استطلاع يكشف مخاوف كبيرة لدى الأمريكيين من الانتخابات.. قلق من تجدد العنف
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
كشف استطلاع رأي عن خشية ثلثي الأمريكيين من احتمال اندلاع أعمال عنف بناء على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في تشرين الثاني /نوفمبر المقبل، على غرار ما حصل عام 2021 حين اقتحم أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته رويترز/إبسوس، أن اثنين من كل ثلاثة أمريكيين عبروا عن شعورهما بالقلق من إمكانية أن تندلع أعمال عنف مربتطة بالسياسة عقب الانتخابات التي يتنافس فيها الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن، وسلفه الجمهوري ترامب.
وشارك في الاستطلاع 3934 شخصا بالغا أمريكيا، وقد جرى أخذ آراء هؤلاء في الفترة الممتدة بين 7 و14 أيار /مايو الجاري.
وأسدلت النتائج الستار عن مخاوف كبيرة لدى الأمريكيين من احتمال تجدد الاضطرابات التي اندلعت بعد خسارة ترامب الانتخابات عام 2020 أمام بايدن، الأمر الذي دفع الأول إلى ادعاء أن خسارته كانت بسبب "التزوير"، ما تسبب في تدفق الآلاف من أنصاره نحو مبنى الكونغرس واقتحامه احتجاجا على هزيمة الرئيس الجمهوري.
ولفتت رويترز إلى أن ترامب الذي يسعى إلى الرجوع إلى البيت الأبيض، يمهد مجددا الطريق أمام الطعن على نتائج الانتخابات القادمة في حال تعرض للهزيمة أمام بايدن للمرة الثانية.
وقال نحو 68 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع الذي جرى عبر الإنترنت، و83 بالمئة منهم من الديمقراطيين و65 بالمئة من الجمهوريين، إنهم يتفقون مع عبارة مفادها أنهم "يشعرون بالقلق من لجوء المتطرفين إلى العنف إذا لم يقبلوا نتيجة الانتخابات"، وفق رويترز.
وعارض 15 بالمئة من المشاركين هذا الرأي ولم يكن 16 بالمئة متأكدين، في حين أظهر الاستطلاع أن الجمهوريين يتشككون بشكل أكبر من الديمقراطيين في نزاهة الانتخابات.
وأعرب 47 بالمئة من الجمهوريين المستطلعة آراؤهم عن ثقتهم بأن نتائج الانتخابات الرئاسية ستكون دقيقة وشرعية، مقارنة مع 87 بالمئة من الديمقراطيين الذين قالوا إنهم يثقون في نزاهة الانتخابات.
يشار إلى أن القضاء الأمريكي وجه اتهامات إلى نحو ألف شخص بجرائم فيدرالية تتعلق بالاضطرابات وأحداث الشغب التي وقعت في السادس من كانون الثاني /يناير عام 2021، اعترف نحو 600 منهم بالذنب أو أدينوا بعد محاكمات أقيمت لهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب بايدن امريكا بايدن الإنتخابات الأمريكية ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالمئة من
إقرأ أيضاً:
آلاف الأمريكيين يتظاهرون ضد ترامب وماسك في أنحاء الولايات المتحدة
ورفعت لافتة كبيرة كتب عليها "ارفعوا أيديكم" على خشبة منصة أقيمت في الهواء الطلق على بُعد بضعة مبان من البيت الأبيض، كما رفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها "ليس رئيسي" و"الفاشية وصلت" و"أوقفوا الشر" و"ابتعدوا عن تأميننا الاجتماعي".
وقالت جين إيلين سومز (66 عاما) إنها شعرت بالانزعاج لرؤية إدارة ترامب تعمل على تفكيك المؤسسات الديمقراطية الأمريكية الراسخة.
وأضافت الموظفة في قطاع العقارات: "من المثير للقلق للغاية أن نرى ما يحدث لدولتنا، كل الضوابط والتوازنات التي تم وضعها يتم انتهاكها بالكامل، كل شيء من البيئة إلى الحقوق الشخصية".
