موقع النيلين:
2024-07-06@17:43:38 GMT

عندما يصرخ الطريد

تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT

-والطريد هو ياسر عرمان ،فهو طريد العدالة منذ قضية إغتيال الطالب الأقرع،ففرَّ إلی الحركة الشعبية وارتمی فی أحضان جون قرنق، وتمسَّح بحذاٸه،حتی إذا ما هَلَكَ،قال عرمان علی الملأ:- إن قرنق يتجول وسط جنوده فی نيوسايت،وجاء سلفاكير فطرده ولفظه لفظ النواة،وجاء يتقرب زُلفیٰ للرٸيس البشير فطرده من البوابة الخارجية لبيت الضيافة،والحرس عملوا له (خلف دُر)،وجاء إنفصال الجنوب فالتجأ إلی مسمَّیٰ الحركة الشعبية شمال، فجاء عبدالعزيز الحلو فطرده شر طردة،وجاءت قحط فطردته بالبارد، وحضر للخرطوم وعليه حكم قضاٸی فطرده المجلس العسكری إلیٰ جوبا،وطرده مالك عقار،فهو طريد العدالة، وطريد سلفا كير ،وطريد البشير، وطريد الحلو، وطريد مالك عقار،وطريد الكباشی، وطريد قحط ٠

-ومع كل ذلك لم يجد فی نفسه أدنیٰ حرج،فی أن يطلق علی الحكومة الحالية إسم (المركز الطريد !!) بعد أن جرَّد مدينة بورتسودان من كل صفة سویٰ إنها بوابة للواردات والصادرات وقال عنها (بورتسودان ميناء للسفن صنعها البحر والمستعمرون والبحارة الحيارى (ولم يقل السُكاریٰ،للأمانة) والعابرين والفقراء من سكانها وهم يعيشون على هامش الحياة وهم القضية والرهان، وأحيانا تطلق السلطات الرصاص على شعب البجا !!

عند بداياتها نشأت كمركز للتصدير والاستيراد بما في ذلك البشر) وبعد ان استفرغ ما فی جوفه من قيح وصديد علی (الفاشية الإسلامية) وكررها عشر مرات،وقال أين المركز؟ وأين دولة٥٦،ولم يسأل أين نيوسايت،وأين قهوة المتمة؟،ودعیٰ- مَنْ لست أدری !!- حين قال(فلماذا لا نتحد باستحقاقات توحدنا ونصنعها معا؟ والخير في ما اختارته ثورة ديسمبر ومقاومة الريف والهامش،(ولم يقل الخير فی ما اختاره الله)!! وواصل القول، فلماذا نقف عند اطلال المركز القديم؟ ولماذا لا نبلور مشروعاً وطنياً جامعاً لوحدة السودان وشعبه وقواه المدنية والسياسية يجمع ولا يفرق، للقضاء على فاشية الإسلام السياسي والحروب؟(حارب مع Spla اكثر من ثلاثة عقود!!)، لماذا لا نبنی مركزا جديدا يسع الآخرين وحقهم في ان يكونوا آخرين كما يسع الجميع، ويستديم الخبز والسلام والتحرر والمواطنة والتنمية والديمقراطية.

ما بني علي هش فهو هش وسيسقط على رأس من بناه.(لم يقل ما بُنِیَ علیٰ باطل فهو باطل)انتهیٰ٠

-وكما ترون فإن الطريد يعرف فی خصيصة نفسه،إن الذی يبنيه سيقط علی أم رأسه،لكنه يحلم بالنجاة فی كل مرةٍ يقع فيها، مثل (أبُو عَزَّةَ الجُمَحِی)

وَكَانَ مِنَ الْمَمْنُونِ عَلَيْهِمْ بِلاَ فِدْيَةٍ،
تَرَكَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، لِبَنَاتِهِ وَأَخَذَ عَلَيْهِ عَهْدًا أَنْ لاَ يُقَاتِلَهُ فَأَخْفَرَهُ وَقَاتَلَهُ يَوْمَ أُحُدٍ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ لا يَفْلِتَ، فَمَا أُسِرَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ رَجُلٌ غَيْرُهُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ امْنُنْ عَلَىَّ وَدَعْنِى لِبَنَاتِى وَأُعْطِيكَ عَهْدًا أَنْ لاَ أَعُودَ لِقِتَالِكَ. فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم : «لاَ تَمْسَحُ عَلَى عَارِضَيْكَ بِمَكَّةَ تَقُولُ قَدْ خَدَعْتُ مُحَمَّدًا مَرَّتَيْنَ». فَأَمَرَ بِهِ فَضُرِبَتْ عُنُقُهُ٠
وقد صحَّ عنه صلَّ الله عليه وسلم أنّه قال (لا يلدغ المٶمن من جُحرٍ مرتين)

