطار الصفقة المحتملة.
وأشارت القناة إلى "تقارير مصرية" تتحدث عن موافقة إسرائيل، في إطار المحادثات، على الانسحاب من محور "نيستاريم" الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، وتقليص قواتها في محور "صلاح الدين" (فيلادلفيا).
وبحسب التقرير، فإن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أوضحت لتل أبيب في إطار المحادثات الثنائية أن واشنطن لن تدعم إسرائيل في إصرارها على مواصلة السيطرة والتواجد في محور "نيتساريم".
ولفتت القناة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، كان قد ناقش قبل أشهر مع بايدن، مسألة الانسحاب من محور "فيلادلفي" والبقاء في عدد قليل من المواقع في المرحلة الأولى من الصفقة.
وشددت القناة على أن الوزراء في حكومة نتنياهو الذين أعلنوا عن معارضتهم لاتفاق حول تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة، لم يطلعوا على تفاصيل المفاوضات التي لم تعرض بعد على الكابينيت.
من جانبه، قال الناطق العسكري باسم حركة حماس، أبو عبيدة، مساء اليوم، إن مصير بعض الأسرى الإسرائيليين مرهون بتقدم جيشهم "مئات الأمتار في مناطق تتعرض للعدوان" في قطاع غزة.
وفي وقت سابق اليوم، قال نتنياهو أمام أعضاء الكنيست أنه تم إحراز "تقدم معين" في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد يومين على إعلان حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان مشترك، بأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بات "أقرب من أي وقف مضى".
وقالت الفصائل إن "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة"، وذلك في أعقاب محادثات جرت في القاهرة في إطار الوساطة المصرية القطرية.
جرت في الأيام الأخيرة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية وأميركية في الدوحة، عززت الآمال حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق بعد 14 شهرا على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
المصدر : وكالة سوا