الرئيس بوتين يدعو ملك البحرين لحضور قمة "بريكس"
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، لحضور قمة "بريكس" هذا العام، التي ستعقد في قازان، في أكتوبر المقبل.
وأفاد مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، بصفته رئيسا للجامعة العربية.
وقال أوشاكوف: "تتولى البحرين الآن رئاسة جامعة الدول العربية.
وفي وقت سابق من اليوم، اجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع ملك البحرين حمد بن عيسى، في العاصمة الروسية موسكو، حيث بحث الجانبان عددا من القضايا.
وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماعه مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، عن اتجاهات جيدة في تطوير التعاون التجاري بين البلدين.
وكان الملك قد وصل إلى روسيا في زيارة رسمية، يوم أمس الأربعاء، وفي اللقاء، يعتزم الرئيسان مناقشة حالة وآفاق التعاون الثنائي في المجالات التجارية والاقتصادية والطاقة والإنسانية، بحسب ما أفادت الخدمة الصحفية للكرملين.
ومن بين القضايا المطروحة على جدول الأعمال أيضًا القضايا الدولية، بما في ذلك الوضع في الشرق الأوسط، مع الأخذ في الاعتبار رئاسة البحرين لجامعة الدول العربية.
لم يحدث أي تواصل بين بوتين وترامب بشأن الصحفي المتهم بالتجسس
وفي وقت سابق، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يتلق أي اتصال من دونالد ترامب، بعد أن قال الرئيس الأميركي السابق إنه سيستغل علاقاته مع بوتين في مسعى لإطلاق سراح غيرشكوفيتش.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي، إن الإفراج عن الصحفي "سيتم بعد وقت قصير من الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة المقرر إجراؤها في نوفمبر"، بينما يسعى للفوز على الرئيس جو بايدن والعودة إلى البيت الأبيض.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين: "بالطبع لم يحدث أي تواصل بين بوتين ودونالد ترامب".
وأضاف أن أي تواصل بخصوص الأشخاص المعتقلين "يجب أن يجرى بتكتم وسرية تامة. هذا هو السبيل الوحيد الذي يجعل عملنا فعالا".
وأُلقي القبض على غيرشكوفيتش في روسيا في مارس من العام الماضي بتهمة التجسس، وهو ما نفاه بشدة وكذلك نفته الصحيفة التي يعمل مراسلا لها وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
وقضى أكثر من عام في أحد سجون موسكو من دون تحديد موعد لمحاكمته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس بوتين ملك البحرين بريكس قمة بريكس الرئیس الروسی فلادیمیر بوتین ملک البحرین حمد بن عیسى
إقرأ أيضاً:
مفاجآت من العيار الثقيل .. هل سئمت الدول العربية من الرئيس عباس؟ ومن الرئيس القادم؟ أوراق جديدة تُطرح على الطاولة
سرايا - يبدو أن علاقات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ببعض زعماء الدول العربية والإسلامية لم تعد كما السابق، وبدأ يُغلفها الكثير من التوتر واللامبالاة نظرًا لطبيعة الوضع الفلسطيني القائم، وما شهدته من تطورات داخلية قلبت جميع أوراقه رأسًا على عقب.
هذا التوتر ظهر للجميع حين انخفضت زيارات الرئيس عباس بشكل ملحوظ للدول العربية ولقائه بالزعماء العرب والاتصالات التي كانت دائمة نشطة، في حين بدأت الكثير من وسائل الإعلام العربية التابعة لتلك الدول بفضح هذا الجانب، بل وتنتقد بشكل علني السلطة الفلسطينية ودورها.
هذا الملف ورغم تحفظ السلطة الفلسطينية عليه كثيرًا، وترفض الخوض في التفاصيل المعقدة نظرًا لـ”حساسيته”، إلا أن الإعلام العبري منذ أسابيع طويلة وهو يلهث خلفه، ليفضح ما يجري خلف الكواليس ويحاول إظهار السلطة ورئيسها بموقف الضعيف والوحيد والذي تخلى عنها الجميع حتى الدول العربية التي طالما ساعدتها ودعمتها بكل الطرق.