محجوب فضل بدری

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

رأس السنة الهجرية ١٤٤٦.. قصة الهجرة النبوية للأطفال

في بداية كل عام هجري جديد، نستذكر قصة عظيمة من تاريخ الإسلام، هي قصة هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة. هذه القصة تحمل في طياتها الكثير من الدروس والعبر التي يمكن أن نتعلمها ونستفيد منها.

 سنروي قصة الهجرة بأسلوب مبسط يناسب الأطفال، لنساعدهم على فهم هذه الحادثة التاريخية المهمة.

قصة الهجرة النبوية للاطفالبداية الدعوة الإسلامية

في مكة، بدأ النبي محمد صلى الله عليه وسلم يدعو الناس لعبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام. 

استجاب بعض الناس لدعوته، لكن كثيرين من قريش لم يعجبهم هذا الأمر وأرادوا أن يوقفوا الدعوة الإسلامية. 

عانى المسلمون الأوائل الكثير من الأذى والاضطهاد بسبب إيمانهم.

التفكير في الهجرة

عندما اشتد الأذى على المسلمين في مكة، بدأ النبي محمد صلى الله عليه وسلم يفكر في مكان آخر يمكنهم أن يعيشوا فيه بسلام ويمارسوا دينهم بحرية. 

علم النبي صلى الله عليه وسلم أن أهل المدينة، التي كانت تُعرف حينها بيثرب، قد سمعوا عن الإسلام وأحبوا دعوته، فرحبوا بفكرة هجرة المسلمين إليهم.

التخطيط للهجرة

كان من المهم أن يتم التخطيط للهجرة بسرية حتى لا يعترض المشركون طريق المسلمين. 

طلب النبي صلى الله عليه وسلم من أصحابه أن يهاجروا إلى المدينة فرادى أو في مجموعات صغيرة. 

وفي الليلة التي كان يخطط فيها للهجرة، نام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في فراش النبي ليغطي على خروجه.

الرحلة إلى المدينة

اصطحب النبي صلى الله عليه وسلم صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه في رحلته إلى المدينة. 

اختبأ الاثنان في غار ثور لمدة ثلاثة أيام حتى يهدأ بحث المشركين عنهم. 

بعد ذلك، واصلا رحلتهما عبر الصحراء، وقد حفظهما الله ورعاهما حتى وصلا إلى المدينة بسلام.

استقبال أهل المدينة

عندما وصل النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه إلى المدينة، استقبلهما أهلها بالفرح والسرور. 

رحب الأنصار (سكان المدينة الذين آمنوا بالنبي) بالمسلمين المهاجرين، وشاركوا معهم بيوتهم وأموالهم، ليصبحوا جميعًا إخوة في الإسلام.

 أهمية الهجرة

تعلمنا قصة الهجرة النبوية دروسًا كثيرة، منها الصبر على الأذى، والتخطيط الجيد، والتوكل على الله، وأهمية الأخوة والتعاون بين المسلمين. 

كانت الهجرة بداية لتأسيس أول مجتمع إسلامي في المدينة، حيث عاش المسلمون معًا في سلام وبنوا دولتهم على أساس العدل والإحسان.

 

مقالات مشابهة

  • د. يوسف عامر يكتب: قصة مهاجرة
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • «الإفتاء» حكم الذكر جماعة وجهرا عقب صلاة العصر يوم الجمعة
  • دعاء دخول المسجد كما ورد عن النبي.. «اللهم افتح لي أبواب رحمتك»
  • سنن الجمعة المهجورة.. أعمال مستحبة لها فضل عظيم
  • دروس على أعتاب السنة الهجرية الجديدة
  • فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
  • الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم..آداب يوم الجمعة
  • رأس السنة الهجرية ١٤٤٦.. قصة الهجرة النبوية للأطفال