مع تنامي الاستياء العالمي من الرئيس الجمهوري، نظّمت مسيرات في وقت سابق في عواصم دولية، من بينها باريس وروما ولندن.
وقد نظّم تحالف من عشرات المجموعات ذات الميول اليسارية في الولايات المتحدة، مثل "موف أون" و"ويمنز مارش"، تظاهرات "ارفعوا أيديكم" في أكثر من ألف بلدة ومدينة وفي كل دائرة انتخابية للكونغرس، بحسب ما يؤكد هذا التحالف.
وقد أثار ترامب غضب الكثير من الأمريكيين من خلال التحرك بشكل عدواني لتقليص حجم الإدارات الحكومية، وفرض قيمه المحافظة والضغط بشكل حاد حتى على الدول الصديقة بشأن شروط التجارة، ما تسبب في هبوط أسواق الأسهم.
وقالت مجموعة "إنديفيزيبل" على موقعها الإلكتروني: "ترامب وماسك وأصدقاؤهما من المليارديرات ينظمون هجوما شاملا على دولتنا واقتصادنا وحقوقنا الأساسية - بتمكين من الكونغرس في كل خطوة على الطريق". ويشعر العديد من الديمقراطيين بالغضب لأن حزبهم في مجلسي النواب والشيوخ، يقف عاجزا عن مقاومة تحركات ترامب العدوانية.
وخلال احتجاجات "ارفعوا أيديكم!" في واشنطن العاصمة، صعد عدد من النواب إلى المنصة للحديث عن إدارة ترامب، بمن فيهم النائب الديمقراطي جيمي راسكين، الذي قال إنه لا مستقبل لرئيس "يملك سياسات موسوليني واقتصاد هربرت هوفر". وقال راسكين أمام حشد من الآلاف تجمعوا عند نصب واشنطن التذكاري، حاملين لافتات تندد بالإدارة: "كتب مؤسسونا دستورًا لا يبدأ بعبارة "نحن الديكتاتوريون"، بل تقول ديباجته "نحن الشعب".
وأضاف: "لا أحد من أصحاب الأخلاق يريد ديكتاتورًا يُدمر الاقتصاد". وقالت النائبة الديمقراطية إلهان عمر: "إذا أردنا بلدًا لا يزال يؤمن بالإجراءات القانونية الواجبة، فعلينا النضال من أجله.
إذا كنا نؤمن ببلد نعتني فيه بجيراننا، ونرعى فيه الفقراء، ونضمن لأطفالنا مستقبلًا يثقون به، فعلينا النضال من أجله".
وتحدث أيضًا ممثل فلوريدا ماكسويل فروست، وحث الناس على اتخاذ إجراءات من خلال الاحتجاج، والتبرع للمساعدة المتبادلة، والمشاركة في إجراءات التوجيه، والتركيز على الاستراتيجيات التشريعية.
وأضاف: "على مدار التاريخ البشري، لم يكن المستبدون راضين أبدًا عن السلطة التي يتمتعون بها، لذا فإنهم يختبرون الحدود، ويتجاوزونها، وينتهكون القانون، ثم ينظرون إلى الجمهور لمعرفة ما إذا كانوا هادئين أم صاخبين".
وقال الناشط غرايلان هاغلر (71 عاما) أمام الحشد: "لقد أيقظوا عملاقا نائما، ولم يروا شيئا بعد".
وأضاف: "لن نخضع، ولن نهدأ، ولن نرحل". في الأثناء، انخفضت نسبة تأييد ترامب إلى أدنى مستوياتها منذ توليه منصبه مع استمراره في إحداث تغييرات عدوانية في واشنطن وخارجها، وفق استطلاعات رأي حديثة.
ولكن رغم المعارضة في مختلف أنحاء العالم لفرضه الرسوم الجمركية الشاملة، والاستياء المتزايد من جانب العديد من الأمريكيين، فقد تجاهل البيت الأبيض الاحتجاجات، ولم يبد الرئيس الجمهوري أي إشارة على التراجع. وأكد ترامب الجمعة "سياساتي لن تتغير أبدا