وآخر ما تم الحديث عنه في هذا الملف، ما نقلته قناة ” I24″ العبرية، حين ذكر أن مسؤولين عرب نقلوا إلى الرئيس الامريكي المنتخب، دونالد ترامب، رسالة مفادها أنهم “لا يرون أي جدوى أو سبب للتفاؤل أو الانخراط سياسيًا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس”.
وقال دبلوماسي عربي رفيع المستوى لـقناة “i24″: إن” المسؤولين العرب حثوا القادة الإدارة الأمريكية الجديدة على التحرك قريبًا لتحل محل عباس وتأسيس قيادة فلسطينية جديدة إذا كانت الإدارة الأميركية تعتزم التوصل إلى حل دائم في قطاع غزة”.
وبحسب القناة، فإذ هذا الدبلوماسي، شارك في سلسلة من الاجتماعات عُقدت، مؤخرًا، بمشاركة مستشار ترامب لشؤون الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
وقال المسؤولين العرب لـ”ويتكوف”، وفق ما ذكر به الدبلوماسي العربي: إن “عباس لا يمنع فقط التوصل إلى تسوية سياسية شاملة بين "إسرائيل" والفلسطينيين، بل هو أيضا عقبة أمام التوصل إلى تسوية دائمة في قطاع غزة، بسبب ضعفه السياسي، وفقدان الثقة، وانعدام الشرعية في الساحة الفلسطينية، وآرائه “التي عفا عليها الزمن” عن المنطقة والصراع مع "إسرائيل".
كما قال العديد من قادة العرب، بمن فيهم السعوديون، إنهم يميلون إلى حجب الدعم السياسي والاقتصادي للسلطة الفلسطينية في عهد عباس، لهذه الأسباب.
وفي تقرير سابق، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن إصرار محمود عباس على البقاء في السلطة “يعيق” خطط الدول العربية والغربية لقطاع غزة ما بعد الحرب، ويُنظر إليه على أنه “جثة ثقيلة”.
وزعم التقرير أن الولايات المتحدة تقول في العلن إن السلطة الفلسطينية بعد الانتهاء من إصلاحها يجب أن تحكم كلاً من الضفة الغربية وغزة، وأن “مكتب عباس لديه أفكار لإجراء تغييرات تعتبر “خطوة في الاتجاه الصحيح”، ويقول مسؤولون عرب وأجانب في محادثات سرية إن الإصلاح يعني عزل عباس من منصب الرئيس أو على الأقل تجفيف صلاحياته.
بحسب التقرير، من بين أولئك الذين تم طرح أسمائهم كخلفاء محتملين رئيس وزراء السلطة الفلسطينية السابق سلام فياض؛ ورئيس الأمن السابق في غزة المنفي محمد دحلان؛ ومروان البرغوثي، الزعيم الفلسطيني الشعبي المسجون منذ عام 2002 والذي يقضي عدة أحكام بالسجن مدى الحياة في "إسرائيل".
وتواصلت “وول ستريت جورنال” مع فياض ودحلان. وقال فياض إنه سمع أن البعض في الحكومة الأمريكية سيؤيدون تعيينه لكن لم يتم الاتصال به.
وقال دحلان، الذي تم وصفه من قبل مسؤولين أمريكيين بأنه لاعب رئيسي في مستقبل غزة، إنه لا يريد قيادة غزة ولكنه سيسعى إلى مشاركة الحزب الذي أسسه في الانتخابات الفلسطينية المقبلة”. وأضاف في مقابلة: “أنا لا أبحث عن وظيفة”.
وأمام هذا المشهد.. هل ستترك الدول العربية الرئيس عباس؟ ومن هو البديل؟ ولماذا هذا الانقلاب العربي المفاجئ الآن؟
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #قيادة#ترامب#المنطقة#الوضع#الحكومة#غزة#الاحتلال#محمود#الجميع#محمد#رئيس#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1601
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 28-12-2024 01:18 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...