صحيفة صدى:
2024-11-23@14:04:15 GMT

لماذا نسب الله البيوت للزوجات؟

تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT

لماذا نسب الله البيوت للزوجات؟

من المعروف أن البيوت غالبا ما يملكها الأزواج مادياً، ولأنهم لم يُخلقوا للبيوت وأن غالب أوقاتهم خارجها لتحصيل الرزق أو تعلُّم الدين أو تعليمه أو الدعوة إلى الله أو الجهاد في سبيله أو المشاركة في منفعة الناس ومساعدتهم، لذلك ذكر الله في القرآن أن الأزواج هم من يسكنون إلى زوجاتهم كما قال الله تعالى {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا} (الروم-21) وهو ما يفيد أن النساء يملكون هذه البيوت معنوياً، فقد نسب الله عز وجل البيوت للزوجات تكريما لهن في كثير من الآيات ومنها قوله تعالى {لَا تُخۡرِجُوهُنَّ مِنۢ بُیُوتِهِنَّ وَلَا یَخۡرُجۡنَ إِلَّاۤ أَن یَأۡتِینَ بِفَـٰحِشَةࣲ مُّبَیِّنَةࣲۚ} (الطلاق-1)، وقال أيضا عن امرأة العزيز {وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ} (يوسف-23).

ولم يقل الله وراودته المرأة التي هي في بيت عزيز مصر الذي له مكانة كبيرة في دولته ورغم أنها كانت تَهُمُّ بالمعصية والخيانة إلا أن الله نسب البيت لها ونسب المرأة للعزيز “امرأة العزيز”، وقال الله في سورة الأحزاب {وَقَرْنَ فِى بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ ٱلْجَٰهِلِيَّةِ ٱلْأُولَىٰ} (الآية-33)، وكررها في الآية {وَٱذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِى بُيُوتِكُنَّ مِنْ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ وَٱلْحِكْمَةِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا} (الأحزاب-34)، حتى في حالات الطلاق خاطب الله نبيه الكريم عليه الصلاة والسلام أولاً تشريفاً وتكريماً له ثم خاطب الأمة تبعاً في قوله {يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُواْ ٱلْعِدَّةَ ۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ رَبَّكُممْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنۢ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّآ أَن يَأْتِينَ بِفَٰحِشَةٍۢ مُّبَيِّنَةٍۢ ۚ وَتِللْكَ حُدُودُ ٱللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَقَدْ ظَللَمَ نَفْسَهُۥ ۚ لَا تَدْرِى لَعَلَّ ٱللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا} (الطلاق-1).

ورغم أن هذه البيوت يملكها النبي عليه أفضل الصلاة والسلام إلا أنه حتى في الطلاق الرجعي والخلاف وحين يشتد النزاع وهبوب عواصف الغضب وسوء الفهم أحيانا تبقى البيوت هي بيوت للنساء ومنسوبة لهن، لذلك كان على الزوجات المطلقات طلاق رجعي أن لا يخرجن من بيوتهن ويحرصن على محاولة التصالح مع الأزواج قبل انقضاء العدِّة للمحافظة على بيوتهن.

وهنا تتجلى عظمة القرآن الكريم وسماحة الإسلام في رفع مكانة المرأة في بيت زوجها ورفع قدرها وتكريمها بهذه الملكية المُطلَقَة ومراعاة لشعورها وجبراً لخاطرها لكونها القائمة بكافة شؤونه الداخلية، وأن البيت لا قيمة له بلا زوجة لتزداد حرصاً واعتناءً وتمسكاً به وملازمة له ويكون ذلك سبباً في زيادة المحبة والرحمة والألفة بين الأزواج ليس فقط بالاهتمام بالتربية والنظافة والترتيب والأبناء بل بقراءة ودراسة كتاب الله وسنة النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام والتفقه في الدين.

