الجيش الإسرائيلي: نتنياهو تلقى تحذيرات عدة قبل هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تلقى عدة تحذيرات من المخابرات العسكرية في ربيع وصيف 2023، بشأن الطريقة التي كان ينظر بها "أعداء البلاد" إلى الاضطرابات الاجتماعية في إسرائيل في ذلك الوقت.
ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: "خلال عام 2023، بين مارس ويوليو، تم إرسال أربع رسائل تحذيرية مختلفة من قبل مديرية المخابرات، والتي أظهرت كيف ينظر أعداء إسرائيل إلى الضرر الذي يلحق بتماسك الدولة والجيش الإسرائيلي على وجه الخصوص".
وكان إسرائيليون ألقوا باللوم على مساهمة الحكومة في إظهار "ضعف البلاد"، من خلال إصرارها على خطة الإصلاح القضائي وما خلفته من احتجاجات كبيرة، إضافة إلى صعود حركة معارضة ضخمة، الأمر الذي دفع حماس إلى شن هجومها في 7 أكتوبر، حسب ما ذكر "تايمز أوف إسرائيل".
وخلال المظاهرات واسعة النطاق، جمد جنود الاحتياط في سلاح الجو وأفراد عسكريون آخرون خدمتهم احتجاجا على تحركات الحكومة، مما دفع الجيش إلى التحذير في ذلك الوقت من التأثيرات المحتملة على القدرات الدفاعية للبلاد.
وكانت حماس قادت يوم 7 أكتوبر 2023 هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة.
ومنذ ذلك الحين، تشن تل أبيب حربها على غزة، مخلفة مقتل أكثر من 35 ألف شخص. ويُخشى أن يكون هناك آلاف آخرون تحت الأنقاض.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي إسرائيل حماس تل أبيب الجيش الإسرائيلى أخبار إسرائيل المخابرات تحذيرات الجيش الإسرائيلي إسرائيل حماس تل أبيب أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا تكشف سبب تجاهل ألمانيا تحذيرات السعودية لها بشأن هجوم ماغديبورغ الدامي
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن السلطات الألمانية تجاهلت التحذيرات العديدة من أن منفذ هجوم ماغديبورغ له آراء متطرفة لأنها “مشغولة بروسيا”.
وكتبت زاخاروفا على حسابها في منصة “تلغرام”: “عندما مرت الصدمة الأولية لما بعد الهجوم، بدأ الصحفيون ووكالات إنفاذ القانون في البحث عن الأسباب التي دفعت الجاني لارتكاب هذه الجريمة البشعة وظهرت تفاصيل مقلقة للغاية، فقد اتضح أنه بعد انتقال العبد المحسن إلى ألمانيا، أرسلت السعودية أربع مذكرات دبلوماسية رسمية إلى وزارة الخارجية الألمانية وأجهزة الاستخبارات الألمانية، بـ”أنه قد يكون لديه آراء متطرفة”، كما أشارت إلى أن تلك المعلومات وصلت أيضا إلى الولايات المتحدة”.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن السلطات خفضت مستوى التحذيرات إلى المستوى الإقليمي وقررت ولاية سكسونيا- أنهالت، أن الرجل لا يشكل أي تهديد، حسب تعبيرها.
وأشارت زاخاروفا إلى أنه “في الواقع لم تلتفت برلين، بل تجاهلت العديد من التحذيرات.. ويبدو أنهم انشغلوا مرة أخرى بالبحث عن (القراصنة الروس)، وإغلاق قنصلياتنا العامة وطرد دبلوماسيينا ومحاربة وسائل الإعلام الروسية”.
وذكرت ماريا زاخاروفا في منشورها بحالة مماثلة، عندما قام تامرلان تسارناييف وشقيقه بهجوم إرهابي مزدوج في ماراثون بوسطن 2013، مضيفة أنه حينها أصيب مئات الأمريكيين وقتل ثلاثة أشخاص، وبعد الانفجار ثم زوال الصدمة الأولية، اتضح أن جهاز الأمن الروسي كان قد حذر مكتب التحقيقات الفدرالي قبل عدة سنوات من الهجوم في عام 2011، من أن تسارناييف الذي يعيش في الولايات المتحدة، قد تكون له علاقات بجماعات إسلامية مسلحة ويعتنق أفكارا متطرفة، مشددة على أن أمريكا تجاهلت أيضا التحذيرات وقامت بتفتيش روتيني فقط.
واختتمت زاخارافا منشورها، بأن “الإرهاب لا يعترف بالحدود ولا بجوازات السفر ويتجاهل المعايير الثقافية والدينية، ويعمل ضد الجميع، لافتة إلى أنه إذا حكمنا، من خلال الحماسة، التي ترعى بها الدول الغربية نظام كييف الإرهابي بقيادة فلاديمير زيلينسكي، فإنه وكما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: “هذا يعني أن هناك من يحتاج إليه”.
المصدر: RT