"الثقافة المالية".. في ندوة تثقيفية بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
نظم برنامج نظم معلومات السياسات العامة PPIS بكلية التجارة بجامعة أسيوط اليوم الخميس ندوة بالتعاون مع بنك مصر لتعريف الطلاب بالثقافة المالية.
وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط وبحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب والدكتور علاء عبد الحفيظ عميد الكلية والدكتور أحمد الشورى أبو زيد مدرس العلوم السياسية ومنسق برنامج PPIS، وبمشاركة الدكتورة ليلى أحمد عبد العزيز البسيوني رئيس التثقيف المالي ببنك مصر، ومحاضر الندوة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والعاملين ببنك مصر، وطلاب البرنامج.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على حرص جامعة أسيوط على توعية، وتثقيف الشباب بجميع الأمور المالية، والاقتصادية المطلوبة في حياتهم اليومية، والتي تمكنهم من إقامة مشروعات صغيرة، ومتناهية الصغر، مشيرًا إلى أن الندوة تستهدف نشر التثقيف المالي بين الشباب، وصقل مهاراتهم، ومساعدتهم على الاستخدام السليم للخدمات المالية الإلكترونية، وتعريف الشباب بالأهداف المالية، وكيفية تحقيق التوزان بين الاحتياجات والرغبات، والتعرف على أساليب الادخار المختلفة، واختيار الأنسب منها، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع المؤسسات المالية، مشيدًا بالندوة التي تنمي الثقافة المالية لدى الشباب، وتعلمهم كيفية اتخاذ قرارات سليمة فيما يخص الادخار، والاستثمار، والتمويل، وتكسبهم مهارات، وسلوكيات حياتية ضرورية.
وأشاد الدكتور أحمد عبد المولى بالبرامج الدراسية بكلية التجارة، التي تحرص على تنظيم فعاليات كثيرة في مختلف المجالات ؛ بما ينمي، ويطور مهارات الشباب، وبما يتوافق مع توجيهات القيادة السياسية من خلال عدد من المبادرات التي تتطلب فكرًا عاليًا، ومعرفة متطورة؛ لتنفيذها.
وأشار الدكتور علاء عبد الحفيظ إلى أهمية برنامج PPIS؛ حيث إن التحول الرقمي هو توجه الدولة المصرية في الوقت الحالي، ولذلك تحرص الكلية على ربطه بمختلف التخصصات داخل الكلية، وتدريب جميع الطلاب عليه، مشيدًا بالتعاون مع بنك مصر في هذا المجال.
وأشاد الدكتور أحمد الشورى؛ ببنك مصر الذي يعبرمنذ إنشائه عن روح الوطنية المصرية، ويسوق لخدماته من خلال؛ التعبير عن الشخصية المصرية، والترويج للقيم الأصيلة، وفكرة تحدي الصعاب في أي زمان ومكان، والتي يحتاجها الشباب في حياتهم العملية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
وأشادت الدكتورة ليلى البسيوني بالتنسيق بين البنك والجامعة؛ لتنظيم مختلف الأنشطة، ومن ضمنها هذه الندوة، مؤكدة أن النجاح، والبقاء في الصدارة؛ يستلزم مواكبة التطور الجاري، علميًا، وعمليًا، داعية الشباب إلى الاستفادة من برنامج التثقيف المالي الذي تقدمه إدارة التثقيف المالي؛قطاع الشمول المالي والتمويل العقاري ببنك مصر.
وتناولت الندوة؛ الثقافة المالية، وتأتي أهميتها من ضرورة تمكين كافة فئات المجتمع من تحقيق عدة أهداف هي فهم لغة المال، وتقليل فجوة الثقافة المالية بين فئات المجتمع، والقدرة على إدارة الدخل، والمصروفات، وتنفيذ الموازنة الشخصية، واتخاذ قرارات مالية صحيحة؛ فيما يخص الادخار، والاستثمار، والتمويل، والقدرة على استخدام الخدمات المالية الإلكترونية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اخبار جامعة اسيوط اسيوط الثقافة المالیة التثقیف المالی الدکتور أحمد ببنک مصر
إقرأ أيضاً:
سفارة المملكة في فرنسا تنظم ندوة عن رؤية المملكة 2030
نظمت سفارة المملكة في جمهورية فرنسا بالتعاون مع المنتدى الفرانكوفوني للأعمال ندوة عن رؤية المملكة 2030 والمنجزات والشراكات في إطارها، بمناسبة صدور التقرير السنوي التاسع لرؤية المملكة 2030، وشارك في الندوة عدد من المسؤولين الفرنسيين وأعضاء البرلمان والسفراء المعتمدين والإعلاميين ومسؤولي الشركات الكبرى والاستشاريين.
وافتتح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا وإمارة موناكو فهد بن معيوف الرويلي، الندوة بكلمة رحب فيها بالحضور، وقدم نبذة حول ما تضمنه التقرير من معلومات محدّثة ومنجزات وما حققته مؤشرات الرؤية من نجاح كبير تجاوزت فيه معظم مستهدفات الرؤية في البرامج والإستراتيجيات الوطنية، ومنها تنمية الموارد البشرية وتمكين المرأة وتطوير البنى التحتية وتوطين التقنية وتعزيز التنمية المستدامة وحماية البيئة، وتطرق لأطر التعاون والشراكة بين المملكة وفرنسا في ظل رؤية المملكة 2030 وجهودهما المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار على الساحتين الإقليمية والدولية.
ثم ألقى رئيس المنتدى الفرانكوفوني للأعمال ستيف جنتيلي، كلمة تناول فيها الشراكات المتنامية بين البلدين في مجالات الأعمال والتقنية والقطاع المالي، والاستثمارات المتبادلة وبيئة الأعمال الجاذبة في المملكة.
عقب ذلك أشاد معالي رئيس الوكالة الفرنسية لتطوير العُلا (AFALULA) السيد جان ايف لودريان، بعلاقات الصداقة المتينة والشراكة الإستراتيجية بين البلدين، والتطور المضطرد الذي تشهده هذه العلاقات، وقدم نبذة عن مشروع تطوير العُلا بصفته أحد المشاريع الكبرى التي أطلقت ضمن رؤية المملكة 2030، وما يحققه من نجاح في جميع مراحله، ومشروع مؤسسة فيلا الحجر كونها مؤسسة ثقافية مشتركة، مثنيًا على الدور الفاعل لدبلوماسية المملكة على الساحتين الإقليمية والدولية.
تلاه بقية المتحدثين من مسؤولي الشراكات بين البلدين، واختتمت الندوة بنقاش قدمت خلاله القهوة السعودية وبعض الأطباق الشعبية.