وزير الأوقاف يؤكد تكثيف برامج التوعية بالدروس والندوات بالبرنامج الصيفي للطفل
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
عقد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اجتماعًا اليوم الخميس، بمديري المديريات على مستوى الجمهورية لمناقشة تفعيل وتنشيط وتكثيف الأنشطة الدعوية خلال الفترة القادمة، من خلال الدروس الدعوية، والمقارئ القرآنية للأئمة والجمهور والواعظات، وقوافل الواعظات وحلقات التحفيظ، والبرنامج الصيفي للطفل، وتجهيز ساحات عيد الأضحى المبارك، ومشروع صكوك الأضاحي وصكوك الإطعام.
وخلال الاجتماع أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على أهمية المتابعة المستمرة الدقيقة لكل تفاصيل العمل، ولا بد أن نسابق الزمن في تكثيف البرامج والأنشطة الدعوية، حتي يتبوأ المسجد دوره الحقيقي في بناء الوعي الديني الوسطي الرشيد المستنير، مع التأكيد على ضرورة التعامل بحسم مع أي مخالفة لتعليمات خطبة الجمعة
واختتم الاجتماع بالتنبيه على تكثيف المتابعة والرقابة والتفتيش على جميع مساجد الجمهورية للتأكد من انعقاد جميع الأنشطة الدعوية للمساجد، وسيتم عقد اجتماع السبت القادم 25 مايو 2024 لجميع مديري الإدارات على مستوى الجمهورية بأكاديمية الأوقاف الدولية الساعة الحادية عشرة صباحًا.
الأوقاف والأعلى للإعلام والصحفيين يتفقون على ضوابط تصوير الجنازاتفي سياق آخر أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، الثلاثاء، عن ضوابط تصوير الحنازات، بالتعاون بين نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للإعلام.
وقالت الأوقاف، في بيان لها، إنه في يوم الثلاثاء الموافق 21 / 5 / 2024م بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة اجتمع كل من:
- الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة - وزير الأوقاف، والكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي - رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، والدكتور طارق سعدة - نقيب الإعلاميين.
أوضحت الأوقاف أنه تم دراسة الأمر بكل أبعاده، حيث أكد الجميع على احترام قدسية دور العبادة، واحترام جلال مشهد الموت، واحترام مشاعر أهل الميت، واحترام حرية الصحافة والإعلام ودورهما الوطني في آن واحد، ومراعاة لكل القيم الأخلاقية والإنسانية والمهنية تم الاتفاق على صيغة توافقية لا يجور فيها حق على حق، ولا إيثار حق على حساب حق آخر.
وقد توافقت القيادات الإعلامية الحاضرة على وضع الضوابط المهنية المتعارف عليها دوليًّا بما يحفظ حق وسائل الإعلام في ممارسة دورها المهني ويحفظ حرمة دور العبادة وجلال موقف الموت.
مراعاة تحقيق جميع المصالح المشتركة
وتوافقت مع ذلك وزارة الأوقاف، مراعاة من الجميع لتحقيق جميع المصالح المشتركة وأخصها مراعاة الجوانب الإنسانية والحس والذوق المجتمعي العام.
وتوافق المجتمعون على وضع ضوابط تنظم التغطية الإعلامية داخل دور العبادة، مع التأكيد على أن الهدف من ذلك كله ليس التضييق على وسائل الإعلام، وإنما مراعاة حرمة دور العبادة وجلال موقف الموت، في ضوء المواثيق المهنية والإعلامية التي تراعي ذلك وتحافظ عليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقاف مختار جمعة مديري المديريات الأنشطة الدعوية المقارئ القرآنية البرنامج الصيفي عيد الأضحي صكوك الأضاحي وزیر الأوقاف دور العبادة
إقرأ أيضاً:
أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يلقي محاضرة بكلية التمريض بداغستان
فى ضوء الرؤية التجديدية التى تتبناها وزارة الأوقاف والتى أعلن وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري عن محاورها الأربعة، ألقى الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، محاضرة هامة في كلية التمريض في جمهورية داغستان حول موضوع "البناء الحضاري في التراث الإسلامي في مهنة الطب من خلال الرؤية التجديدية لوزارة الأوقاف المصرية".
وتناولت المحاضرة دور الطب في التراث الإسلامي باعتباره أحد أبعاد الحضارة الإسلامية التي تجمع بين العلم الديني والعلمي.
كما قدم البيومي رؤية حديثة حول كيفية تطوير مهنة الطب في ضوء المبادئ التجديدية التى تتبناها وزارة الأوقاف المصرية حيث نبعت من الريادة الطبية فى الحضارة الإسلامية،وكذلك الأخلاق المهنية فى الجانب الطبى والتى تناولتها النصوص التراثية التى واكبت النهضة الطبية فى الحضارة الإسلامية.
كذلك عرض البيومي في محاضرته نماذج من لجنة الطب التابعة للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والتي تعمل على تطوير مفاهيم الطب في ضوء القيم الإسلامية الأصيلة، وأكد أن لجنة الطب لا تقتصر على نشر المعرفة الطبية الحديثة، بل تسعى أيضًا إلى إعادة إحياء التراث الطبي الإسلامي، الذي كان له دور محوري في تطور الطب في العصور الوسطى. وأضاف أن الوزارة تبذل جهودًا حثيثة لتوفير التدريب والتعليم المتخصص في الطب، مما يعزز من تطوير هذا المجال ويعود بالنفع على المجتمع.
ناقش البيومي أهمية الربط بين التراث الطبي الإسلامي والطب الحديث، مشيرًا إلى أن الحضارة الإسلامية ساهمت بشكل كبير في تقدم مهنة الطب من خلال العناية بالصحة العامة، وتطوير الأدوات الطبية، وتقديم أسس علمية مبنية على التوازن بين الجسد والروح، وأوضح أن وزارة الأوقاف المصرية تسعى إلى تجديد هذا التراث من خلال تنظيم برامج تدريبية وورش عمل تهدف إلى تعزيز الوعي لدى الشباب حول أهمية الطب في بناء المجتمع وحفظ الصحة وفقًا للرؤية الإسلامية التي تركز على الحفاظ على كرامة الإنسان.
اختتم البيومي محاضرته بالتأكيد على أن البناء الحضاري في مهنة الطب لا يتوقف عند دراسة العلوم الطبية فقط، بل يشمل أيضًا تعزيز القيم الإنسانية والإسلامية التي تضع الإنسان في قلب الاهتمام، وأوضح أن هذه المحاضرات تأتي في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف المصرية لتعزيز التكامل بين العلوم الدينية والعلمية في مجالات مختلفة، بما في ذلك الطب، بما يساهم في بناء مجتمع صحي ومتوازن قادر على مواجهة التحديات الحديثة.