وأما الآية التي لم ينسب الله فيها البيوت للزوجات فهي في قوله تعالى {وَٱلَّٰتِى يَأْتِينَ ٱلْفَٰحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَٱسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنكُمْ ۖ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِى ٱلْبُيُوتِ حَتَّىٰ يَتَوَفَّىٰهُنَّ ٱلْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ ٱللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا} (النساء-15)، وذلك لأن هذه الفئة من النساء والعياذ بالله تخطَّت حدود الله وشرعه ولم تحافظ على البيوت التي نسبها الله لهن بارتكابها فاحشة بشهادة أربعة شهود عدول، لذلك حَرَمَها الله من هذا التكريم لِعدم استحقاقها له وجعل عقوبتها الموت أو السبيل الذي يختاره الله لهن فيما بعد.

أما رسالتي المتواضعة فهي لجميع النساء حيث من المعروف أنه بالشكر تدوم النعم وتزيد كما قال الله تعالى {وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكُمۡ لَئِن شَكَرۡتُمۡ لَأَزِيدَنَّكُمۡۖ وَلَئِن كَفَرۡتُمۡ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيد} (إبراهيم-7) ونعمة البيوت ونسبها للزوجات نعمة كبيرة تتطلب منهن المحافظة عليها بطاعة الله ورسوله ثم طاعة الأزواج فيما يرضي الله والاهتمام بالبيوت والعناية بها وتربية الأبناء على سنة الله ورسوله وذكر الله فيها وتلاوة القرآن كما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام “مَثَلُ البَيْتِ الذّي يُذكَرُ الله فِيه، والبَيتِ الذّي لا يُذكَرُ اللهُ فِيهِ، مَثَلُ الحَيِّ والمَيِّتِ”(صحيح مسلم).

ويلزم الزوجة أيضا عدم كثرة الخروج من البيت إلا للضرورة ومقابلة الزوج بالإحسان وحُسن التبعل وترك التعصب والعناد والتمسك بالرأي الخاطئ، حتى في حالات الطلاق كي تنجلي سحابة الغيم العابرة وتصفو الأجواء وتعود الأمور إلى وضعها الطبيعي، وأختم بسؤال لكل امرأة متزوجه عاقلة ناضجة: هل ستتخلين عن بيت نسبه الله لكِ ولم ينسبه لزوجكِ؟.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الصلاة والسلام الله فی الله ف

إقرأ أيضاً:

عقوبة قطع صلة الرحم.. 20 مصيبة تنتظر قاطعها في الدنيا قبل الآخرة

لاشك أن من شأن معرفة عقوبة قطع صلة الرحم أن يكون رادعًا لهذه الظاهرة التي انتشرت بين الكثير من الناس ، متغافلين تحذيرات الله تعالى ورسوله -صلى الله عليه وسلم- من قطع صلة الرحم ، وحيث إن العلم بالعقوبة يفرض الامتناع عن الذنب ، من هنا ينبغي الوقوف على عقوبة قطع صلة الرحم لعل بها يعود الود والألفة بين العائلة .

مشروب محرم في الأفراح..تعرف على عقوبته في الإسلام هل يجوز الاغتسال من الجنابة دون التلفظ بالنية؟.. انتبه لـ5 حقائق عقوبة قطع صلة الرحم 

قال الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قطع الرحم يعد من أعظم الذنوب في الإسلام، محذرًا من أن أي خلاف أو مشكلة عائلية لا يجوز أن تكون سببًا في قطع الصلة بين الأقارب.

وأوضح “ العوضي ” في إجابته عن سؤال ما عقوبة قطع صلة الرحم ؟، أنه حتى وإذا كانت هناك خلافات أو مشاكل بين الأفراد بسبب ميراث أو قضايا اجتماعية، يجب على المسلم أن يحافظ على صلة الرحم بشكل دائم، مهما كانت الأسباب.

وأضاف أن وسائل الاتصال الحديثة توفر طرقًا بسيطة لزيارة الأرحام وتواصلهم معًا، مشيرًا إلى أنه يمكن التواصل من خلال مكالمة هاتفية أو إرسال رسالة عبر الواتساب، حتى في المناسبات مثل رمضان أو الأعياد. 

وشدد على أنه لا يجب أن نسمح للأحقاد أو الأذى النفسي أن تمنعنا من إتمام صلة الرحم، فالأمر في النهاية يتطلب منا أن نترك الباب مفتوحًا للصلح، منبهًا إلى أن قطع الرحم يعد فسادًا في الأرض.

