ملك البحرين يلتقي الرئيس الروسي في موسكو ويكشف عن تنظيم مؤتمر سلام دولي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ملك البحرين حمد بن عيسى آل خلفية اليوم الخميس في موسكو.
وقال ملك البحرين إن روسيا لها دور تلعبه في حفظ السلام في الشرق الأوسط. كما أكد على التوصل إلى اتفاق بشأن مؤتمر دولي للسلام في البحرين.
وقال الملك حمد بن عيسى آل خليفة: "إن روسيا هي الدولة الأولى التي أطلب منها دعم هذا المؤتمر لأنه بدون دعم روسيا لا قيمة لهذا المؤتمر".
ووصل آل خليفة إلى روسيا يوم الأربعاء، في زيارة رسمية تستمر لمدة يومين.
بوتين يشيد بالعلاقات الثنائية المتنامية مع بكين في مجال الطاقةبوتين: هجوم خاركيف هدفه إقامة "منطقة عازلة" لمواجهة هجمات كييفمن جانبه أكد بوتين على أن كلا البلدين لديهما وجهات نظر مماثلة بشأن العديد من القضايا الدولية.
وقال بوتين: "لدينا اتصالات جيدة للغاية بين وزارتي الخارجية في البلدين، ومواقفنا متقاربة بشأن العديد من القضايا المدرجة على جدول الأعمال الدولي".
وسيناقش الزعيمان عددًا لا يحصى من القضايا بما في ذلك التجارة والسياسة الدولية.
المصادر الإضافية • أ ب + وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "لم تكن مفاجأة": قبل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. تقرير يكشف محادثات الثلاثي الأوروبي مع واشنطن شاهد: مظاهرة غاضبة في تل أبيب بعد نشر فيديو لاحتجاز حماس مجندات إسرائيليات في 7 أكتوبر نيكي هيلي تفجر مفاجأة: سأصوت لصالح ترامب في الانتخابات الرئاسية فلاديمير بوتين حمد بن عيسى آل خليفة روسيا موسكو البحرينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل فلسطين إسبانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل فلسطين إسبانيا فلاديمير بوتين حمد بن عيسى آل خليفة روسيا موسكو البحرين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فلسطين إسبانيا جنين الضفة الغربية متحف ضحايا محادثات مفاوضات وفاة فرنسا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بالتفصيل.. توصيات «مؤتمر الحوار الإسلامي» في البحرين
احتضنت البحرين يومي 19 و20 فبراير 2025 مؤتمر “الحوار الإسلامي- الإسلامي” تحت عنوان “أمة واحدة ومصير مشترك”، وحضر مؤتمر “الحوار الإسلامي – الإسلامي” شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وبمشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيات الإسلامية والمفكرين والمثقفين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم.
واختتم مؤتمر الحوار الإسلامي، الذي استضافته العاصمة البحرينية المنامة، فعالياته، أمس الخميس، بالعديد من التوصيات.
وشدد البيان على “أهمية الحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية، مؤكدا أنها تمثل عهدا وميثاقا يتطلب التعاون لتحقيق مقتضيات الأخوة الإسلامية”.
وأضاف البيان: “المطلوب اليوم هو الحوار والتفاهم الذي يستوعب الجميع لمواجهة التحديات المشتركة مع الالتزام بآداب الحوار وأخلاقه”.
ودعا المؤتمر، بحسب وكالة أنباء البحرين، إلى “تعزيز التعاون بين المرجعيات الدينية والعلمية والإعلامية لمواجهة ثقافة الكراهية، مشيرا إلى ضرورة تجريم الإساءة واللعن من جميع الأطراف، ومراجعة التراث الفكري والثقافي في جميع مدارس المسلمين لتجاوز الأخطاء الاجتهادية من خلال النقد الذاتي”.
وقال البيان إنه “يجب على المسلمين توحيد الجهود لدعم القضايا الإسلامية الكبرى، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، إضافة إلى مواجهة الفقر والتطرف، كما دعا إلى إذابة الخلافات الثانوية تحت مظلة “الأخوة الإسلامية”، مشددا على ضرورة مشاركة المؤسسات العلمية الإسلامية الكبرى في إنجاز مشروع علمي شامل يُحصي قضايا الاتفاق بين المسلمين في العقيدة والشريعة والقيم، حتى يمكن تعزيز التفاهم والتقارب بينهم”.
ولفت المؤتمر إلى “أهمية الوحدة الإسلامية وجعلها نهجًا مؤسسيًا يبدأ من مناهج التعليم، ويمتد إلى خطب المساجد والإعلام”، مشيرا إلى “أهمية تحويل “ثقافة التفاهم” إلى سياسات ملموسة تسهم في تقويض خطاب الكراهية وتعزيز المشاريع الاجتماعية والتنموية المشتركة”.
وشدد المؤتمر على “أهمية دور المرأة داخل الأسرة أو عبر مساهماتها العلمية والمجتمعية، مع وضع استراتيجية جديدة للحوار الإسلامي تأخذ بالاعتبار قضايا الشباب، وتعتمد على الوسائل الحديثة في التواصل، بما يعكس رؤيتهم لمستقبل الإسلام في عالم متغير.
ولفت البيان إلى أهمية تعزيز منصات الحوار الإسلامي تحت مظلة المؤسسات الدينية الكبرى لرعاية الحوار بين الشباب المسلم من مختلف المذاهب”.
كما دعا إلى “تنظيم مبادرات وبرامج تهدف إلى تعزيز قيم التفاهم والعمل المشترك، ومواجهة الصور النمطية المتبادلة، كما أوصى بإنشاء “رابطة الحوار الإسلامي” برعاية مجلس حكماء المسلمين”.
وقال إن “الهدف منها فتح قنوات اتصال بين مختلف مكونات الأمة الإسلامية، بمفهوم “أمة واحدة” الذي أكده الإسلام”.
هذا “وأعلنت الأمانة العامة لمجلس حكماء المسلمين أنها ستتابع تنفيذ مقررات المؤتمر، مع التحضير لتنظيم المؤتمر الثاني للحوار الإسلامي-الإسلامي في القاهرة، بالتنسيق مع الأزهر الشريف، ويأتي هذا المؤتمر الذي نظمه الأزهر والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالبحرين ومجلس حكماء المسلمين، استجابة لدعوة الإمام الأكبر شيخ الأزهر خلال ملتقى البحرين للحوار في نوفمبر عام 2022 إلى تعزيز الشأن الإسلامي ووحدة المسلمين”.