شيخ العقل زار السفارة الايرانية معزياً
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
زار شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى سفارة الجمهورية الإسلامية الايرانية في لبنان، لتقديم التعازي بـ"أرواح الفاجعة الأليمة والحادث المأساوي الذي أودى بحياة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما"، وكان في استقباله سفير إيران مجتبى أماني وعدد من أركان السفارة.
ورافق شيخ العقل وفد ضم مشايخ ورؤساء لجان وأعضاء من المجلس المذهبي ومن مديريتي مشيخة العقل والمجلس المذهبي ومستشارين.
وبعد تقديم التعازي دوَّن أبي المنى كلمة في سجل التعازي، جاء فيها:
"بسم الله الرحمن الرحيم "مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (صدق الله العظيم).
لعلّه التضامن الأكبر والأعمق مع شعب غزة وفلسطين المحتلة ان يشاركه الشعب الايراني الخسارة والحزن والاستشهاد والمأساة برحيل كبار القوم وصفوة القادة. إنه القدر الذي لا مفر ّمنه والذي يميّز المؤمنين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون. لأرواحهم نسأل الرحمة وللجمهورية الإسلامية الإيرانية وقادتها دوام الصون والعزة،
شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى".
كذلك، قدم شيخ العقل على رأس وفد، التعازي في دار الطائفة في بيروت، بوفاة منى فايز مكارم زوجة الامير فاروق ارسلان، وكان في استقباله رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال ارسلان وزوج الراحلة ونجلاها مالك ومكرم ارسلان وعدد من افراد العائلتين ارسلان ومكارم.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: شیخ العقل
إقرأ أيضاً:
قتلى ومصابون باشتباكات جرمانا بدمشق
قتل 6 أشخاص من أبناء مدينة جرمانا بريف دمشق خلال الاشتباكات التي شهدتها فجر اليوم، بين مجموعات غير نظامية، وفق مصادر أمنية للجزيرة.
وأفاد مراسل وكالة الأناضول، اليوم الثلاثاء، بأن مجموعات درزية فتحت النار على قوات الأمن الحكومية بالأسلحة الثقيلة في حي جرمانا، الواقع على بعد نحو 8 كيلومترات من مركز العاصمة السورية.
وعلى إثر ذلك قامت قوات الأمن السورية بتعزيز إجراءاتها الأمنية عبر إرسال عناصر إضافية إلى جرمانا.
لكن مصدرا أمنيا سوريا أكد للجزيرة أن قوات الأمن لم تكن طرفا في اشتباكات جرمانا وكانت تحاول فض اشتباك بين مجموعات غير نظامية.
وتتضارب الأنباء بشأن عدد القتلى، حيث قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عددهم بلغ 4، وقد نددت المرجعية الدينية للدروز في جرمانا بـ"الهجوم المسلح غير المبرر" على المدينة.
وقالت الهيئة الروحية لطائفة "المسلمين الموحدين الدروز" في بيان "نستنكر بشدة، ونشجب، وندين الهجوم المسلح غير المبرر على مدينة جرمانا، الذي استُخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة، واستهدف المدنيين الأبرياء، وروع السكان الآمنين بغير وجه حق"، محمّلة السلطات السورية "المسؤولية الكاملة عما حدث، وعن أي تطورات لاحقة أو تفاقم للأزمة".
إعلانويتوزّع الدروز بين لبنان وإسرائيل وسوريا إضافة إلى هضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل، وتشكّل محافظة السويداء (جنوب) المجاورة للقنيطرة معقلهم الرئيسي في سوريا.
ومنذ اندلاع الثورة في سوريا عام 2011، تمكّن الدروز إلى حد كبير من تحييد أنفسهم عن تداعياتها، فلم يحملوا السلاح ضد النظام ولا انخرطوا في المعارضة باستثناء قلة.
وتخلّف عشرات آلاف الشبان عن التجنيد الإجباري، مستعيضين عن ذلك بحمل السلاح دفاعا عن مناطقهم فقط، في حين غضّ النظام السابق النظر عنهم.