واستشهد بقول الله تعالى: (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰ أَبْصَارَهُمْ (23) ) من سورة محمد، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى يبارك في صلة الرحم ويزيد في الرزق.

ودعا المسلمين إلى الاقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في معاملتهم مع الأهل والقيام بواجب صلة الرحم مهما كانت الظروف، ناصحًا من يعانون من الخلافات مع أقاربهم، بأن يتوجهوا إلى الله بالدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، مع الاهتمام بالابتعاد عن المعاصي والتمسك بالأخلاق الطيبة.

وورد أن قطيعة الرحم إثم عظيم، وأجمع الفقهاء على حرمته، وردت آيات قرآنية وأحاديث نبوي تحث على صلة الرحم ، وتؤكد أن أجر صلة الرحم عظيم ويكون من أسباب دخول فاعله الجنة، وعدّ الإسلام صلة الرحم بالواجبة وحرّم القطيعة وجعلها من الكبائر التي تُدخل صاحبها النار، بل وصل الأمر إلى أنَّ من وصل رحمه وصله الله ومن قطع رحمه قطعه الله؛ فلا يجوز أن يقطع الشخص رحمه لأنهم قطعوه بل الأجر الأعظم عند صلة من يقطع.

عقوبة قطع الرحم 

لا شكَّ أنَّ قطيعة الرَّحم لها تأثيرٌ كبيرٌ على المسلم في الدُّنيا والآخرة، ومن ذلك ما يأتي:

- استحقاق لعنة الله تعالى وغضبه، قال الله تعالى: «وَالَّذينَ يَنقُضونَ عَهدَ اللَّـهِ مِن بَعدِ ميثاقِهِ وَيَقطَعونَ ما أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن يوصَلَ وَيُفسِدونَ فِي الأَرضِ أُولـئِكَ لَهُمُ اللَّعنَةُ وَلَهُم سوءُ الدّارِ».

-تعجيل العقوبة له في الدُّنيا قبل الآخرة، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: «ما من ذنبٍ أجدرُ أن يعجِّل اللهُ -تعالى- لصاحبه العقوبةَ في الدنيا، مع ما يدِّخر له في الآخرةِ مثل البغيِ وقطيعةِ الرحمِ».

- الاتّصاف بصفات أهل الفِسق والضَّلال، وعدم التَّوفيق في أمور الحياة.

-الحرمان من دخول الجنَّة، فقد ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: «لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ قَاطِعٌ. قالَ ابنُ أَبِي عُمَرَ: قالَ سُفْيَانُ: يَعْنِي قَاطِعَ رَحِمٍ».

- عدم قبول الله تعالى عمل الفرد؛ حيث إنّ الله تعالى لا يرفع له عمله.

- إغلاق أبواب السماء أمام قاطع الرحم.

فضل صلة الرحم

- تحقيق الصلة مع الله- تعالى- في الدنيا والآخرة؛ فالرّحم معلّقة بالعرش، بدليل ما روى عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم- قال: «إن الله خلق الخلق، حتى إذا فَرَغ من خلقه قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة؛ قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب؛ قال: فهو لك؛ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: اقرأوا إن شئتم: «فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم»، رواه البخارى.
- تحقيق محبة الله تعالى ومحبة الناس.
- بسط في الرزق وزيادة البركة في العمر وتعمير البيت.
- إكرام الفرد بالميتة الحسنة وإبعاد الميتة السيّئة عنه.
- دخول الجنة مع أول الداخلين.

- كثرة النعم ودفع النقم عن الإنسان.

-تقوّي مشاعر الأخوّة والودّ والمحبّة والتكاتف.

- بناء المجتمعات المتكاتفة والمتماسكة.

- غفران الذنوب والمعاصي صلة الرحم سبب لمغفرة الذنوب وتهوين الحساب على المسلم، فقد ورد في الحديث: «أنَّ رجلًا أتَى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ، إنِّي أصَبتُ ذنبًا عظيمًا فَهَل لي مِن تَوبةٍ؟ قالَ هل لَكَ مِن أمٍّ؟ قالَ: لا، قالَ: هل لَكَ من خالةٍ؟ قالَ: نعَم، قالَ: فبِرَّها».

