احتفت قيادة المنطقة العسكرية السابعة، اليوم الخميس، بتخرج عدد من الدورات التدريبية التأهيلية التخصصية والنوعية لمنتسبيها "دورة قادة كتائب، دورة قناصين، الدورة الثانية صاعقة احتياط"، تزامنا مع الذكرى ال34 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية 22 مايو 1990، بحضور المفتش العام بالقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري.

 

وخلال الحفل، الذي حضره اللواء الركن أحمد العابسي نائب رئيس هيئة التدريب والتأهيل واللواء الركن فيصل علي قائد حسن قائد قوات الاحتياط، نقل رئيس هيئة العمليات اللواء الركن خالد الأشول، للخريجين تحيات وتقدير وتهاني القيادة السياسية والعسكرية بمناسبة تخرجهم وبمناسبة احتفالات عيد الوحدة المباركة في ذكراها ال34. 

وأشاد اللواء الأشول، بالمهارات العالية التي استعرضها الخريجون والتي عكست مستوى القدرات والمهارات التي تلقوها خلال فترة التدريب. 

كما أشاد الاشول، بجهود قيادة المنطقة العسكرية السابعة في تدريب وتأهيل منتسبيها في المجالات التخصصية والنوعية والإعداد للمعركة الحاسمة ضد تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران. 

من جانبه، أكد قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء الركن محمد المنتصر، أن المنطقة لن تألو جهدا في صقل مهارات ومعارف أبطال القوات المسلحة، بما يؤهلهم لخوض المعركة الفاصلة لتحرير ما تبقى من تراب الوطن الخاضعة لسيطرة المليشيا الإرهابية. 

وأشار إلى أن الخريجين سيمثلون مع بقية رفاقهم في القوات المسلحة اليمنية القوة الضاربة للتصدي لمليشيا الحوثي الإرهابية.. موضحاً أن تخرج هذه الدورات التخصصية والنوعية تأتي بمناسبة إنتهاء المرحلة الأولى من العام التدريبي والقتالي الجديد، والتي تتزامن مع الذكرى الرابعة والثلاثين لتحقيق الوحدة اليمنية المباركة الثاني والعشرين من مايو المجيد. 

وشهد الحفل استعراض الخريجون ما اكتسبوه من خبرات ولياقة بدنية ومهارات قتالية أظهرت جاهزيتهم العالية في المجالات التخصصية والنوعية، ونالت العروض التي قدموها إعجاب الحاضرين.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: اللواء الرکن

إقرأ أيضاً:

تقرير: قادة إيرانيون قد تستهدفهم أميركا في اليمن

كشف تقرير إعلامي، الأربعاء، عن لائحة قادة الحرس الثوري الإيراني الذين من المتوقع استهدافهم في ضربات أميركية في اليمن.

وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة إيران إنترناشيونال فإن أبرز القادة الإيرانيين على لائحة الاستهداف الأميركية هم:

عبد الرضا شهلايي
ونقلت الصحيفة عن مصادر أميركية قولها إن عبد الرضا شهلايي بتصدر شبكة قيادة الحرس الثوري في اليمن.

ويعتبر شهلايي من أكثر القادة غموضا في الحرس الثوري، وقد رصدت الحكومة الأميركية مكافأة بقيمة 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله، وهي المكافأة الأعلى المخصصة لأي قائد في الحرس الثوري، مما يدل على الأهمية الاستراتيجية لاغتياله من وجهة نظر واشنطن.

ولم تعترف إيران بوجود هذا الشخص رسميا، ولم يتم نشر أي صور له في الإعلام الإيراني، إلا أن الولايات المتحدة تؤكد أنه شخصية حقيقية، وكان مسؤولا عن تخطيط عمليات ضد المصالح الأميركية في الشرق الأوسط على مدى العقدين الماضيين.

وبحسب الموقع فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصدر في وقت سابق أوامر بتنفيذ عملية ضد شهلايي في اليمن، واستُهدفت سيارته، لكنه نجا من الهجوم.

إسماعيل قاآني

يعتبر إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، المسؤول الأعلى عن إدارة جميع المجموعات الوكيلة لإيران في المنطقة، بما في ذلك الحوثيون.
ومنذ اغتيال سليماني، لم يستطع قاآني تنفيذ عمليات كبرى مماثلة لما كان يقوم به سلفه، ومع ذلك، يبقى على رأس قائمة الأهداف الأميركية المحتملة.

فلاح زاده

يعتبر فلاح زاده، نائب قائد فيلق القدس، أحد القادة الذين يُحتمل استهدافهم، خاصةً لدوره في تنسيق الهجمات ضد القواعد الأميركية في سوريا.

جواد غفاري

كان غفاري ثاني أقوى شخصية في الحرس الثوري بسوريا بعد قاسم سليماني، وأعيد إرساله إلى سوريا لمحاولة إنقاذ نظام الأسد، لكنه فشل في ذلك. يُعد من القادة المحتمل استهدافهم.

وكانت إسرائيل قد اغتالت عددا من كبار قادة الحرس الثوري في سوريا ولبنان أبرزهم رضا موسوي المسؤول عن اللوجستيات في سوريا والعراق، ومحمد رضا زاهدي قائد القوات الإيرانية في سوريا ولبنان.

كما اغتالت محمد حاج رحيمي، قائد وحدة العمليات الخاصة "الإمام علي"، و عباس نيلفروشان مسؤول في سوريا الذي قتل مع حسن نصر الله.

وإلى جانب استهداف قادة فيلق القدس، قد تتجه الولايات المتحدة لاستهداف كبار القادة في القوة الجوية للحرس الثوري، باعتبارهم مسؤولين عن الهجمات الصاروخية على السفن الأميركية.
أمير علي حاجي زاده
قائد القوات الجوية للحرس الثوري، وهو المسؤول المباشر عن تطوير برامج الصواريخ والطائرات المسيرة، ويعتبر هدفا محتملا.

مجيد موسوي

نائب قائد القوات الجوية، ومسؤول عن تزويد الحوثيين وحزب الله بالأسلحة المتطورة، مما يجعله على قائمة الاستهداف.

فريدون محمدي سقايي

يشغل منصب نائب قائد القوات الجوية لشؤون التنسيق، مما يجعله من القادة المحتمل استهدافهم.

مقالات مشابهة

  • تقرير: قادة إيرانيون قد تستهدفهم أميركا في اليمن
  • عاجل | سانا عن قائد عسكري سوري: اتفاق على انسحاب الجيشين السوري واللبناني من قرية حوش السيد علي وضمان عودة المدنيين
  • شاهد| بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف قاعدة نيفاتيم الجوية بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2
  • قائد محور تعز يتفقّد الخطوط الأمامية في جبهات تعز
  • بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية 9:00 مساء
  • بمناسبة العيد القومي 106.. محافظ المنيا يضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري
  • بمناسبة احتفال العالم بالمرأة.. المستشارة هبة منصور لـ«صدى البلد»: محاضرة لـ عائشة راتب غيرت حياتي
  • عاجل | حماس: ننعى كوكبة من قادة العمل الحكومي في قطاع غزة
  • قائد لواء الدفاع الساحلي: أمريكا بجبروتها العسكري لن تستطيع أن تواجه البحرية اليمنية
  • بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية بعد قليل