ماذا يعني انخفاض أو تثبيت أسعار الفائدة من قبل «المركزي»؟.. خبير يكشف
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
يتوقع الخبراء المصرفيون والاقتصاديون تثبيت أو انخفاض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي المصري، إذ أن تعقد لجنة السياسة النقدية اجتماعها الثالث على مدار العام اليوم.
وشرح وليد عادل، الخبير المصرفي، في تصريحات لـ«الوطن»، ماذا يعني أو ما التأثيرات المهمة على الاقتصاد المصري سواء انخفاض أو تثبيت أسعار الفائدة اليوم، حسب قرار المركزي اليوم.
- انخفاض أسعار الفائدة يشجع الاستثمار، حيث يصبح من الأرخص الاقتراض والاستثمار في المشروعات الجديدة.
- تثبيت أسعار الفائدة على مستوى معقول يحافظ على استقرار معدلات الاستثمار.
التأثير على الاستهلاك والادخار- انخفاض أسعار الفائدة يشجع الاستهلاك، حيث يصبح الحصول على قروض للإنفاق أرخص.
- تثبيت أسعار الفائدة على مستوى مناسب يحافظ على توازن بين الاستهلاك والادخار.
التأثير على التضخم- انخفاض أسعار الفائدة مؤشر على تراجع التضخم، ولكن يجب أن يتم بشكل حذر.
- تثبيت أسعار الفائدة عند مستوى مناسب يساعد على السيطرة على التضخم.
التأثير على سعر الصرف- انخفاض أسعار الفائدة قد يؤدي إلى استقرار قيمة العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
- تثبيت أسعار الفائدة عند مستوى مناسب يساعد على استقرار سعر الصرف.
وأكد الخبير المصرفي أن بشكل عام، يلعب البنك المركزي دورًا حيويًا في ضبط أسعار الفائدة بما يحقق التوازن بين مختلف الأهداف الاقتصادية ويتخذ قراراته بناءً على تحليل الوضع الاقتصادي الكلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري انخفاض أسعار الفائدة تثبيت أسعار الفائدة أسعار الفائدة لجنة السياسة النقدية انخفاض أسعار الفائدة تثبیت أسعار الفائدة التأثیر على
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: المركزي الليبي قد يضطر إلى تخفيض جديد لقيمة الدينار
ليبيا – ???? أبو القاسم: المركزي قد يضطر إلى تخفيض قيمة الدينار مجددًا مع استمرار الطلب على النقد الأجنبي
حذر رئيس قسم المحاسبة بالأكاديمية الليبية، أبوبكر أبو القاسم، من مخاطر الطلب المتزايد على النقد الأجنبي، مشيرًا إلى أنه قد يدفع مصرف ليبيا المركزي إلى تخفيض جديد لقيمة الدينار، في حال استمرار الوضع الاقتصادي على هذه الوتيرة.
???? عجز مالي بين الإيرادات والاستخداماتكشف تقرير مصرف ليبيا المركزي أن مصادر النقد الأجنبي بلغت 3.6 مليار دولار، بينما تجاوزت الاستخدامات حاجز 6 مليارات دولار خلال أقل من شهرين، مما أدى إلى عجز مالي بقيمة 2.5 مليار دولار.
⚠️ مؤشر خطير للاقتصاد الليبيفي تصريحات خاصة لصحيفة “صدى الاقتصادية”، وصف أبو القاسم حجم الطلب على النقد الأجنبي بأنه مبالغ فيه، معتبرًا أنه يمثل خطورة مستقبلية على الاقتصاد الوطني.
وتساءل:
“ما الذي يغذي هذا الطلب المبالغ فيه على النقد الأجنبي؟”.
????️ الإنفاق الحكومي المنفلت أحد أسباب الأزمةأوضح أبو القاسم أن الإنفاق الحكومي غير المنضبط من قبل الحكومتين في الشرق والغرب، وغياب موازنة موحدة ومعتمدة، يساهم في زيادة الضغط على النقد الأجنبي، مما يؤدي إلى اختلالات مالية تؤثر على الاستقرار الاقتصادي.
وأشار إلى أن تحذيرات سابقة بشأن تداعيات الإنفاق المفرط لم تؤخذ بجدية، مما قد يؤدي إلى أزمة اقتصادية حادة في المستقبل.
???? إمكانية تخفيض جديد لقيمة الدينارحذر أبو القاسم من أن استمرار:
الإنفاق الحكومي المتضخم. انخفاض الإيرادات النفطية الموردة إلى المركزي. الطلب غير المنضبط على النقد الأجنبي.قد يجعل المصرف المركزي عاجزًا عن تلبية الطلب، مما قد يضطره إلى تخفيض جديد لقيمة الدينار الليبي، وهو ما قد يكون كارثيًا على الاقتصاد الوطني وسلة المستهلك اليومية.
Previous دمشق ترحب بقرار “التعاون الإسلامي” استعادة سوريا عضويتها بالمنظمة Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results