- تحصيل البركة صلة الرحم تقترن البركة في عمر الإنسان، وتكون البركة بتوفيق المسلم لعمل الخير في الحياة الدنيا، فتكون حياته مليئة بالإنجازات على الرغم من قصر عمره، ويبقى أثر صلة الأرحام بعد الموت، ويكون بالذكر الطيب، والذرية الصالحة التي تدعوا لواصل رحمه بعد موته، والصدقة الجارية، والعلم النافع، عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: «مَن سَرَّهُ أنْ يُبْسَطَ له في رِزْقِهِ، أوْ يُنْسَأَ له في أثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ».

-الوقاية من ميتة السوء صلة الرحم تقي الإنسان من ميتة السوء، وتحميه من المكروه، فعن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَن سرَّه أنْ يُمَدَّ له في عُمُرِه، ويُوَسَّعَ له في رِزقِه، ويُدفَعَ عنه مِيتةُ السُّوءِ، فلْيَتَّقِ اللهَ ولْيَصِلْ رَحِمَه».

- الفوز برضوان الله تعالى صلة الرحم سبب لرضا الله عن العيد ولدخول الجنة يوم القيامة، فعن أبي أيوب -رضي الله عنه- أن أعرابياً عرض لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو في أحد أسفاره، فسأله عن عملٍ يُقربه من الجنة، ويُباعده عن النار، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «تعبدُ اللهَ ولا تشركُ به شيئًا، وتقيمُ الصلاةَ، وتُؤتي الزكاةَ، وتَصِلُ الرَّحمَ».

- دليل على الإيمان تعتبر صلة الرحم من أهم الدلائل على إيمان الإنسان بالله تعالى واليوم الآخر، فعن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ».

- جلب صلة الله ومعونته صلة الرحم من الأمور التي تترتّب عليها صلة الله ومعونته لعبده المسلم، فقد رُوي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: «إنَّ اللَّهَ خَلَقَ الخَلْقَ، حتَّى إذا فَرَغَ مِن خَلْقِهِ، قالتِ الرَّحِمُ: هذا مَقامُ العائِذِ بكَ مِنَ القَطِيعَةِ، قالَ: نَعَمْ، أما تَرْضَيْنَ أنْ أصِلَ مَن وصَلَكِ، وأَقْطَعَ مَن قَطَعَكِ؟ قالَتْ: بَلَى يا رَبِّ، قالَ: فَهو لَكِ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فاقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: «فَهلْ عَسَيْتُمْ إنْ تَوَلَّيْتُمْ أنْ تُفْسِدُوا في الأرْضِ وتُقَطِّعُوا أرْحامَكُمْ».

-دليل طاعة الله تُعد صلة الرحم من أنواع الطاعات التي أمر الله -تعالى- بها، وقد أثنى الله تعالى في كتابه العزيز على الواصلين لأرحامهم، قال الله تعالى: «وَالَّذينَ يَصِلونَ ما أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن يوصَلَ وَيَخشَونَ رَبَّهُم وَيَخافونَ سوءَ الحِسابِ» ثم قال -تعالى- على ذلك: «أُولـئِكَ لَهُم عُقبَى الدّارِ جَنّاتُ عَدنٍ يَدخُلونَها».

 

مقالات مشابهة

  • حكم من يكذب في سرد الحلم أو الرؤية.. هل مصيره النار؟
  • لماذا سميت سورة الإخلاص بالمقشقشة؟.. 3 أسباب ينبغي أن تعرفها
  • بيان فضل العفو والتجاوز عن المعسر رغبة في الثواب
  • محمد الفاتح عابدين في ذمة الله
  • من هو الصحابي الذي جبر الله خاطره من فوق سبع سماوات؟.. تعرف عليه
  • الإفتاء تكشف عن آداب الاستئذان عند دخول البيوت للزيارة
  • عالمة أزهرية: الترند بعد الناس عن الدين وخرب كثيراً من البيوت
  • تأملات قرآنية
  • هل مجادلة ومعاتبة الوالدين من العقوق ؟
  • عقوبة قطع صلة الرحم.. 20 مصيبة تنتظر قاطعها في الدنيا قبل الآخرة