بغداد اليوم-بغداد

 نظمت حشود من المواطنين من أهالي منطقة 2 و3/10، او ماتعرف بأبو دشير الثانية، جنوب بغداد، تظاهرة أمام امانة بغداد، يمكن وصفها بالغريبة من نوعها، لما احتوته من مفارقات، حيث أن المنطقة تطالب بالخدمات من ماء وكهرباء ومجاري وتبليط منذ 24 عامًا.

 

واحتشد اهالي المنطقة من شيب وشباب واطفال ونساء، ومن المفارقات ان احد المتظاهرين هو وابنه وحفيده، قال انه اشترى قطعة ارض منذ ان وزعت عام 2000 على ضباط ومراتب الجيش العراقي حينها، وبعد 24 عامًا، لايوجد لديه أمل سوى ان يستفيد منها حفيده، لأن حتى ابنه اصبح كبيرا في العمر ولم يستطع السكن بالمنطقة والحصول على الخدمات.

 

وحمل اهالي المنطقة لافتات تذكّر حكومة محمد شياع السوداني بالشعار الذي الزمت بها نفسها والمتمثل بـ"حكومة الخدمات"، حيث قالوا انهم لم يروا الخدمات منذ 25 عامًا وبعد مرور عامين على حكومة الخدمات، لم يحصلوا سوى على الوعود من أمانة بغداد، بالرغم من اكتمال مخططات وتصاميم الاراضي.

 

وقال اهالي المنطقة ان قطع اراضيهم طابو صرف، ومهملة منذ ربع قرن، فيما يتسارع المسؤولون والجهات الحكومية وامانة بغداد لخدمة المناطق الزراعية والتجاوز، بالرغم من ان اراضيهم ضمن حدود امانة بغداد وتابعة لقاطع بلدية الرشيد وتقع خلف مناطق السيدية والتراث، ويدفعون كامل الرسوم والضرائب عند بيع وشراء القطع من قبل المواطنين. 


[video=]

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

واشنطن لبغداد: لا مزيد من الاعتماد على مصادر الطاقة الايرانية

بغداد اليوم - متابعة

شدد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، على ضرورة أن تتوقف حكومة العراق عن الاعتماد على مصادر الطاقة الإيرانية. 

وأكد الوزير في تصريحات حصرية عبر قناة العربية وتابعتها "بغداد اليوم"، أن "الضغوط القصوى التي تمارسها الولايات المتحدة على طهران تأتي بهدف إنهاء التهديد النووي الإيراني"، مشيرًا إلى أن "إيران تعد موردًا غير موثوق للطاقة". 

وأضاف أن "التحول في قطاع الطاقة بالعراق يوفر فرصًا كبيرة للشركات الأمريكية" ، مؤكدًا "استعداد واشنطن لدعم هذا التحول بما يخدم مصالح العراق ويعزز أمن الطاقة في المنطقة".

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في شباط الماضي عقوبات جديدة على شبكة دولية تُتهم بتهريب النفط الإيراني إلى الصين، وهي أولى الإجراءات الجديدة في إطار سياسة ما يُعرف بـ"الضغط الأقصى" التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد إيران.

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن هذه الشبكة قامت بنقل ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني، مما وفر مئات الملايين من الدولارات لتمويل القوات المسلحة الإيرانية وحلفاء طهران في المنطقة.

وانتهى يوم الخميس الماضي "الإعفاء" الأمريكي لتصدير الغاز الإيراني للعراق.


مقالات مشابهة

  • تظاهرة في ستوكهولم احتجاجا على دعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • بين الاستقرار الأمني والتحديات الاقتصادية.. عام أخير في مسيرة حكومة السوداني
  • بين الاستقرار الأمني والتحديات الاقتصادية.. عام أخير في مسيرة حكومة السوداني- عاجل
  • واشنطن لبغداد: لا مزيد من الاعتماد على مصادر الطاقة الايرانية
  • الاتصالات توضّح أسباب توقّف الخدمات في المنطقة الجنوبية
  • حكومة المرتزقة تعمق معاناة المواطنين في المحافظات المحتلة بجرعة سعرية لمادة البنزين
  • محافظ الغربية: شراكة بين التنفيذيين والنواب لرسم خارطة تنموية تلبي طموحات المواطنين
  • والي وأعضاء حكومة الخرطوم يشاركون في أول صلاة جمعة بمسجد أمدرمان الكبير
  • السوداني يشكر ضباط ومنتسبي المرور لمساعدتهم المواطنين خلال موجة الأمطار
  • حكومة الإصلاح والإنقاذ امام تحديات العمل وخرق التضامن الوزاري ممنوع