شاهد.. مهارات قتالية من دورات قادة كتائب وقناصين وصاعقة في احتفال عسكري بمناسبة عيد الوحدة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
احتفت قيادة المنطقة العسكرية السابعة، اليوم الخميس، بتخرج عدد من الدورات التدريبية التأهيلية التخصصية والنوعية لمنتسبيها "دورة قادة كتائب، دورة قناصين، الدورة الثانية صاعقة احتياط"، تزامنا مع الذكرى ال34 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية 22 مايو 1990، بحضور المفتش العام بالقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري.
وخلال الحفل، الذي حضره اللواء الركن أحمد العابسي نائب رئيس هيئة التدريب والتأهيل واللواء الركن فيصل علي قائد حسن قائد قوات الاحتياط، نقل رئيس هيئة العمليات اللواء الركن خالد الأشول، للخريجين تحيات وتقدير وتهاني القيادة السياسية والعسكرية بمناسبة تخرجهم وبمناسبة احتفالات عيد الوحدة المباركة في ذكراها ال34.
وأشاد اللواء الأشول، بالمهارات العالية التي استعرضها الخريجون والتي عكست مستوى القدرات والمهارات التي تلقوها خلال فترة التدريب.
كما أشاد الاشول، بجهود قيادة المنطقة العسكرية السابعة في تدريب وتأهيل منتسبيها في المجالات التخصصية والنوعية والإعداد للمعركة الحاسمة ضد تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
من جانبه، أكد قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء الركن محمد المنتصر، أن المنطقة لن تألو جهدا في صقل مهارات ومعارف أبطال القوات المسلحة، بما يؤهلهم لخوض المعركة الفاصلة لتحرير ما تبقى من تراب الوطن الخاضعة لسيطرة المليشيا الإرهابية.
وأشار إلى أن الخريجين سيمثلون مع بقية رفاقهم في القوات المسلحة اليمنية القوة الضاربة للتصدي لمليشيا الحوثي الإرهابية.. موضحاً أن تخرج هذه الدورات التخصصية والنوعية تأتي بمناسبة إنتهاء المرحلة الأولى من العام التدريبي والقتالي الجديد، والتي تتزامن مع الذكرى الرابعة والثلاثين لتحقيق الوحدة اليمنية المباركة الثاني والعشرين من مايو المجيد.
وشهد الحفل استعراض الخريجون ما اكتسبوه من خبرات ولياقة بدنية ومهارات قتالية أظهرت جاهزيتهم العالية في المجالات التخصصية والنوعية، ونالت العروض التي قدموها إعجاب الحاضرين.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: اللواء الرکن
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تشيع 5 من قادتها استشهدوا في معارك جباليا (شاهد)
شيعت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، ظهر الثلاثاء، جثامين 5 من قادتها في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، ممَّن استشهدوا خلال حرب الإبادة الإسرائيلية.
وجرى التشييع في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وتل أبيب، بعد حرب إبادة جماعية إسرائيلية استمرت نحو 16 شهرا.
ووفق مراسل الأناضول، فإن القادة الذين تم تشييع جثامينهم هم: فرسان خليفة، ومصطفى قاسم، وشادي عبد ربه، ومحمود المطعوط، وأحمد المطوق، وجميعهم من كتيبة جباليا البلد التابعة للواء شمال قطاع غزة بكتائب القسام.
وجاء التشييع عقب تمكن طواقم طبية من انتشال جثامين عشرات الفلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلي خلال عدوانه الأخير في شمالي قطاع غزة، والذي استمر أكثر من 3 أشهر.
وخلال التشييع، اصطف العشرات من عناصر كتائب القسام يرتدون الزي العسكري، ويحملون أسلحة رشاشة، في مظهر نادر منذ اندلاع حرب الإبادة.
كما شارك في التشييع مئات من الفلسطينيين من بلدة جباليا وذوي الشهداء وأقاربهم.
برفقة مقاومين من القسام.. الأهالي يشيعون جثامين خمسة شهداء ارتقوا خلال المعارك في جباليا شمال قطاع غزة.#غزة_تنتصر pic.twitter.com/uHuvPPzHJG
— ???????? عزيز اليماني ????????✍ (@azeezalyamani) January 21, 2025"هذا هو اليوم التالي للحرب"... مقاتلون من كتائب القسام وفصائل المقاومة بزيهم العسكري وسلاحهم يشيعون شهدائهم في جباليا#غزة_تنتصر pic.twitter.com/0GqdXuD8rz
— رضوان غدّر (@RdwanGhdr) January 21, 2025والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس و"إسرائيل"، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
وحوّلت "إسرائيل" غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
ومنذ عقود تحتل "إسرائيل" أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس، على حدود ما قبل حرب 1967.