وزير الدفاع الإسرائيلي: نعزز قواتنا الجوية والبرية في رفح
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الخميس، أن بلاده ستفعل كل شيء لتهيئة الظروف لعودة المختطفين من قطاع غزة.
وقال غالانت، من أمام شواطئ غزة: "نستدعي قوات إضافية جوية وبرية في رفح"، مضيفًا: "لقد خرجت هذا الصباح برفقة قادة وضباط من البحرية للقيام بدورية قبالة سواحل غزة والوقوف على الجهود العملياتية والجهود الإنسانية التي تتم عن طريق البحر.
وتابع: "نحن نعزز جهودنا ضد رفح، هذه العملية ستزداد وتزداد. المزيد من القوات من الأرض، والمزيد من القوات من الجو، وسوف نصل إلى أهدافنا - ضرب حماس بشدة، وتدمير قدراتها العسكرية، إلى حد ما".
وكانت حركة حماس أعلنت، في السابع من أكتوبر 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط نحو 36 ألف قتيل وأكثر من 80 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي قواتنا الجوية البرية رفح يوآف غالانت قطاع غزة حركة حماس المختطفين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الإسرائيلي يبعث برسالة عاجلة إلى نتنياهو
وجّه وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل، اليوم الخميس، رسالة عاجلة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، محذرًا من خطر فوري يهدد حياة أبناء الطائفة الدرزية في سوريا، على ضوء التقارير ومقاطع الفيديو التي وردت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقال أربيل في رسالته إن ما يجري يُنذر بمجزرة، مطالبًا بتدخل وتوجيه فوري من نتنياهو لكافة الجهات المعنية من أجل اتخاذ إجراءات عاجلة وضرورية لوقف ما وصفه بالمجزرة المحتملة، سواء عبر وسائل دبلوماسية أو خطوات عسكرية.
وشهدت مناطق ريف دمشق والسويداء خلال الأيام الماضية تصاعدًا حادًا في التوترات والاشتباكات، خاصة في بلدتي جرمانا وصحنايا، على خلفية تسجيل صوتي منسوب لأحد مشايخ الطائفة الدرزية، أثار موجة من الغضب والاحتقان الطائفي. رغم نفي الشيخ المعني لصحة التسجيل، اندلعت مواجهات عنيفة بين مسلحين دروز وقوات أمنية سورية، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وتُعد الطائفة الدرزية في سوريا إحدى الأقليات الدينية التي تتمركز بشكل رئيسي في محافظة السويداء جنوب البلاد. وقد حافظت على نوع من الحياد النسبي منذ اندلاع الحرب السورية عام 2011، إلا أن التوترات الأمنية والاشتباكات المتكررة مع فصائل مسلحة أو تنظيمات متشددة، بالإضافة إلى تصاعد الاضطرابات الداخلية مؤخرًا، جعلت أوضاع السكان الدروز أكثر هشاشة. وتهتم إسرائيل تقليديًا بما يجري للطائفة الدرزية في سوريا، نظرًا للعلاقات الخاصة التي تربطها بالطائفة الدرزية داخل إسرائيل، والتي تشكّل جزءًا من النسيج العسكري والسياسي في البلاد.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية عائلات الأسرى تهاجم نتنياهو: أعاد تعريف أولويات الحرب نتنياهو يعقد غدا اجتماعا للمصادقة النهائية على توسيع الحرب في غزة زامير يتوعّد حماس: جاهزون لتوسيع العملية في غزة وتوجيه ضربة "حاسمة" الأكثر قراءة ساعر يطلب من بنك إسرائيل إلغاء فئة الـ200 شيكل بسبب حماس والأخير يرد صورة: إسرائيل تصدر أوامر إخلاء جديدة شمال قطاع غزة الصفدي: وقف المساعدات على قطاع غزة أدى إلى كارثة إنسانية بالفيديو: 18 شهيداً بقصف إسرائيلي على منزل شمال قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025