حزب الاتحاد: نشر الأكاذيب يؤكد فشل الاحتلال.. ومصر صمام أمان القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إنّ مصر صمام أمان القضية الفلسطينية، وتتحرك منذ بداية العدوان، من أجل رفع المعاناة عن أشقائنا الفلسطينيين، لافتًا إلى أنّ الدولة المصرية تحركت في ظل ظروف معقدة، في حل كثير من الأزمات التي نتجت من العدوان الإسرائيلي على أهل قطاع غزة.
محاولات إسرائيل الفاشلة في لم الشمل الداخليوأضاف «صقر»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنه من الطبيعي أن وكالات الأنباء الإسرائيلية والمواقع الإخبارية، تتعمد نشر الأكاذيب غير صحيحة، لصرف النظر عن التخبط في الداخل الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنّ إسرائيل فشلت في لم الشمل الداخلي والحرب والقضاء على حماس والأنفاق وإنهاء ملف الأسرى، وكل ذلك نتج عنه المزيد من الضغط العالمي على إسرائيل بشأن العدوان على قطاع غزة.
وأردف: «كل سلسة الفشل التي حدثت تجاه العدو الإسرائيلي، وجهته بشكل تلقائي نحو الإشاعات والأكاذيب من خلال وسائل الإعلام، سواء الداخلية أو وسائل إعلام خارجية ذات صلة بدولة الاحتلال، وهذا ما يؤكد فشل الكيان الصهيوني المحتل، وأيضًا نجاح مصر في الفترة الأخيرة على كل المستويات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر يُدين ذبح القرابين بالمسجد الأقصى: تصعيد خطير في القضية الفلسطينية
أدان الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، الدعوات التي أطلقتها جماعات "الهيكل" المزعوم لإدخال القرابين وذبحها داخل باحات المسجد الأقصى خلال ما يُعرف بعيد الفصح العبري.
وقال النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن هذه الدعوات تصعيد خطير في إطار الحرب الدينية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وحرب من نوع آخر تشنها دولة الاحتلال في إطار خطتها لتصفية القضية الفلسطينية والان وصل الاخر للمقدسات الدينية وهو ما لم يُسمح به على الإطلاق.
وأشار الدكتور السعيد غنيم، إلى أن دولة الاحتلال تشن حرب إبادة في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، واليوم تواصل حربها بشأن المقدسات الدينية لطمس الهوية الدينية للقضية الفلسطينية إمام اعين العالم في غطاء سياسي أمريكي.
وطالب النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، العالم العربي كله سرعة التدخل لوقف هذه المهزلة والحفاظ على المقدسات الدينية والهوية الدينية للقضية الفلسطينية، ووقف حرب الابادة ضد الشعب الفلسطيني، وسرعة حل القضية بالتفاوض وليس بالحل العسكري.