مولوي: لا استمع الا لصوت الواجب والضمير
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
زار وفد من جمعية "إعلاميون من أجل الحرية" وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي، في مكتبه في الوزارة.
وأثنى الوفد، وفق بيان، على "الخطة الأمنية التي تقوم بها وزارة الداخلية لحفظ الأمن والاستقرار وتطبيق القانون ومنع المخالفات"، معتبراً "أن الجهد الذي تبذله القوى الأمنية مشكورة يصب في مصلحة غالبية المواطنين".
وتمنى الوفد على الوزير مولوي "أن يترافق تطبيق الخطة مع تفعيل الإدارات المولجة بتسهيل معاملات المواطنين، كي يشعر الجميع بأنهم محميون بالقانون".
ورحب الوزير مولوي بالوفد، مشيداً "بدور الإعلام وقادة الرأي في تعزيز ثقافة تطبيق القانون"، وأكد "استمرار الخطة الأمنية"، مشددا على أنه "لا يستمع في إداء واجبه إلا لصوت الناس والواجب والضمير".
ودعا الوفد الوزير مولوي الى العشاء السنوي الأول الذي ستقيمه الجمعية في 25 تموز المقبل، ووعد بتلبية الدعوة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جائزة سنوية باسميهما.. الصحة تكرم شهيدي الواجب الدكتور علي صلاح وصلاح صفوت
كرم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اسم الراحلين الدكتور علي صلاح، استشاري أمراض القلب المتفرغ، وأخصائي التمريض صلاح صفوت، اللذين انتقلا إلى رحمة الله أثناء أداء رسالتهما الإنسانية في رعاية المرضى.
جاء التكريم خلال احتفالية نظمها معهد القلب القومي التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية تحت شعار "يوم الوفاء"، حيث سلم الوزير دروعًا تذكارية لعائلتي الفقيدين، معلنًا استمرار تخصيص جائزتين سنويتين تحملان اسميهما تخليدًا لذكراهما وتقديرًا لعطائهما.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن أبناء الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية جسدوا عبر تاريخهم أروع صور التضحية والعطاء.
وأشار إلى أن ما قدمته الهيئة من شهداء خلال جائحة كورونا هو خير شاهد على هذا العطاء المتواصل، لافتًا إلى أن شهيدي اليوم قد خطّا اسميهما بحروف من نور في سجل أبطال المهنة.
دروس حية في الإخلاص والتفانيمن جهته، أوضح الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، أن هذا التكريم يأتي تقديرًا لما قدمه الراحلان من دروس حية في الإخلاص والتفاني.
ولفت إلى أن الدكتور علي صلاح، الذي واصل العطاء رغم تجاوزه سن التقاعد بعشر سنوات، أصر على المشاركة في بعثة رسمية إلى مستشفى العريش لعلاج مرضى القلب، حيث وافته المنية داخل غرفة التحكم بعد إتمامه عملية قسطرة قلبية ناجحة أنقذ بها حياة مريض.
وأضاف أن أخصائي التمريض صلاح صفوت توفي عقب إنهائه قائمة عمليات القسطرة اليومية بمعهد القلب، واصفًا وفاتهما أثناء أداء الواجب بأنها "دليل على حسن الخاتمة"، ومؤكدًا احتسابهما مع شهداء الواجب الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية.
بدوره، قال الدكتور محمد عبد الهادي، مدير معهد القلب القومي، إن فرق المعهد الطبية تبذل جهودًا مضنية في خدمة المرضى دون كلل، معتبرًا أن تكريم شهيدي اليوم هو لمسة وفاء لبطلي المعهد اللذين كرسا حياتهما لخدمة المرضى.
وأشار عبد الهادي إلى أن الدكتور علي صلاح كان من الرعيل الأول لمعهد القلب، وتتلمذ على يديه أجيال من الأطباء، حيث ظل حريصًا على نقل علمه وخبراته إلى الشباب، بما يُعد "علمًا يُنتفع به" في ميزان حسناته، فيما عُرف صلاح صفوت بين زملائه بالكفاءة والنشاط والتفاني في العمل.
شهد مراسم التكريم الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، والدكتور أحمد فرغلي، مدير المستشفيات التعليمية بالهيئة، والدكتور شريف عبد الهادي، عميد معهد القلب القومي الأسبق، إضافة إلى عدد من رؤساء أقسام المعهد.